غالية سدير
10 - 7 - 2007, 05:04 PM
××
لحظـــــة فــــــــــــــراق؟
من أصعب اللحظات على الإنسان حقيقة لحظة الفراق، حيث تنزل فيها العبرات وتضيع فيها الكلمات، وتسرح فيها النفوس، وتضطرب فيها الأفكار داخل الرؤوس. ولحظة الوداع والفراق لها ذكرى خاصة لدى الإنسان سواء كان إيجابياً أو سلبياً، والمهم في هذه الحالة هو أن يتجاوز الإنسان هذه اللحظة ولا يجعلها تؤثر فيه ولا في حياته، وصدق من قال (للعمر دمعتان الأولى دمعة لقاء والثانية دمعة فراق، علمتني الحياة أن الدنيا تفرق بلا علم، وتجمع بلا ميعاد، والفراق على نوعين: فراق منه داء وفراق منه دواء، ومهما طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق).. وما أجمل قول الشاعر حين قال:
دنياك هذه كلها دمعتان
دمعة لقاء والثانية دمعة فراق
وما أجمل قول أحد الكتاب (في حياة الإنسان العديد من اللحظات التي لا تنسى ولكن تبقى هناك لحظتان لا يمكن للإنسان أن ينساهما: اللحظة الأولى جميلة يعشقها الإنسان، واللحظة الثانية عصيبة ورهيبة يحاول نسيانها أو تجاهلها، وهما لحظتا اللقاء والفراق، وكم بين تلكما اللحظتين من فروق ومعاني لا يحس بها إلا من عاشها ولا يذوق طعمها إلا من شربها)، وما أجمل وما أروع أن يتأمل الإنسان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة وحياته الفذة، فقد قال له ربه عز وجل في الحديث القدسي( يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعمل ما شئت فإنك مجزي به) والإنسان الناجح من خلال وجهة نظري الشخصية المتواضعة هو من يتخذ العبر والدروس من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الخاصة والعامة ويجعلها تاجاً فوق الرؤوس.. كيف لا وهو معلم الإنسانية وهادي البشرية، فقد كانت حياته حافلة بالأخذ والعطاء، وقمة في الوفاء حتى مع الأعداء قبل الأصدقاء.
والواجب على الإنسان هو الاقتداء بسيد الأنبياء؛ فقد تعرض لفقد زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- ووفاة عمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه وسمي هذا العام عام الحزن، ومع تلك الظروف النفسية والصعبة في نفس الوقت استطاع -صلى الله عليه وسلم- أن يتجاوزها بكل يسر وسهولة.. لماذا؟ لأن الإيمان هو سلاحه الذي يحمله ويدافع به ظروف الحياة، وصدق من قال (الإيمان هو الحياة) وهذه بحد ذاتها تكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. فاللهم اجعل حياتنا كلها أفراح ولا تجعلها كلها جراح ,,
××
تحيتي...
لحظـــــة فــــــــــــــراق؟
من أصعب اللحظات على الإنسان حقيقة لحظة الفراق، حيث تنزل فيها العبرات وتضيع فيها الكلمات، وتسرح فيها النفوس، وتضطرب فيها الأفكار داخل الرؤوس. ولحظة الوداع والفراق لها ذكرى خاصة لدى الإنسان سواء كان إيجابياً أو سلبياً، والمهم في هذه الحالة هو أن يتجاوز الإنسان هذه اللحظة ولا يجعلها تؤثر فيه ولا في حياته، وصدق من قال (للعمر دمعتان الأولى دمعة لقاء والثانية دمعة فراق، علمتني الحياة أن الدنيا تفرق بلا علم، وتجمع بلا ميعاد، والفراق على نوعين: فراق منه داء وفراق منه دواء، ومهما طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق).. وما أجمل قول الشاعر حين قال:
دنياك هذه كلها دمعتان
دمعة لقاء والثانية دمعة فراق
وما أجمل قول أحد الكتاب (في حياة الإنسان العديد من اللحظات التي لا تنسى ولكن تبقى هناك لحظتان لا يمكن للإنسان أن ينساهما: اللحظة الأولى جميلة يعشقها الإنسان، واللحظة الثانية عصيبة ورهيبة يحاول نسيانها أو تجاهلها، وهما لحظتا اللقاء والفراق، وكم بين تلكما اللحظتين من فروق ومعاني لا يحس بها إلا من عاشها ولا يذوق طعمها إلا من شربها)، وما أجمل وما أروع أن يتأمل الإنسان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة وحياته الفذة، فقد قال له ربه عز وجل في الحديث القدسي( يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعمل ما شئت فإنك مجزي به) والإنسان الناجح من خلال وجهة نظري الشخصية المتواضعة هو من يتخذ العبر والدروس من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الخاصة والعامة ويجعلها تاجاً فوق الرؤوس.. كيف لا وهو معلم الإنسانية وهادي البشرية، فقد كانت حياته حافلة بالأخذ والعطاء، وقمة في الوفاء حتى مع الأعداء قبل الأصدقاء.
والواجب على الإنسان هو الاقتداء بسيد الأنبياء؛ فقد تعرض لفقد زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- ووفاة عمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه وسمي هذا العام عام الحزن، ومع تلك الظروف النفسية والصعبة في نفس الوقت استطاع -صلى الله عليه وسلم- أن يتجاوزها بكل يسر وسهولة.. لماذا؟ لأن الإيمان هو سلاحه الذي يحمله ويدافع به ظروف الحياة، وصدق من قال (الإيمان هو الحياة) وهذه بحد ذاتها تكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. فاللهم اجعل حياتنا كلها أفراح ولا تجعلها كلها جراح ,,
××
تحيتي...