... رناد ...
16 - 6 - 2007, 04:44 PM
القبر: بيت الوحدة..ودار الوحشة...ومواطن الوحشة,صاحبه في سهود...وساكنه في خمود...أنيسه الصديد والدود...دار الأموات...ومنزل الحسرات والكربات
القبر: قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه! وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد منه " رواه الترمذي.
القبر: منزل قد ترتحل بعد لحظات, أو سويعات, أو سنوات, ولا يشك مسلم أن ذلك لا محالة آت.
القبر: إنه المنظر الذي به يرق القلب, وتدمع العين, يُزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة, يُذكر هادم اللذات, مفرق الجماعات, ويورث العظة والاعتبار واليقظة من الغفلة.
القبر: يعظ الأحياء بصمت ليذكرهم بالمآل الذي لا بد منه, فيدفعهم ذلك إلى زيادة الاستعداد ليوم المعاد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور, فزوروها فإنها تذكر بالآخرة "رواه الترمذي.
اسأل القبر: أين المال والمتاع؟..أين الجمال والسحر؟..أين الصحة والقوة؟...اين المرض والضعف؟....أين القدرة والجبروت؟...أين الخنوع والذلة؟...إنه يضم أجسام كانت ناعمة منعمة تفوح منها العطور...فماذا فعل بها؟!....
في القبر يتحول الوجه الفاتن, واليد الظالمة, و اللسان الكذوب, والعين الخائنة, والقلب القاسي, إلى جماجم وأعظم نخرة, ولا يبقى إلا العمل الذي قدمه صاحب القبر.
فتنة القبر: جعلت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يترك صلاة إلا ويستعيذ من عذاب القبر فيقول: " إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع...من عذاب جهنم...ومن عذاب القبر....ومن فتنة المحيا والممات....ومن فتنة المسيح الدجال "رواه ابن ماجة.
ويقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق " رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها له بصلاته عليهم "رواه مسلم.
أخي : ذلك الواعظ الصامت...ماذا أعددت له؟....هل أعددت له عمل صالح ينجيك من عذابه ووحشته...أم لا زلت لاهيا غافلا عن مصيرك؟!...فاستعد أخي لذلك اليوم, وأنت قادر على عمل الصالحات واغتنم تلك الحياة فهي فرصة للنجاة, قبل أن تندم عليها عند موتك, يوم لا ينفع الندم.....!!!!....
**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**; **;**;**;**;**; **;**;**;**;**;**;**;
منقول من مطوية
منقووول
القبر: قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه! وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد منه " رواه الترمذي.
القبر: منزل قد ترتحل بعد لحظات, أو سويعات, أو سنوات, ولا يشك مسلم أن ذلك لا محالة آت.
القبر: إنه المنظر الذي به يرق القلب, وتدمع العين, يُزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة, يُذكر هادم اللذات, مفرق الجماعات, ويورث العظة والاعتبار واليقظة من الغفلة.
القبر: يعظ الأحياء بصمت ليذكرهم بالمآل الذي لا بد منه, فيدفعهم ذلك إلى زيادة الاستعداد ليوم المعاد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور, فزوروها فإنها تذكر بالآخرة "رواه الترمذي.
اسأل القبر: أين المال والمتاع؟..أين الجمال والسحر؟..أين الصحة والقوة؟...اين المرض والضعف؟....أين القدرة والجبروت؟...أين الخنوع والذلة؟...إنه يضم أجسام كانت ناعمة منعمة تفوح منها العطور...فماذا فعل بها؟!....
في القبر يتحول الوجه الفاتن, واليد الظالمة, و اللسان الكذوب, والعين الخائنة, والقلب القاسي, إلى جماجم وأعظم نخرة, ولا يبقى إلا العمل الذي قدمه صاحب القبر.
فتنة القبر: جعلت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يترك صلاة إلا ويستعيذ من عذاب القبر فيقول: " إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع...من عذاب جهنم...ومن عذاب القبر....ومن فتنة المحيا والممات....ومن فتنة المسيح الدجال "رواه ابن ماجة.
ويقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق " رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها له بصلاته عليهم "رواه مسلم.
أخي : ذلك الواعظ الصامت...ماذا أعددت له؟....هل أعددت له عمل صالح ينجيك من عذابه ووحشته...أم لا زلت لاهيا غافلا عن مصيرك؟!...فاستعد أخي لذلك اليوم, وأنت قادر على عمل الصالحات واغتنم تلك الحياة فهي فرصة للنجاة, قبل أن تندم عليها عند موتك, يوم لا ينفع الندم.....!!!!....
**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**; **;**;**;**;**; **;**;**;**;**;**;**;
منقول من مطوية
منقووول