ابولمى
9 - 11 - 2003, 04:45 AM
فرضت إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عقوبات إدارية على مدير ووكيل إحدى مدارس الدمام بعد تعرض الطالب أحمد سعيد وولي أمره لسوء معاملة من المدرسة التي تركت الطالب الذي أصيب بحالة من الغثيان والتقيؤ وحده ملقى على أرضية الفصل دون تقديم المساعدة اللازمة له.
وذكر سعيد أنه ذهب إلى ابنه بالمدرسة إلا أنه فوجئ بعدم وجود أي طالب بالفصل عدا ابنه الذي كان ملقى على الأرض بين الكراسي والطاولات المدرسية في الفصل دون أن يلقى أي رعاية من مدرسيه أو إدارة المدرسة بعد تعرضه لحالة من الغثيان المصحوب بالتقيؤ، فما كان منه إلا أن حمله وخرج به على مشهد من وكيل المدرسة حيث قام بسؤاله عن كيفية ترك ابنه بهذا الشكل دون تقديم أي مساعدة له أو على الأقل دون الاتصال بولي أمره إلا أن الوكيل رد بأن المدرسة غير مسؤولة عن ابنه وأن دورة المياه أمامه يستطيع استخدامها.
وقال سعيد إنه حاول تذكير وكيل المدرسة بدوره وأن جميع الطلاب أبناؤه وأنهم أمانة لدى جميع المدرسين وإدارة المدرسة إلا أن وكيل المدرسة تمادى في رده قائلاً" إذا لم تعجبك المدرسة فاذهب بابنك إلى مدرسة أخرى" .
و زاد أنه تقدم بشكوى لدى مدير المدرسة إلا أنه هو الآخر أساء التعامل معه حيث قال له " نحن متعودون على مثل هذه الشكاوى" " فهدده بتقديم شكوى لدى إدارة التعليم إلا أن المدير أظهر عدم اهتمامه بما قاله وكل ذلك على مرأى ومسمع عدد من المدرسين في المدرسة .
و طالب سعيد بإعادة النظر في تصرفات بعض المنتسبين إلى التعليم وما يتسببون به من انعكاسات نفسية تؤثر سلباً على أداء الطالب و نفسيته فضلاً عن تأثره بهذا التعامل الذي يصدر من أناس يفترض أن يكونوا أكثر حكمة وعطفاً على أبنائهم الطلاب.
أما رئيس قسم القضايا التربوية بإدارة التربية والتعليم بالشرقية ناصر الأحمد فأوضح لـ" الوطن " أن الإدارة فرضت هذه العقوبات بعد ثبوت سوء معاملة وتصرف الوكيل والمدير حيال الطالب ووالده بتصرفات غير تربوية.
وقال إن سياسة التعليم في السعودية دأبت على حث كافة المنتسبين للتعليم بالتحلي بالصفات التربوية الحسنة إلا أن ما بدر من مدير المدرسة ووكيله استوجب التحقيق حيث تم إرسال فريق للتحقيق في الحادثة وتم التأكد من صحتها وبالتالي صدرت بحقهما العقوبات المناسبة.
وذكر سعيد أنه ذهب إلى ابنه بالمدرسة إلا أنه فوجئ بعدم وجود أي طالب بالفصل عدا ابنه الذي كان ملقى على الأرض بين الكراسي والطاولات المدرسية في الفصل دون أن يلقى أي رعاية من مدرسيه أو إدارة المدرسة بعد تعرضه لحالة من الغثيان المصحوب بالتقيؤ، فما كان منه إلا أن حمله وخرج به على مشهد من وكيل المدرسة حيث قام بسؤاله عن كيفية ترك ابنه بهذا الشكل دون تقديم أي مساعدة له أو على الأقل دون الاتصال بولي أمره إلا أن الوكيل رد بأن المدرسة غير مسؤولة عن ابنه وأن دورة المياه أمامه يستطيع استخدامها.
وقال سعيد إنه حاول تذكير وكيل المدرسة بدوره وأن جميع الطلاب أبناؤه وأنهم أمانة لدى جميع المدرسين وإدارة المدرسة إلا أن وكيل المدرسة تمادى في رده قائلاً" إذا لم تعجبك المدرسة فاذهب بابنك إلى مدرسة أخرى" .
و زاد أنه تقدم بشكوى لدى مدير المدرسة إلا أنه هو الآخر أساء التعامل معه حيث قال له " نحن متعودون على مثل هذه الشكاوى" " فهدده بتقديم شكوى لدى إدارة التعليم إلا أن المدير أظهر عدم اهتمامه بما قاله وكل ذلك على مرأى ومسمع عدد من المدرسين في المدرسة .
و طالب سعيد بإعادة النظر في تصرفات بعض المنتسبين إلى التعليم وما يتسببون به من انعكاسات نفسية تؤثر سلباً على أداء الطالب و نفسيته فضلاً عن تأثره بهذا التعامل الذي يصدر من أناس يفترض أن يكونوا أكثر حكمة وعطفاً على أبنائهم الطلاب.
أما رئيس قسم القضايا التربوية بإدارة التربية والتعليم بالشرقية ناصر الأحمد فأوضح لـ" الوطن " أن الإدارة فرضت هذه العقوبات بعد ثبوت سوء معاملة وتصرف الوكيل والمدير حيال الطالب ووالده بتصرفات غير تربوية.
وقال إن سياسة التعليم في السعودية دأبت على حث كافة المنتسبين للتعليم بالتحلي بالصفات التربوية الحسنة إلا أن ما بدر من مدير المدرسة ووكيله استوجب التحقيق حيث تم إرسال فريق للتحقيق في الحادثة وتم التأكد من صحتها وبالتالي صدرت بحقهما العقوبات المناسبة.