عيون اللغة
9 - 7 - 2007, 08:20 AM
أمة اقرأ لا تقرأ
و هذا أشد ما يؤلم الفكر و يدمي القلب ، تعدُ مشكلة العزوف القراءة
من أبرز المشاكل التي
يواجها الوطن العربي و إن كان العزوف عن القراءة بحد ذاته مشكلة فإن المشكلة الكبرى التي تتولد من أثر ذلك ، هجر للغة القرآن الكريم اللغة العربية الفصحى
و لازماً علينا نحن كمربين أن نوجه أبنائنا الطلبة و الطالبات، إلى ضرورة جعل القراءة عادة يومية
لما للقراءة من آثار ايجابية عظيمة ً ، لا ينكرها عاقل ، فالقراءة منهل المعرفة
و مورد الثقافة تغذي العقل بالعلم، و توثق الصلة بالأمم الأخرى، و منها نستفد من تجارب
الآخرين و علومهم، فهي نافذة تطل بنا على كل ما هو جديد و مفيد، ومهما عددت من آثار
القراءة و فوائدها ، يظل التعبير عاجزاً عن بيان فضلها العظيم ،
فأول سورة نزلت على خير المرسلين كانت (( أقرأ ))
و هنا إشارة واضحة إلى أهميتها
و في قوله تعالى ( اقرأ وربك الأكرم، علم الإنسان ما لم يعلم )
يتجلى الشأن العظيم للقراءة حيث يتعلم الإنسان من خلالها كل ما يجهل
فهيا أخوتي محبي العلم نتكاتف جميعاً يداً واحد و قلباً واحد فنبري للدفاع عن لغة القرآن و نحفز أبنائنا إلى القراءة و الاطلاع ، مذللين الصعاب ، مسخرين طاقتنا من أجل النهوض بلغة القران ، اللغة العربية الفصحى موجهين أبنائنا طلبة العلم ، و محفزين كافة الأفراد ، نحو القراءة بجعلها عادة يومية
في حياتهم ، يحرصون عليها ، و يسعون للنهل من موارد المعرفة
و من هنا أمدُ يدي مناشدة أهل الفكر ، و أصحاب الرؤى ، بالتكاتف و التعاون بوضع مقترحاتهم ، و طرح أفكارهم ، من أ جل غرس حب القراءة المثمرة في نفوس النشء ، و تعويد الفكر على الاطلاع
من أجل ديننا دين القرآن، و من أجل نشر لغتنا البيان و الحفاظ عليها من الاندثار و الضياع
تفضل عزيزي القارئ و قدم مقترحاتك
و أضف خدمة لدينيكِ و للغتكِ
نباركُ التعاون ، و نثمن التواصل
بكل لهفة أترقب مقترحاتكم
متمنية تواصلكم، ملتمسة تعاونكم
و هذا أشد ما يؤلم الفكر و يدمي القلب ، تعدُ مشكلة العزوف القراءة
من أبرز المشاكل التي
يواجها الوطن العربي و إن كان العزوف عن القراءة بحد ذاته مشكلة فإن المشكلة الكبرى التي تتولد من أثر ذلك ، هجر للغة القرآن الكريم اللغة العربية الفصحى
و لازماً علينا نحن كمربين أن نوجه أبنائنا الطلبة و الطالبات، إلى ضرورة جعل القراءة عادة يومية
لما للقراءة من آثار ايجابية عظيمة ً ، لا ينكرها عاقل ، فالقراءة منهل المعرفة
و مورد الثقافة تغذي العقل بالعلم، و توثق الصلة بالأمم الأخرى، و منها نستفد من تجارب
الآخرين و علومهم، فهي نافذة تطل بنا على كل ما هو جديد و مفيد، ومهما عددت من آثار
القراءة و فوائدها ، يظل التعبير عاجزاً عن بيان فضلها العظيم ،
فأول سورة نزلت على خير المرسلين كانت (( أقرأ ))
و هنا إشارة واضحة إلى أهميتها
و في قوله تعالى ( اقرأ وربك الأكرم، علم الإنسان ما لم يعلم )
يتجلى الشأن العظيم للقراءة حيث يتعلم الإنسان من خلالها كل ما يجهل
فهيا أخوتي محبي العلم نتكاتف جميعاً يداً واحد و قلباً واحد فنبري للدفاع عن لغة القرآن و نحفز أبنائنا إلى القراءة و الاطلاع ، مذللين الصعاب ، مسخرين طاقتنا من أجل النهوض بلغة القران ، اللغة العربية الفصحى موجهين أبنائنا طلبة العلم ، و محفزين كافة الأفراد ، نحو القراءة بجعلها عادة يومية
في حياتهم ، يحرصون عليها ، و يسعون للنهل من موارد المعرفة
و من هنا أمدُ يدي مناشدة أهل الفكر ، و أصحاب الرؤى ، بالتكاتف و التعاون بوضع مقترحاتهم ، و طرح أفكارهم ، من أ جل غرس حب القراءة المثمرة في نفوس النشء ، و تعويد الفكر على الاطلاع
من أجل ديننا دين القرآن، و من أجل نشر لغتنا البيان و الحفاظ عليها من الاندثار و الضياع
تفضل عزيزي القارئ و قدم مقترحاتك
و أضف خدمة لدينيكِ و للغتكِ
نباركُ التعاون ، و نثمن التواصل
بكل لهفة أترقب مقترحاتكم
متمنية تواصلكم، ملتمسة تعاونكم