سحر الشروق
11 - 6 - 2007, 04:29 AM
مرت من أمامي ، كانت ترتدي لباساً ، جذبني إليها ... وبقيت أرقبها ...
وفي ذات الوقت مرت أخرى ، قارنت بينهما ، يا الله ما هذا الاختلاف ، بون شاسع بن اللباسين ، كبعد ما بين السماء والأرض في الارتفاع والدونية .
الأولى : ترتدي لباساً أسود خالطه ألوان أخرى أصفر ، ذهبي ، امتد من فوق الكتف إلى نصف ساقها ... ألوانه تلفت نظر المارين ، به دقة في الصنع ، جماله أضفي على مرتديته جمالاً على جمالها جذب إليها الأنظار الجائعة لتلتهمها بدون مضغ ... وبشراهة .
أما الأخرى : فهي مثلها ارتدت لباساً أسود كساد الليل أرسلته من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ... لا يشف ولا يصف ... فما لاحقتها النظرات المحمومة ، وما تبعتها الرصاصات المسمومة ، لكنها حظيت بنظرات التقدير والإعجاب والاحترام .
ساءلت نفسي لماذا اختلف حجاب كل منهما ؟ لماذا كانت الأولى منغمسة في سيل الموضات النتن نابذة للقديم وإن كان في خدمتها ؟ ولماذا الأخرى ما فتئت بعباءتـها السوداء القديمة .
ساءلت نفسي مع من سأمضي ؟ وبمن سأقتدي ؟ أأمضي مع الأولى ؟ أم أسير بجـوار الثانية ؟ أيتها تستحق أن أقتدي بـها وأسكنها شغاف القلب ؟.
ثم سألت نفسي مرة أخرى لماذا أرتدي الحجاب ؟؟!! هل ارتدائي للحجاب من أجل طاعة خالقي ... أم إرضاء للعادات والتقاليد ؟ لماذا أحجب وجهي عن غير المحارم ؟! لماذا أخفي محاسني؟ توالت الأسئلة عليّ ؟ فصرخت بقوة قاطعة حبل أفكاري لأقفل باب تفكيري أمام الشيطان :
إني معتزة بحجابي ، أرتديه إرضاء لربي ، وليس لعاداتي وتقاليدي أحفظ به نفسي ، ولذا لن أمكن ( الموضة ) من إغراقي في وحلها ، سأمضي في طريقي ... بإذن الله مرفوعة الجبين مرددة :
سأسبغ على نفسي بالسواد ... سأتلفع بحجابي ... سأحمي نفسي من وخز النظرات المحمومة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
وفي ذات الوقت مرت أخرى ، قارنت بينهما ، يا الله ما هذا الاختلاف ، بون شاسع بن اللباسين ، كبعد ما بين السماء والأرض في الارتفاع والدونية .
الأولى : ترتدي لباساً أسود خالطه ألوان أخرى أصفر ، ذهبي ، امتد من فوق الكتف إلى نصف ساقها ... ألوانه تلفت نظر المارين ، به دقة في الصنع ، جماله أضفي على مرتديته جمالاً على جمالها جذب إليها الأنظار الجائعة لتلتهمها بدون مضغ ... وبشراهة .
أما الأخرى : فهي مثلها ارتدت لباساً أسود كساد الليل أرسلته من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ... لا يشف ولا يصف ... فما لاحقتها النظرات المحمومة ، وما تبعتها الرصاصات المسمومة ، لكنها حظيت بنظرات التقدير والإعجاب والاحترام .
ساءلت نفسي لماذا اختلف حجاب كل منهما ؟ لماذا كانت الأولى منغمسة في سيل الموضات النتن نابذة للقديم وإن كان في خدمتها ؟ ولماذا الأخرى ما فتئت بعباءتـها السوداء القديمة .
ساءلت نفسي مع من سأمضي ؟ وبمن سأقتدي ؟ أأمضي مع الأولى ؟ أم أسير بجـوار الثانية ؟ أيتها تستحق أن أقتدي بـها وأسكنها شغاف القلب ؟.
ثم سألت نفسي مرة أخرى لماذا أرتدي الحجاب ؟؟!! هل ارتدائي للحجاب من أجل طاعة خالقي ... أم إرضاء للعادات والتقاليد ؟ لماذا أحجب وجهي عن غير المحارم ؟! لماذا أخفي محاسني؟ توالت الأسئلة عليّ ؟ فصرخت بقوة قاطعة حبل أفكاري لأقفل باب تفكيري أمام الشيطان :
إني معتزة بحجابي ، أرتديه إرضاء لربي ، وليس لعاداتي وتقاليدي أحفظ به نفسي ، ولذا لن أمكن ( الموضة ) من إغراقي في وحلها ، سأمضي في طريقي ... بإذن الله مرفوعة الجبين مرددة :
سأسبغ على نفسي بالسواد ... سأتلفع بحجابي ... سأحمي نفسي من وخز النظرات المحمومة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول