النمر الذهبي
11 - 7 - 2007, 10:54 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول (( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )) .
لقد أدركت شيئا مما رمى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فيه هذا الحديث عندما علمت بقصة فتاة مسلمة من بيت مسلم تهاون أهلها فزوجوها من أحد فساق المسلمين ، فأرادها أن تكون في حياتها على نهجه ومسلكه ، أرادها أن تخرج متبرجة ، وعاب عليها صلاتها وصيامها ، وطالبها بأن تجلس مع زواره في جلسات مختلطة ، ورفضت رفضا لاهوادة فيه ولا ليونة ، فما كان منه إلا أن أسمعها الفاحش من الكلام ، وزاد الأمر فكان الضرب وما شاكله ، واستمسك بباطله ، واستمسكت بما هي عليه من حق ، وأنى للطيب أن يرضى بالخبيث ، لقد كان الطلاق أحب إليها مما يدعوها إليه .
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين ارتضوا لها مثل هذا الرجل ، إن الشباب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام ، فكان الواجب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير ، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو الأقرباء الأدنيين ، إن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمة لها .
ينبغي أن نرتفع بإسلامنا إلى مستوى آخر ، بأن تقام العلاقات على أساس إسلامي ، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في ال**** ، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام ، ولم يتخذنه منهجا وسبيلا ، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات ب****هن من فتيان غير ملتزمين بالإسلام .
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام ، كم كانت مصدر خير وإشعاع ، اطمأنت فيها النفوس ، وتربى فيها الصغار ، ودرجوا فكانوا أشبالا ، وكن هداة .
وصدق الله إذ يقول (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم )) .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول (( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )) .
لقد أدركت شيئا مما رمى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فيه هذا الحديث عندما علمت بقصة فتاة مسلمة من بيت مسلم تهاون أهلها فزوجوها من أحد فساق المسلمين ، فأرادها أن تكون في حياتها على نهجه ومسلكه ، أرادها أن تخرج متبرجة ، وعاب عليها صلاتها وصيامها ، وطالبها بأن تجلس مع زواره في جلسات مختلطة ، ورفضت رفضا لاهوادة فيه ولا ليونة ، فما كان منه إلا أن أسمعها الفاحش من الكلام ، وزاد الأمر فكان الضرب وما شاكله ، واستمسك بباطله ، واستمسكت بما هي عليه من حق ، وأنى للطيب أن يرضى بالخبيث ، لقد كان الطلاق أحب إليها مما يدعوها إليه .
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين ارتضوا لها مثل هذا الرجل ، إن الشباب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام ، فكان الواجب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير ، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو الأقرباء الأدنيين ، إن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمة لها .
ينبغي أن نرتفع بإسلامنا إلى مستوى آخر ، بأن تقام العلاقات على أساس إسلامي ، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في ال**** ، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام ، ولم يتخذنه منهجا وسبيلا ، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات ب****هن من فتيان غير ملتزمين بالإسلام .
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام ، كم كانت مصدر خير وإشعاع ، اطمأنت فيها النفوس ، وتربى فيها الصغار ، ودرجوا فكانوا أشبالا ، وكن هداة .
وصدق الله إذ يقول (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم )) .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم