هل التعليم مهنة كباقي المهن كالطب، والهندسة ..وما كفايات المعلم.؟

[ابومنار]

.
.
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع بعنوان سؤال أحببت أن يكون هناك توضيح لمهنة التعليم هل هي مهنة كباقي المهنة
كالطب والهندسة والصناعة ..؟ وماهي كفايات العلم سوف نتعرف عليهم من خلال
هذا البحث البيسط والمنقول طبعا .. أتمنى ان نستفيد ونفيد .

كفايات المعلم
مقدمة:
يشمل التعليم جانبين هامين هما: الجانب الإداري والجانب الفني والتربية من الوجهة الإدارية جهد منظم يتمثل في علاقات، وتفاعلات بين القائمين بعملية التعلم، *****تفيدين من العملية التعليمية. كما أن دور المعلم لا يقتصر على الجانب الفني للتعليم. وإلاَّ لأستعيض عنه ببعض الأجهزة التعليمية ويكون بذلك تعلم التلاميذ بدون معلم.
فالمعلم يأخذ على عاتقه مسئولية قيادة التلاميذ نحو ترجمة الأهداف التربوية إلى واقع سلوكي. فعن طريق المعلم يتم تنفيذ السياسات التعليمية والخطط التربوية وإذا كان المعلم يقوم بالتخطيط لمادته في ضوء الأهداف المراد تحقيقها. فإنه يمثل السلطة المدرسية بكل ما تحمل من معنى. فهناك ضبط سلوك التلاميذ، والثواب والعقاب والتقويم، هناك مشكلات داخل الفصل تتطلب التعرف على الخطوات العملية لاتخاذ القرار السليم. هناك محاسبة على إهمال الطلاب وإخلالهم بالنظام، هناك إختيار الأسلوب الإداري المناسب في التعامل مع التلاميذ والمتفق مع أنماط شخصياتهم إنه التعامل مع الإنسان. فما أشق أن يدار الإنسان بالإنسان( ).
وهناك سؤال ملح مفاده/ هل التعليم مهنة كباقي المهن كالطب، الهندسة، الصناعة...؟ وللجواب على هذا السؤال فإنه يرى فريق من علماء الاجتماع أن معنى المهنة يتحدد من خلال مجموعة من الشروط وعندما تنطبق كل – أو أغلب – هذه الشروط على نشاط معين ينظر على أنه مهنة ومن أهم تلك الشروط:1) وجود كفايات مهنية محددة ينبغي توافرها لدى أعضاء الهيئة.
2) وجــود مؤسسات تعني بالتأهيـل المهني وإكساب الأعضاء الكفايات المهنية المطلوبة.
3) وجود دراسات وتدريبات بغرض النمو المهني في أثناء العمل.
4) وجود أخلاقيات مهنية تفيد الانتساب للمهنة أو الخروج منها.
وإذا استعرضنا هذه الشروط الأربعة السابقة نجد أنها جميعاً ينطبق على مهنة التدريس ويمكن تلمسها في الواقع الميداني لمنسوبي ومؤسسات التعليم الأمر الذي يستقر فيه الرأي على أن التعليم مهنة لها كفاياتها( ).

[ابومنار]

مفهوم الكفاية:
تعرف في اللغة فيقال شخص (مكتفياً) من الكفاية وهي ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد من الشيء.
وتعرف الكفاية بأنها (التمكن من أداء عمل معين وأن التعلم وفقاً لهذا المفهوم يختلف في الافتراضات التي تقوم عليها أو المداخل التي يستخدمها. إذا أنه يركز على امتلاك المعارف، والمهارات ليس لمجرد امتلاكها أو استظهارها ولكن لاستخدامها في أداء عمل معين".
أنواع الكفايات:
مع استقرار الرأي – كما أسلفنا – على أن التعليم مهنة فتلزمه كفايات لممارسته وردت في أدبيات التربية في جوانب متعددة أطال تعدادها من أطال واختصر وأجمل من أجمل. ولعلى هنا أن أتناول الكفايات الواجب توفرها في المعلم كما لمستها من إستاذنا الفاضل سعادة الدكتور، صالح السيف ومما بين يدي فيما يتعلق بهذا الشأن. وما أراه شخصياً من واقع قربي لميدان التربية والتعليم. أتناولها في الجوانب التالية:
أولاً: كفايات الأداء.
ثانياً: الكفايات الإدارية.
ثالثاً: الكفايات الاجتماعية.
رابعاً: كفايات النشاط.
خامساً: كفايات التطبيق العملي.
سادساً: كفايات التقويم الشامل.

[ابومنار]

أولاً: كفايات الأداء:
يرى الدكتور صالح السيف أن من الضرورة أن يحترم التخصص في التدريس فلا تسند مادة إلا إلى متخصصها. وهذا ما نلاحظه في واقع الميدان فتبرز قدرات المعلم في مجال تخصصه في الوقت الذي يؤثر إيجاباً على مستوى طلابه. وتحقيق أهداف مادته والعكس في ذلك صحيح.
ولكي يكون الأداء يحقق فائدة للأبناء توازي زمن بقائهم في الفصول حيث يقضون فيها أكثر من ثلث زمن يقضتهم ومقدار الانفاق المادي المباشر وغير المباشر على التعليم لابد أن تتوفر في المعلم:
1) القدرة الواضحة على التخطيط للتدريس. حيث أن ذلك لا يمكن عمله داخل حجرة الدراسة. إنما قبل ذلك. بقراءة المعلم لدرسه قراءة متأنية، والرجوع للمراجع التي تخدمه في مادته. مع التحديد لقدرات الطلاب التي تناسب المحتوى الذي يتضمنه الدرس. ليمكنه تحديد أمثل أسلوب لتدريسه وفق وسائل معينة سواء متوفرة مسبقاً أو تم توفيرها.
2) إمكانية تحديد أهداف التعلم بوضوح؛ ليبنى عليها خطته في سير المنهج عموماً والدرس خصوصاً.
3) القدرة على تحديد أي المواد العلمية التي ستستخدم في التدريس.
4) الإلمام التام بطريقة استخدام الأجهزة والأدوات المساندة لعملية التدريس.
5) التصور المكتوب بطريقة تتابع مراحل الدرس داخل الفصل والأسلوب الأمثل لجذب انتباه الطلاب نحو التعلم.
6) حسن إختيار وتصميم أساليب تقويم النتائج والإلمام بتنفيذها.
7) المهارة التدريسية اللازمة لتنفيذ طريقة التدريس التي إختارها بنجاح.
8) الخصائص الشخصية المناسبة كالسمات التي تتعلق بشخصية وملامح وجهه وصفاته الجسمية، التي تعينه على أداء عمله.
9) قدرته على تهيئة الطلاب وإثارتهم نحو الدرس واكتساب المعلومة.
10) استخدام التعزيز (اللفظي، وغير اللفظي).
11) الحيوية داخل الفصل وحسن الاتصال.
12) إدارة الفصل.

[ابومنار]

ثانياً: الكفايات الإدارية:
بما أن المعلم يعمل في محيط يموج بالفعاليات المختلفة ويتعامل مع جهات إدارية متعددة ويمارس مهام إشرافية وإدارية متنوعة (فهو أمة في واحد).
فعلى المعلم أن تتوفر لديه الكفايات الإدارية التالية:
1) معرفة الهيكل التنظيمي الداخلي للمدرسة بصورة عامة، ولمدرسته التي يعمل بها بصفة خاصة. مما تتكون إدرياً... ما علاقة بكل إداري، .... ما هي حدود صلاحية كل منهم وما أدنى الكمال في أعمالهم.
2) الحرص واليقظة لكافة التعاميم الواردة إلى المدرسة والمنظمة لسير العمل تحقيقاً لمصلحة ما أرسلت لأجله.
3) المشاركة الفاعلة في الإشراف اليومي داخل وخارج المدرسة.
4) الالتزام بالدوام الرسمي حضوراً وأداءاً. والمشاركة الفاعلة في الاصطفاف الصباحي.
5) المساهمة الجادة في التخطيط والتنظيم الإداري قبل بدء العام الدراسي وأثناء العمل اليومي.
6) معرفة المجالس المدرسية (مجلس المدرسة، مجلس المعلمين) وتشكيل كل مجلس وأهدافه والأعمال المناطة به.
7) معرفة اللجان المدرسية (لجنة التوعية الإسلامية، لجنة التوجيه والإرشاد، لجنة الحالات السلوكية الطارئة، لجنة النشاط) وتشكيل وعمل كل لجنة.
8) الإطلاع على القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام الصادرة 1419ه&#16**;.
9) الإطلاع على دليل مدير المدرسة الإجرائي الصادر 1422ه&#16**;.
10) الإلمام بالسجلات المدرسية بأنواعها المختلفة "الرسمية، والتنظيمية).
أ ) السجلات المنظمة لأعمال الطلاب (سجل قيد الطلاب. سجل الحضور..)
ب*) السجلات المنظمة للأعمال الخاصة بالمعلمين والموظفين (سجل الحضور والانصراف.. سجل أحوال الموظفين..).
ج&#16**;) السجلات المنظمة للأعمال الخاصة بالشئون الإدارية (سجل المعاملات الصادرة، الواردة، سجل التوزيع.. بطاقات العهدة).
د ) السجلات المنظمة للأعمال الخاصة بالمكتبة (سجل التصنيف، سجل الاستعارة، المترددين...)
ه&#16**;) السجلات المنظمة لأعمال التوجيه والارشاد (سجل المرشد الطلابي، سجل المعلومات الشامل...).
و ) السجلات المنظمة الخاصة بالمختبرات (سجل التحضير اليومي، الاستهلاك اليومي،..)
ن*) السجلات المنظمة لأعمال الأنشطة المدرسية (سجل رائد النشاط، سجل جماعة الفصل...).
11) الاجتماعات المدرسية: أنواعها. صياغة محاضرها.
12) معرفة لائحة تقويم الطالب والفرق بينها وبين لائحة الاختبارات والإلمام بالتعاميم الالحاقية في هذا الشأن.
13) معرفة ماذا يقصد بالتقويم المستمر، وكيفية إجرائه.
14) الإلمام بإدارة الاختبارات وأنظمتها وأساليب تنفيذها.
15) إجادة أعمال الحاسب الآلي. وتقنيات التعامل معه.
16) معرفة الجداول المدرسية وخطة توزيع الحصص في كل تخصص.

[ابومنار]

ثالثاً: الكفايات الاجتماعية:
(المعلم عضو فعال يؤثر في المجتمع ويؤثر فيه، يتعامل مع الطلاب وأولياء أمورهم وزملاء المهنة بودٍ وإجابية. وهو قدوة في القول والعمل) د. صالح السيف نعم فالمعلم ذو أدوار متعددة "أمة في واحد" عليه أن يكون:
1) قدوة في قوله وعمله داخل المدرسة وخارجها لأنه مؤثر في الحي يقتدى به طلابه ويقلدون سلوكه.
2) يحسن التواصل مع كافة أفراد المجتمع حيث يمتد عطاؤه بين الأباء والأبناء.
3) تأكيد مبدأ الثقة فيه من المجتمع فأولياء الأمور لا يحددون معلماً في المدرسة بذاته ليتولى تدريس أبنائهم.
4) العمل على حفز الناس في مشروعات خدمة البيئة أو تقديم العون المادي والمعنوي لمن يحتاج.
5) تولي القيادة الفكرية للمجتمع والقيام بأعباء إضافة لدورة التدريسي داخل المدرسة.
6) الحرص على زيادة الترابط الأسري بين المدرسة والمنزل.
7) المساهمة في الجميعات الخيرية. والعمل على جوهر الاشعاع الفكري في مجتمعه وتولي قيادة مثل هذه الأمور أو إيجابية المساهمة فيها.
8) أن يتصف بالرحمة، والعدل والقدرة على التعليم والتمكين من المواد التي يدرسها والدين والإخلاص والنزاهة "القابسي".
9) عاقلاً، حكيماً، ذا دين بصيراً برياضة الأخلاق، وقوراً، رزيناً، بعيداً عن الخفة والسخف. "الشيخ الرئيس أبن سيناء".
10) المعرفة الكافية والمهارات في العلاقات الاجتماعية، المظهر العام المناسب) "حمدان".

[ابومنار]

رابعاً: كفايات النشاط:
(النشاط وهو ما يقوم به المعلم والطالب بتخطيط مسبق. وهو الموصل للمادة العلمية وقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من المقرر. فهو أما مصاحب أو مساند له. فالمعلومة إذا قدمت بأكثر من أسلوب يظل دوامها أطول وأثرها أبقى) د. صالح السيف.
ومن كفايات المعلم في مجال النشاط المدرسي:
1) مبادرته بعمل الأنشطة المدرسية. داخل الفصل أو خارجه لخدمة المادة.
2) الإدارة الناجحة للأنشطة المدرسية، بصفته رائداً للنشاط، أو رئيس جماعة نشاط.
3) تعاونه مع الأنشطة سواءً في مادته أو مواد أخرى داخل المدرسة أو في مشاركاتها الخارجية، بالإسهام الفعلي أو الحضور والتشجيع.
4) تحديد الأنشطة المدرسية الفاعلة وفق قدرات الطلاب وميولهم.
5) الاستفادة من الأنشطة الاجتماعية فيما يخدم بيئة المدرسة والمحيط بها كالتوعية الصحية، والاجتماعية، التوعية الإسلامية، التوعية الأمنية.
6) أن يتمثل النشاط في ذاته حيث أن النشاط هو الحياة اليومية للمعلم داخل المدرسة.

[ابومنار]

خامساً: كفايات التطبيق العملي:
تعد كفايات التطبيق العملي محصلة ما يقدمه المعلم لطلابه فهي التي يمتلكها لتربية الأبناء وتعليمهم من جهة والقدرة الواعية في تطبيق ما درسه الطالب تطبيقاً على أرض الواقع في جوانب حياته العملية. من جهة أخرى.
ومن كفايات التطبيق العملي:
1) القدرة على تحديد الخبرات السابقة للتلاميذ. والتي بدوره يبنى عليها أهدافه ويصمم إسترتيجية تدريسه.
2) المعرفة التامة لمناهج المواد التي سيدرسها والطرق المختلفة لتحضيرها( ).
• معرفة أن هناك دروس لكسب المعرفة، والتي يتبع في تحضيرها طريقة هربارت (التمهيد، العرض، الربط، الإستنتاج، التطبيق).
والتي تعتمد على :
أ ) طريقة إثارة المشكلات.
ب) الطريقة الاستقرائية والقياسية.
ج&#16**;) الطريقة النقاشية الحوارية.
د ) الطريقة التجريبية.
• دروس لكسب المهارة، حيث يكتسب الطلاب مهارات عديدة عندما يمارسون نشاطاتهم المنهجية.
والتي تتبع الخطوات:
(التمهيد، الشرح المحاكاة، التدريب).
• دروس ترقية الوجدان: كالتعبير بالمحاكاة نثراً وشعراً. بتمثيل المواقف التاريخية مثلاً.
3) القدرة على تقويم الطالب في مناحٍ مختلفة والعمل على إنمائها.
[قدراته العقلية والرغبة في التحصيل، تحصيله في مختلف نواحي المنهج والحكم على شخصيته الاجتماعية، الحالة البدنية، تقويم اهتماماته ومي&#16**;وله، نمو مهارات الاستذكار، التعبير الخلاق عن الذات، دقة التفكير، خلفيات المنزل والمجتمع].
4) مهارة صياغة الأهداف وتحليل المحتوى.
5) حسن التعامل والإجادة لاستخدام الأجهزة والوسائل. ومعرفة أساليب صيانتها وحفظها.
6) الانفتاح على بيئة المدرسة والبيئة العالمية، لتصميم ما إحتاجه، وتعويض ما نقص لتحقيق تعليم أمثل.
7) متابعة الإنتاج العلمي والتربوي المتدفق وتسخير ذلك في عمليتي التعليم والتعلم.
8) تطوير الذات بالبرامج الإثرائية المباشرة وغير المباشرة، النظرية والعملية، المحلية والخارجية.
9) الكفاءة في جعل التلاميذ يطبقون ما تعلموه عملياً في سلوكهم اليومي وفي مناشط حياتهم المختلفة.
10) الخروج من عملية المعلومة المجردة إلى الممارسة العملية، لتكون التربية روح وعمل.

[ابومنار]

سادساً: كفايات التقويم الشامل:
يدرك التربويون أهمية التقويم عامة وفي التربية بصفة خاصة لذا حظيت أدبيات التربية بنصيب وافر في هذا المجال. وكذلك اللوائح والقواعد المنظمة لعملياتها فمنهم من يركز على تقويم الطالب وآخر على المنهج والمعلم، وثالث على مخرجات التعلم.
وقد ذكرت قواعد عامة في تقويم الطالب بالمادة الثالثة من مواد لائحة تقويم الطالب الصادرة بموجب الموافقة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم رقم 836/م وتاريخ 6/8/1419ه&#16**; على قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم رقم 10/ق/ع وتاريخ 1/6/1419ه&#16**; والتي تعد كفايات على المعلم التمكن منها وهي:
1) ألاَّ تكون أساليب التقويم وإجراءاته أو ممارساته أو أدواته أو نتائجه مصدر رهبة أو قلق يؤثر سلباً على عملية التعلم.
2) أن تكون أدوات التقويم صادقة وممثلة لما يتوقع من الطالب تعرفه من المعارف والمهارات تقيس قدرة الطالب على حل المشكلات، والتفكير السليم، والتعلم الذاتي، والتعلم المستمر وغيرها من القدرات الذهنية.
3) أن توفر أدوات التقويم معلومات عن العمليات التي تحدث بها التعلم.
4) النظر في نتائج أدوات التقويم ضمن تقويم شامل لظروف التعلم والبيئة التعليمية.
5) أن توفر في أساليب التقويم وأدواته، وظروف تطبيقه والقرارات المترتبة على نتائجه فرص متكافئة لجميع الطلاب.
ويرى د. عبدالحكيم بن إبراهيم العبداللطيف في كتابه "المعلم الكفء" أن تقويم المدرس لمادته رسالة وواجبة من أهم ميادين التربية والتعليم وعلى المعلم أن يدرك كفايات منها:1) معرفة وقياس التحصيل الدراسي.
2) اكتشاف الاستعدادات والقدرات والمواهب العقلية والمزاجية والتوجهات المختلفة.
3) دراسة شخصية الطالب من جميع أبعادها دراسة دقيقة رفيقة متأنية موضوعية لمعرفة سلوكياته الحاضرة والمستقبلية.
وينظر (سعادة الدكتور صالح محمد السيف) إلى أن على المعلم أن يمتلك كفايات في التقويم الشامل تقرب في مجالاتها من الطالب من ناحية وتنظر إلى مدى أوسع يلاحظها ويرصدها المعلم بسعة أفق واتساع مدارك تتعدى التدوين الكتابي القريب المثالي إلى رؤى يحققها المعلم الخلاق من ناحية أخرى وتتمثل هذه الكفايات في الآتي:
1) القدرة على استخلاص القيم في المقررات كل في تخصصه، والعمل على استثمارها.
2) التخطيط لقياس نواتج التعلم نظرياً وسلوكياً.
3) الإلمام بفنون القياس والتقويم المناسبة بحسب الحاجة لها وفقاً للمراحل الدراسية.
4) تقويم الأداء والتحصيل ومعرفة أحوال الطلبة فكرياً والقدرة على تمييزهم وفق الفروق الفردية.
5) الوقوف على ميول واتجاها الطلبة، ومساعدتهم في التوجيه للمجالات الأنسب وفق المدخلات التربوية.
6) متابعة القيم الدينية والاجتماعية والسلوكيات المحمودة اجتماعياً داخل وخارج المؤسسة التعليمية.
"وهذا يؤكد ما أشرنا إليه في (ثالثاً الكفايات الاجتماعية)".
7) العمل على تبني برامج علاجية للتأخر الدراسي. وعدم الالتزام الطلاب بالقيم، المشكلات التربوية في مختلف مجالاتها وذلك بإعداد تلك البرامج بأسلوب علمي.
8) العمل على تغيير الاطار المرجعي للفرد بحسب الحاجة. لما لذلك من أثر على القناعات الخاصة والتقبل للأهداف المجددة بيسر وسهولة.
9) التحلي بالمؤثرات قولاً وفعلاً وعملاً لاكتساب الاستجابة الايجابية لكل ما يخدم الصالح العام والخاص.
ويمكن إضافة:
1) كفاية النظرة الإيجابية للمستقبل وقدرته على تمكينها في تفكير الطلبة وعقلياتهم.
2) وضوح الرؤيا ودقة تحديد الرسالة والتصويب للهدف بكل براعة واتقان.
3) القدرة على غرس قيم إسلامية ثابتة والعمل على كيفية القدرة على تحقيقها تحقيقاً لأعمار الأرض وتحقيق الخير كما يريده المولى عز وجل.

منقول من إعداد الأستاذ : الشريف صالح مشرف إدارة مدرسية
للفائدة

[ابو أمجاد]

بارك الله فيك اخوي ابو منار

http://www.lahdah.com/up/uploads137/lahdah-a069d3185f.gif (http://www.lahdah.com/up)

[ابومنار]

شكراً لك اخي الكريم على مروركم الكريم

[معلمة تربيةخاصة]

بارك الله فيك أستاذنا

أبو منار

*********************


http://www.up4vip.com/up/uploads/79b7359a25.gif (http://www.up4vip.com/up)

كل الشكر والتقدير لمبدعنا ابو أمجاد على التوقيع

[ابو اديب]

بارك الله فيك اخوي ابو منار

[مرهفة]

الله يعطيك ألف عافية على الموضوع الأكثر من راااااااائع

دمت بخير

[الوزيرة]

جزاك الله خير أستاذنا الفاضل أبو منار

على هذاالتوضيح الجميل والشامل لمهنة التعليم

حفظك الله