نموور
14 - 7 - 2007, 08:25 PM
انتهى في الساعة العاشرة مساء أمس الاعتصام والإضراب عن الطعام الذي قام به مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، عندما اقتنعوا بأنهم قد استطاعوا إيصال صوتهم إلى أعلى المستويات في الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، وكذلك إلى منظمات دولية رئيسية معنية بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان. فقد التجأ عشرة من الناشطين الى مبنى الامم المتحدة في المنامة، لطلب اهتمام المنظمة الدولية بمحنة الناشطين في البحرين الذين يتعرضون للتهديد والاختطاف والاعتداء البدني والجنسي.
فقد دخل النشطاء العشرة مبنى الأمم المتحدة في الواحدة والنصف بعد الظهر، واجتمعوا برئيس المكتب واثنين من مساعديه، وأعلنوا عن نيتهم البقاء في المبنى. وقد تصاعدت الأزمة عندما حاصرت قوات الأمن الخاصة العشرات من المتضامنين الذين بدءوا في التجمع خارج المبنى، وتصاعدت الأزمة أكثر عندما هددت قوات الأمن رسميا باقتحام المبنى و إخراج من فيه بالقوة. وكان مسؤولين كبار في الأمم يتابعون الأزمة من نيويورك وجنيف، وكانوا يستفسرون عن مطالب المعتصمين ومعلومات عن قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للاعتداءات في البحرين في الفترة الأخيرة وخصوصا قضية موسى عبدعلي.
وقد اقتنع المعتصمون بأن صوتهم قد وصل كما يريدون، واعتبروا ذلك خطوة مهمة لتأمين الحماية للنشاطين في البحرين. لذلك طلبوا من المتضامنين معهم في الخارج التفرق، ثم وبعد مفوضات من قبل موظفي الأمم المتحدة غادرت قوات الأمن المكان ثم غادر الناشطون في سيارات الأمم المتحدة، ووعدوا بمواصلة نشاطاتهم ومواصلة تحدي التهديد والاعتداءات، والسعي الحثيث ليتم كشف الجهات التي تقف وراءها وتقديمهم للعدالة.
موضوع من الانترنت
فقد دخل النشطاء العشرة مبنى الأمم المتحدة في الواحدة والنصف بعد الظهر، واجتمعوا برئيس المكتب واثنين من مساعديه، وأعلنوا عن نيتهم البقاء في المبنى. وقد تصاعدت الأزمة عندما حاصرت قوات الأمن الخاصة العشرات من المتضامنين الذين بدءوا في التجمع خارج المبنى، وتصاعدت الأزمة أكثر عندما هددت قوات الأمن رسميا باقتحام المبنى و إخراج من فيه بالقوة. وكان مسؤولين كبار في الأمم يتابعون الأزمة من نيويورك وجنيف، وكانوا يستفسرون عن مطالب المعتصمين ومعلومات عن قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للاعتداءات في البحرين في الفترة الأخيرة وخصوصا قضية موسى عبدعلي.
وقد اقتنع المعتصمون بأن صوتهم قد وصل كما يريدون، واعتبروا ذلك خطوة مهمة لتأمين الحماية للنشاطين في البحرين. لذلك طلبوا من المتضامنين معهم في الخارج التفرق، ثم وبعد مفوضات من قبل موظفي الأمم المتحدة غادرت قوات الأمن المكان ثم غادر الناشطون في سيارات الأمم المتحدة، ووعدوا بمواصلة نشاطاتهم ومواصلة تحدي التهديد والاعتداءات، والسعي الحثيث ليتم كشف الجهات التي تقف وراءها وتقديمهم للعدالة.
موضوع من الانترنت