قريات الملح
14 - 11 - 2003, 01:35 PM
أكد د.عمران البشلاوي كبير الباحثين بمعهد أبحاث طب المناطق الحارة على عدم وجود مرض نقص المناعة '' الإيدز '' على الإطلاق و قال على مدار ثلاثين عاما'' من البحث في مصر و تنزانيا و السعودية أكدت جميع الأبحاث التي قمت بها على عدم وجود مثل هذا المرض مؤكدا أنه يتحدى أي طبيب عالمي يذكر له الأعراض الخاصة بمرض الإيدز , واشار إن أعراض مرض الإيدز تتشابه مع 29 نوعا من الأمراض الأخرى مثل السل و الدرن و أضاف أن الحديث عن كرات الدم البيضاء باعتبارها هي التي تقاوم الفيروسات و الأمراض المعدية ليس صحيحا حيث إن كرات الدم الحمراء التي توجد بالدم بأعداد تفوق كرات الدم البيضاء بأضعاف كثيرة تقوم هي الأخرى بالدفاع عن الجسم و تشكل حائط صد ضد أي مرض يقتحم الجسم و حول تفاصيل ما يسميه د. البشلاوي بالنظرية العربية للمناعة يذكر أن هناك خمسة من شباب أمريكا في ولاية لوس انجلوس أصيبوا بالالتهاب الرئوي و تعفن بتجويف الفم و هؤلاء الخمسة من الغارقين في بحور الشذوذ الجنسي و كان ذلك في الفترة ما بين أكتوبر 1980 و مايو 1981 و في يوليه عام 1981 أصيب ستة و عشرون شاذا'' بورم خبيث أصاب جلودهم و تجويف أفواههم و كان هؤلاء من ولاية كاليفورنيا و نيويورك و يضيف د . البشلاوي أن ذلك تزامن مع ظهور إسهال و تضخم بالغدد الليمفاوية التي تحت الإبط أو على الفخذ و قد تطورت الحالة لتصبح مرضا'' خبيثا'' وهو معروف بسرطان الدم اللمفاوي و يقول .. إن إعلان منظمة الصحة العالمية أواخر السبعينات عن علاج مرض الجدري و هو مرض تاريخي و بأرخص الاسعار أدى الى اطمئنان المراهقين و اطلقوا العنان لشهواتهم الجنسية و يضيف لماذا القلق و الخوف من الامراض التناسلية و المعدية و اللقاحات و المضادات الحيوية تملأ الصيدليات. ويتساءل د . البشلاوي أن تلك الأعراض التي يطلق عليها بعض الأطباء ليست جديدة و لا تخص مرض جديد '' الايدز '' لأن كلمة فيروس تعني سم و لأول مرة في التاريخ نسمع عن مرض يصيب الإنسان و لا يصيب الحيوان و الدليل القاطع حول أن ما يسمى بالإيدز هو نتيجة للشذوذ الجنسي أن الحيوانات لا تعرف الشذوذ الجنسي. ويؤكد على عدم وجود أي فيروس للايدز و أنه في القرن السادس عشر الميلادي ظهر مرض الطاعون و قد تسبب في موت عشرات الالاف و في القرن الرابع عشر قتل الفيروس 65 ألفا من سكان لندن البالغ تعدادهم 450 ألفا و هذا يعني أن الفيروس لا ينتفي و يحصد كل ما يقابله لكن ما يسمى بالإيدز لا يستهدف سوى نوادي الشواذ و مدمني المخدرات و ردا'' على قول خبراء مرض الايدز بأن فيروس الإيدز لا يشتهي إلا خلايا معينة بالدم تسمى الخلايا الليمفاوية و هذه من خلايا الدم البيضاء يقول د . البشلاوي خلايا الدم البيضاء لا تمثل سوى واحد في الألف من عدد خلايا الدم الأبيض و الأحمر و خلايا الدم البيضاء محاطة بآلاف الخلايا الحمراء و على هذا الأساس فإن ما يدعيه البعض من فيروس الايدز هو فيروس يشبه الكلب البوليسي الذي يشم رائحة الخلايا الليمفاوية ليقتحمها , و يتهكم د . البشلاوي على ذلك الكلام بأنه غير منطقي و غير علمي و يتسأل هل كان الأطباء قبل عام 1981 في جهالة و غفلة عن هذه الأكذوبة '' الايدز '' و هل أطباء بلجيكا الذين كانوا في الكونجو على درجة شديدة من العناء فلم يستطيعوا تمييز هذا الفيروس.
نظرية جديدة في المناعة
يؤكد د. البشلاوي أن جرثومة مثل جرثومة مرض النوم '' التريبانوسوم '' إذا وضعت وسط خلايا دم المريض في أنبوبة اختبار تلتصق خلايا الدم الحمراء و البيضاء بهذا الطفيل أي أن جميع خلايا الدم لها نشاط و تأثير فعال في محاربة الجراثيم التي تحيط بنا و ليس خلايا الدم البيضاء الليمفاوية كما يقول خبراء مرض الإيدز و على هذا الأساس فإن خلايا الدم الحمراء تمثل القبضة الحديدية لجهاز المناعة و ليس فقط أن الخلايا الحمراء مهمتها حمل الهيموجلوبين.
لا خوف على متلقي الدم
يقول د. عمران البشلاوي أن مرض الإيدز أكبر خدعة علمية عرفها القرن العشرون و أنه ليس صحيحا'' أنه مرض'' معدا'' و يشكل خطورة على الأصحاء و قد اتضح أن الفيروس المسبب لهذا المرض وهم كبير و لا يوجد أي خوف على الأصحاء إذا قيل لهم أنهم حاملون للمرض عن طريق اختبار الايدز. ويقول إن الاختبارات تؤكد أن معظم المصابين من ''الشواذ جنسيا'' خاصة الرجال و بعض مدمني المخدرات و أن المرض لا يتخطى هذه الفئات إلى غيرها فمن ثم كيف يكون مرضا'' معديا'' فالمرض المعدي كالوحش الكاسر الذي يفترس كل ما يقابله , كما أن الادعاء أن هذا الفيروس يسبب الانهيار الصحي المسمى بالإيدز لا يفسر لنا وجود مرضي يظهر عليهم أعراض الإيدز رغم عدم حملهم للفيروس و أيضا'' وجود أصحاء بكامل صحتهم رغم حملهم للفيروس و يقول حالة لاعب السلة الأمريكي ماجيك جونسون أكبر دليل على ذلك, ويقول د. عمران أن مرض نقص المناعة المكتسب يرمز له ضةب و أنه يصبح مرضا'' إذا أضيف الى مرض تقليدي بمعنى أن السل + HIV = الايدز والسل - HIV =السل.
فكرة اختبار الإيدز
يقول د . البشلاوي أنه عادة عندما نبحث عن ميكروب في الدم فإننا يمكن أن نصل الى ما يسمى بالأنتيجين و عادة ما يتفاعل الانتيجين في الجسم و يضع ما يسمى بالجسم المضاد و من ثم ابتكار اختبار آخر يكشف باختصار الاختبارات التي تكشف عن الأجسام المضادة و التي تكون نتائجها الإيجابية في صالح المريض و للعلم فإن اختبار الإيدز يكشف عن الجسم المضاد و عليه إذا أردنا أن نعتمد على هذا الاختبار في ان نثبت تمكن المرض من الجسم فعلينا أن نلقي كتب المناعة السابقة في البحر كما يقول د . البشلاوي .
ما الذي يجعلنا نشك في أن فيروس HIV يسبب الإيدز ..?
النظرية القائلة بأن فيروس HIV يسبب الإيدز يفتقد الى الأدلة المقنعة و ذلك لعدة أسباب :
* الجسم المضاد يعني الموت وتشير النظرية أن فيروس HIV يختلف كليا'' و جزئيا'' عن بقية الفيروسات حيث إن خبراء الإيدز يقولون أن وجود الجسم المضاد وحده يكفي للتنبؤ بحدوث أعراض مرض الإيدز المميت بينما يعني وجود الجسم المضاد في غياب الفيروس في حالة الإصابة بأي فيروس آخر يعني أن جهاز المناعة قد تعرض للفيروس و تعامل معه بنجاح و تغلب عليه و من ثم يعتبر الشخص بذلك تحصن ضد المرض و لكن مع فيروس HIV نحن مطالبون بأن ننسى هذا المبدأ و نعتبر وجود الجسم المضاد أشبه بحكم الاعدام.
* المخابئ: تقول النظرية أن فيروس HIV يقع في مخابئ بعض خلايا الجسم و يظل ساكنا'' حتى تأتي الفرصة و لكن هذه المخابئ تبقى غامضة.
* مبادئ كوخ: وهو العالم الألماني الذي وضع مبادئ للتعرف على أي ميكروب كسبب لمرض يصيب الإنسان و ساعدت هذه المبادئ الأبحاث الطبية طوال المائة عام الماضية و هي: يجب ان يتواجد الميكروب في حالة من حالات المرض و بكميات كافية لإحداث الأعراض. وبعد عزل الميكروب و زرعه ثم حقنه بأحد حيوانات التجارب إذا فشل هذا الميكروب في إحداث أعراض المرض بحيوان التجارب فإنه لا يكون هو الميكروب المسبب للمرض و بالنسبة للإيدز لا ينطبق عليه أي من المبادئ السابق ذكرها.
نشرت في جريدة عكاظ يوم الخميس 12/9/1424
نظرية جديدة في المناعة
يؤكد د. البشلاوي أن جرثومة مثل جرثومة مرض النوم '' التريبانوسوم '' إذا وضعت وسط خلايا دم المريض في أنبوبة اختبار تلتصق خلايا الدم الحمراء و البيضاء بهذا الطفيل أي أن جميع خلايا الدم لها نشاط و تأثير فعال في محاربة الجراثيم التي تحيط بنا و ليس خلايا الدم البيضاء الليمفاوية كما يقول خبراء مرض الإيدز و على هذا الأساس فإن خلايا الدم الحمراء تمثل القبضة الحديدية لجهاز المناعة و ليس فقط أن الخلايا الحمراء مهمتها حمل الهيموجلوبين.
لا خوف على متلقي الدم
يقول د. عمران البشلاوي أن مرض الإيدز أكبر خدعة علمية عرفها القرن العشرون و أنه ليس صحيحا'' أنه مرض'' معدا'' و يشكل خطورة على الأصحاء و قد اتضح أن الفيروس المسبب لهذا المرض وهم كبير و لا يوجد أي خوف على الأصحاء إذا قيل لهم أنهم حاملون للمرض عن طريق اختبار الايدز. ويقول إن الاختبارات تؤكد أن معظم المصابين من ''الشواذ جنسيا'' خاصة الرجال و بعض مدمني المخدرات و أن المرض لا يتخطى هذه الفئات إلى غيرها فمن ثم كيف يكون مرضا'' معديا'' فالمرض المعدي كالوحش الكاسر الذي يفترس كل ما يقابله , كما أن الادعاء أن هذا الفيروس يسبب الانهيار الصحي المسمى بالإيدز لا يفسر لنا وجود مرضي يظهر عليهم أعراض الإيدز رغم عدم حملهم للفيروس و أيضا'' وجود أصحاء بكامل صحتهم رغم حملهم للفيروس و يقول حالة لاعب السلة الأمريكي ماجيك جونسون أكبر دليل على ذلك, ويقول د. عمران أن مرض نقص المناعة المكتسب يرمز له ضةب و أنه يصبح مرضا'' إذا أضيف الى مرض تقليدي بمعنى أن السل + HIV = الايدز والسل - HIV =السل.
فكرة اختبار الإيدز
يقول د . البشلاوي أنه عادة عندما نبحث عن ميكروب في الدم فإننا يمكن أن نصل الى ما يسمى بالأنتيجين و عادة ما يتفاعل الانتيجين في الجسم و يضع ما يسمى بالجسم المضاد و من ثم ابتكار اختبار آخر يكشف باختصار الاختبارات التي تكشف عن الأجسام المضادة و التي تكون نتائجها الإيجابية في صالح المريض و للعلم فإن اختبار الإيدز يكشف عن الجسم المضاد و عليه إذا أردنا أن نعتمد على هذا الاختبار في ان نثبت تمكن المرض من الجسم فعلينا أن نلقي كتب المناعة السابقة في البحر كما يقول د . البشلاوي .
ما الذي يجعلنا نشك في أن فيروس HIV يسبب الإيدز ..?
النظرية القائلة بأن فيروس HIV يسبب الإيدز يفتقد الى الأدلة المقنعة و ذلك لعدة أسباب :
* الجسم المضاد يعني الموت وتشير النظرية أن فيروس HIV يختلف كليا'' و جزئيا'' عن بقية الفيروسات حيث إن خبراء الإيدز يقولون أن وجود الجسم المضاد وحده يكفي للتنبؤ بحدوث أعراض مرض الإيدز المميت بينما يعني وجود الجسم المضاد في غياب الفيروس في حالة الإصابة بأي فيروس آخر يعني أن جهاز المناعة قد تعرض للفيروس و تعامل معه بنجاح و تغلب عليه و من ثم يعتبر الشخص بذلك تحصن ضد المرض و لكن مع فيروس HIV نحن مطالبون بأن ننسى هذا المبدأ و نعتبر وجود الجسم المضاد أشبه بحكم الاعدام.
* المخابئ: تقول النظرية أن فيروس HIV يقع في مخابئ بعض خلايا الجسم و يظل ساكنا'' حتى تأتي الفرصة و لكن هذه المخابئ تبقى غامضة.
* مبادئ كوخ: وهو العالم الألماني الذي وضع مبادئ للتعرف على أي ميكروب كسبب لمرض يصيب الإنسان و ساعدت هذه المبادئ الأبحاث الطبية طوال المائة عام الماضية و هي: يجب ان يتواجد الميكروب في حالة من حالات المرض و بكميات كافية لإحداث الأعراض. وبعد عزل الميكروب و زرعه ثم حقنه بأحد حيوانات التجارب إذا فشل هذا الميكروب في إحداث أعراض المرض بحيوان التجارب فإنه لا يكون هو الميكروب المسبب للمرض و بالنسبة للإيدز لا ينطبق عليه أي من المبادئ السابق ذكرها.
نشرت في جريدة عكاظ يوم الخميس 12/9/1424