زهر اللوتس
28 - 6 - 2007, 09:26 PM
أبي أيها العربي.. وكان الوداع
استهــــلال :
أقول : أبي شـامخ كالجبالْ
له جســـد في الرمـــــــــالْ
وروح تحلق عبـر الظــلالْ
أبي
ما حنى الرأس إلا لرب العبـــــادْ
*************
النص :
أبي
ويعاودني الحزن حتى الرمـــادْ
أبي ، أين أنت؟
أتسمع صوتي ؟ أتقرأ صمتي ؟
فعنك أحدث نفسي .. وعنك أصادق همسي
وعنك أغير لون الغــبارْ
وشكل المدارْ
*************
أبي
كم صحوت وأنت ترتل وحي السماءْ
وتسكب دمعا دفينا
فتزهر في الدار كل الردائم
تكسو الصباح جبينـــــا
هنالك وجه نديّ وخطــوٌ أبـــــــــيٌّ
وصــدرٌ نوزع فيه انكسارات آلامنا وننـــامْ
صــباح الرضـا يا أبي
كنت تغسل أحزانـــــنا
كنت تبهج أيـامنا وتغيبْ
لماذا تغيـــبْ ؟
أغيبك الحــــبّ ؟
فالله خــير حبيبْ .
*************
أبـــي من سيقـرأ ظنــي
أبي من سيعـرف أنـــــي
لفقدك أغرق في الدمــع
أندب أغلال حزني
سموتَ
فكنت الرفيــــــــقَ
وكنت الصديـــــقَ
وكنت الأبَ الخـلَّ
كنت الضياءَ
إذا غَشيَ الليلُ وجهَ المدى وأضعنا الطريقَ
أبــي
هــاهم القوم صرعى
فمن أين أبدأ في العدّ
كل خطــاهم خطــايا
أتذكر كل الذين (( أتوك لتحملهم)) ؟
حينها
كنت تمنحهم دمك العطر
تنثره للرفاق هـــدايا
*************
أبي
يخفق القلب حين أناجيك
أسمع رجــــع الســـــؤال
أتذكرهم ؟
هاهم الآن يختصمون
تـــرى : أيهم ســوف يحمل رأســــي ؟
ويختصمون .. ويختصمون
فأرحل عنهـم
بعيـداً بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــداً
فيرمـون بالشمــس ظـلي
*************
أبي
ضمّـني مرةً
فالذئــاب يطوفون حولي
يريدون قتـــــــــــــــــلي
ليحتفلوا ــ في العراء ــ
بآخر رأس
تحدى جنون القصيدة .
*************
أبـــــي أيهـــا العربـــيّ
تقاسمنا الخوف والريح
والموعـد المســتباحْ
تقاسمنـا الزيف
*****ــــتحيل المكلل بالقصـــف
قبل البكــاء وبعـد النـــــــــــواحْ
أقمنا المــآتم
أضحى لنا كلّ يــــوم شهيــــــــدْ
تقاسمنا الأهل باسم النضــــــالْ
وقالوا: انحسرنا بفعل الريــــاحْ
ونهر الحقيقة
يرمي على ضفتيـــه الجـــــراحْ
*************
أبي
ويعـاودني الحـزن حتى الذهـولْ
تعفّــر باليأس وجهـــــــــــي
تناثـــر في الصمت صــــــــوتـي
فكل الصباحـــات تبحث عنـــك
وتســأل عن صوتك العـذب
كل الزوايــــــا
هنا مصحف وصـــلاة
وتسبيحــــــة .. سجــدة ودعــاءْ
هنا ألف نجــــوى
وقلب يســـافر نحو السّـــــــــماءْ
*************
وكان الوداعُ
سكبنا عليك
عيونا من الدمع تملأ خد البلاد
وكان الوداع
على دمنا رجفة من ســـــــواد
فلا طاب ــ بعـدك ــ غمضٌ شـــــــــهيّ
ولا طاب ــ بعـدك ــ ركضُ الجيـــــــــادْ
استهــــلال :
أقول : أبي شـامخ كالجبالْ
له جســـد في الرمـــــــــالْ
وروح تحلق عبـر الظــلالْ
أبي
ما حنى الرأس إلا لرب العبـــــادْ
*************
النص :
أبي
ويعاودني الحزن حتى الرمـــادْ
أبي ، أين أنت؟
أتسمع صوتي ؟ أتقرأ صمتي ؟
فعنك أحدث نفسي .. وعنك أصادق همسي
وعنك أغير لون الغــبارْ
وشكل المدارْ
*************
أبي
كم صحوت وأنت ترتل وحي السماءْ
وتسكب دمعا دفينا
فتزهر في الدار كل الردائم
تكسو الصباح جبينـــــا
هنالك وجه نديّ وخطــوٌ أبـــــــــيٌّ
وصــدرٌ نوزع فيه انكسارات آلامنا وننـــامْ
صــباح الرضـا يا أبي
كنت تغسل أحزانـــــنا
كنت تبهج أيـامنا وتغيبْ
لماذا تغيـــبْ ؟
أغيبك الحــــبّ ؟
فالله خــير حبيبْ .
*************
أبـــي من سيقـرأ ظنــي
أبي من سيعـرف أنـــــي
لفقدك أغرق في الدمــع
أندب أغلال حزني
سموتَ
فكنت الرفيــــــــقَ
وكنت الصديـــــقَ
وكنت الأبَ الخـلَّ
كنت الضياءَ
إذا غَشيَ الليلُ وجهَ المدى وأضعنا الطريقَ
أبــي
هــاهم القوم صرعى
فمن أين أبدأ في العدّ
كل خطــاهم خطــايا
أتذكر كل الذين (( أتوك لتحملهم)) ؟
حينها
كنت تمنحهم دمك العطر
تنثره للرفاق هـــدايا
*************
أبي
يخفق القلب حين أناجيك
أسمع رجــــع الســـــؤال
أتذكرهم ؟
هاهم الآن يختصمون
تـــرى : أيهم ســوف يحمل رأســــي ؟
ويختصمون .. ويختصمون
فأرحل عنهـم
بعيـداً بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــداً
فيرمـون بالشمــس ظـلي
*************
أبي
ضمّـني مرةً
فالذئــاب يطوفون حولي
يريدون قتـــــــــــــــــلي
ليحتفلوا ــ في العراء ــ
بآخر رأس
تحدى جنون القصيدة .
*************
أبـــــي أيهـــا العربـــيّ
تقاسمنا الخوف والريح
والموعـد المســتباحْ
تقاسمنـا الزيف
*****ــــتحيل المكلل بالقصـــف
قبل البكــاء وبعـد النـــــــــــواحْ
أقمنا المــآتم
أضحى لنا كلّ يــــوم شهيــــــــدْ
تقاسمنا الأهل باسم النضــــــالْ
وقالوا: انحسرنا بفعل الريــــاحْ
ونهر الحقيقة
يرمي على ضفتيـــه الجـــــراحْ
*************
أبي
ويعـاودني الحـزن حتى الذهـولْ
تعفّــر باليأس وجهـــــــــــي
تناثـــر في الصمت صــــــــوتـي
فكل الصباحـــات تبحث عنـــك
وتســأل عن صوتك العـذب
كل الزوايــــــا
هنا مصحف وصـــلاة
وتسبيحــــــة .. سجــدة ودعــاءْ
هنا ألف نجــــوى
وقلب يســـافر نحو السّـــــــــماءْ
*************
وكان الوداعُ
سكبنا عليك
عيونا من الدمع تملأ خد البلاد
وكان الوداع
على دمنا رجفة من ســـــــواد
فلا طاب ــ بعـدك ــ غمضٌ شـــــــــهيّ
ولا طاب ــ بعـدك ــ ركضُ الجيـــــــــادْ