النمر الذهبي
30 - 6 - 2007, 10:29 AM
الصدق مع الله !!!!!!!!!!!!.............
صرخة مدوية تكاد تصل إلى أقصى ما في حدود النفس , ومن توه بدا وكأنه يريد أن يبني ويرمم بعض النواحي المتداعية من داخله , ويعيد بناء الأركان المتهدمة في قلبه ..
ولابد من قرار يسير به جاهدا إلى حبيب الأمة ومعلم البشرية وهو يأمل أن يصل إلى مرتبة المؤمنين الصادقين حين يعلن توبته ..
(والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر , لقد أعطيت جدلا ... والله ما كان لي من عذر , والله ما كنت أقوى ولأيسر مني حين تخلفت عنك .)
شاعر من شعراء الأمة الإسلامية / كعب بن مالك / علم في قرارة نفسه بعد أن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك لم يكن ينجيه من عقاب الله إلا الصدق في القول ...
علم أن الإيمان أن يقول الصدق ولو كان يضره , ولا يقول الكذب حيث ينفعه ..
رغم أن الدنيا تنكرت عليه , وضاقت عليه الأرض بما رحبت ولم يعد أحدا من المسلمين يكلمه ويرد عليه تحية سلامه ...
لكنه كان يعلم في قرارة نفسه أن الصدق هو منجاة له في الدنيا والآخرة حتى ولو طال عليه الألم والعذاب والبلاء ...
وإذ بكتاب يأتيه من ملك غسان في الشام يقول له :
( أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك , ولم يجعلك الله بدار هوان أو وضيعة , فا لحق بنا نواسك ..)..
كتاب يأتيه ويدعوه إلى المجد والكرامة والعزة بعد أن أصابه هذا البلاء العظيم ..
ترى هل يستجيب الذي أعلن في قرارة نفسه أنه لم يعد يكذب في حياته أبدا ؟؟؟؟...
لا أبدا مادام أخلص نيته لله ورسوله وعرف السبيل الوحيد للإيمان الصحيح والعقيدة الثابتة هو الصدق مع الله غافر الذنب وقابل التوبة ...
بل ألقى رسالة العز والمجد في التنور وأحرقها رغم من أن الدنيا تنكرت عليه ولم تعد تعرفه , لكن الأمل بالله وعفوه ومغفرته لم تنقطع , فلا زال ذلك الشاعر يدعو ويرجو الله أن يتوب عليه ...وعلم أن باب التوبة مفتوح مادام كان صادقا مع الله ورسوله ...
وإذ بصوت يعلو في الآفاق ليبلغ صداه إلى كل أنحاء المدينة - وبعد خمسين يوما -ليعلن بأن الله قد تاب عليك يا كعب ومن معك ...
لقد تاب الله عليكم حين علمتم أنّ لا ملجأ إلا الله ..
( أبشر يا كعب بن مالك أبشر )
يالها من بشرى عظيمة تهتز لها القلوب وتخشع لها الأرواح حين تعلم بأن الله قد تاب وعفا عنها ..
إنها والله التوبة الصادقة التي تنقل بالمؤمن من عالم الرزايا إلى عالم الهدي والإيمان ...
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم على كعب بن مالك كان وجهه يبرق من السرور وقال له ****** :
* أبشر بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمك *
أجل صدقت يا حبيب الله ورسوله !!!...
والله إنها لكلمات تضيء كالبرق وتنحدر بقوة إلى روح القلب ليسمو بها الضمير إلى عالم المثل والقيم الإنسانية , حين يدرك
بأن أجمل ما في الحياة الدنيا والآخرة هو الصدق مع الله !!!!..
صرخة مدوية تكاد تصل إلى أقصى ما في حدود النفس , ومن توه بدا وكأنه يريد أن يبني ويرمم بعض النواحي المتداعية من داخله , ويعيد بناء الأركان المتهدمة في قلبه ..
ولابد من قرار يسير به جاهدا إلى حبيب الأمة ومعلم البشرية وهو يأمل أن يصل إلى مرتبة المؤمنين الصادقين حين يعلن توبته ..
(والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر , لقد أعطيت جدلا ... والله ما كان لي من عذر , والله ما كنت أقوى ولأيسر مني حين تخلفت عنك .)
شاعر من شعراء الأمة الإسلامية / كعب بن مالك / علم في قرارة نفسه بعد أن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك لم يكن ينجيه من عقاب الله إلا الصدق في القول ...
علم أن الإيمان أن يقول الصدق ولو كان يضره , ولا يقول الكذب حيث ينفعه ..
رغم أن الدنيا تنكرت عليه , وضاقت عليه الأرض بما رحبت ولم يعد أحدا من المسلمين يكلمه ويرد عليه تحية سلامه ...
لكنه كان يعلم في قرارة نفسه أن الصدق هو منجاة له في الدنيا والآخرة حتى ولو طال عليه الألم والعذاب والبلاء ...
وإذ بكتاب يأتيه من ملك غسان في الشام يقول له :
( أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك , ولم يجعلك الله بدار هوان أو وضيعة , فا لحق بنا نواسك ..)..
كتاب يأتيه ويدعوه إلى المجد والكرامة والعزة بعد أن أصابه هذا البلاء العظيم ..
ترى هل يستجيب الذي أعلن في قرارة نفسه أنه لم يعد يكذب في حياته أبدا ؟؟؟؟...
لا أبدا مادام أخلص نيته لله ورسوله وعرف السبيل الوحيد للإيمان الصحيح والعقيدة الثابتة هو الصدق مع الله غافر الذنب وقابل التوبة ...
بل ألقى رسالة العز والمجد في التنور وأحرقها رغم من أن الدنيا تنكرت عليه ولم تعد تعرفه , لكن الأمل بالله وعفوه ومغفرته لم تنقطع , فلا زال ذلك الشاعر يدعو ويرجو الله أن يتوب عليه ...وعلم أن باب التوبة مفتوح مادام كان صادقا مع الله ورسوله ...
وإذ بصوت يعلو في الآفاق ليبلغ صداه إلى كل أنحاء المدينة - وبعد خمسين يوما -ليعلن بأن الله قد تاب عليك يا كعب ومن معك ...
لقد تاب الله عليكم حين علمتم أنّ لا ملجأ إلا الله ..
( أبشر يا كعب بن مالك أبشر )
يالها من بشرى عظيمة تهتز لها القلوب وتخشع لها الأرواح حين تعلم بأن الله قد تاب وعفا عنها ..
إنها والله التوبة الصادقة التي تنقل بالمؤمن من عالم الرزايا إلى عالم الهدي والإيمان ...
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم على كعب بن مالك كان وجهه يبرق من السرور وقال له ****** :
* أبشر بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمك *
أجل صدقت يا حبيب الله ورسوله !!!...
والله إنها لكلمات تضيء كالبرق وتنحدر بقوة إلى روح القلب ليسمو بها الضمير إلى عالم المثل والقيم الإنسانية , حين يدرك
بأن أجمل ما في الحياة الدنيا والآخرة هو الصدق مع الله !!!!..