أحاسيس الشوق
16 - 7 - 2007, 05:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الخواطر بقلم الأستاذ:علي أحمد صلوي
يوم الفاجعة
الحمد لله القائل (( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً) 8 العنكبوت
قال تعالى (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون )) 57 العنكبوت
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد بن عبد الله إمام الصابرين وسيد الأولين والآخرين .
عن أبي رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال : "أمك" قال : ثم من؟ قال: "أمك" قال : ثم من؟ ؟ قال : "أمك" قال : ثم من؟ قال: "أبوك" متفق عليه
- لما توفت أم عبد الله بن المبارك رحمه الله –وهو من أئمة التابعين حزن حزناً شديداً على فراقها.. وحين عاتبه بعض أصحابه قال : (( والله إني لا أبكي جزعاً من موتها ...لكنها كانت باباً مفتوحاً إلى الجنة والآن وقد ماتت ... أُغلق هذا الباب))
مدخل
يوم الأحد 17\5\ 1428هـ كانت الوالدة رحمها الله في موعد مع القدر في تمام الساعة الثانية عشرة إلا ربع ظهراً انتقلت إلى رحمة الله فانتقل معها الحب والعاطفة والرحمة وأغلق باب من أبواب الجنة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. " إنا لله وإنا إليه راجعون" فكانت هذه الخواطر بعنوان يوم الفاجعة ....
يوم الفاجعة
يوم الفاجعة كانت النفوس هادئة .. بقضاء الله راضية.. لم تُلطم الخدود ... ولم تُنتف الشعور.. ولم تُشق الجيوب ... راضيةً بقضاءٍ مكتوب.
يوم الفاجعة
على الرغم من هول المصاب كانت هاماتنا في انتصاب .. ونفوسنا في احتساب .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. " إنا لله وإنا إليه راجعون"
يوم الفاجعة
من نحن حتى نعترض ؟؟ من نحن حتى ننتدب؟؟ من نحن حتى نقترف؟؟
اللهم لا اعتراض ............... اللهم لا اعتراض
يوم الفاجعة
فقدنا أماً حانية ... في حبها متفانية ... بدينها متسامية .
يوم الفاجعة
تركت أثير............ في سؤال مثير ............. على أمل تسير.............. لعلها تراها من قريب .
أثير طفلة صغيرة في حضن جدتها قريرة بصفاتها مستنيرة ..
أثير طفلة صغيرة في عيونها أسئلة كثيرة .. تريد إجابة غزيرة.. تزيل هذه الحيرة .. وتعيد بسمة أسيرة .
صغيرتي :
لا تنتظري فالانتظار هنا صعب ... صغيرتي اصبري فالصبر هنا عذب.
يوم الفاجعة
آمنّا بالقضاء والقدر بدون كلل أو ضجر لأنّا وُلدنا على الفطر .. هكذا علمنا رب البشر.
خاتمة
للأم مكانة عظيمة لا يعرفها إلا من فقدها فهي نبع للحنان وطريق للجنان ووقاية من النيران ورحمة من الرحمن ...... فيا من أمه باقية عليك تقبيلها في الفانية تراها مرة ثانية ... ( في الجنة إن شاء الله )
الاثنين 3/6/1428هـ
الأستاذ:علي أحمد صلوي
هذه الخواطر بقلم الأستاذ:علي أحمد صلوي
يوم الفاجعة
الحمد لله القائل (( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً) 8 العنكبوت
قال تعالى (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون )) 57 العنكبوت
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد بن عبد الله إمام الصابرين وسيد الأولين والآخرين .
عن أبي رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال : "أمك" قال : ثم من؟ قال: "أمك" قال : ثم من؟ ؟ قال : "أمك" قال : ثم من؟ قال: "أبوك" متفق عليه
- لما توفت أم عبد الله بن المبارك رحمه الله –وهو من أئمة التابعين حزن حزناً شديداً على فراقها.. وحين عاتبه بعض أصحابه قال : (( والله إني لا أبكي جزعاً من موتها ...لكنها كانت باباً مفتوحاً إلى الجنة والآن وقد ماتت ... أُغلق هذا الباب))
مدخل
يوم الأحد 17\5\ 1428هـ كانت الوالدة رحمها الله في موعد مع القدر في تمام الساعة الثانية عشرة إلا ربع ظهراً انتقلت إلى رحمة الله فانتقل معها الحب والعاطفة والرحمة وأغلق باب من أبواب الجنة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. " إنا لله وإنا إليه راجعون" فكانت هذه الخواطر بعنوان يوم الفاجعة ....
يوم الفاجعة
يوم الفاجعة كانت النفوس هادئة .. بقضاء الله راضية.. لم تُلطم الخدود ... ولم تُنتف الشعور.. ولم تُشق الجيوب ... راضيةً بقضاءٍ مكتوب.
يوم الفاجعة
على الرغم من هول المصاب كانت هاماتنا في انتصاب .. ونفوسنا في احتساب .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. " إنا لله وإنا إليه راجعون"
يوم الفاجعة
من نحن حتى نعترض ؟؟ من نحن حتى ننتدب؟؟ من نحن حتى نقترف؟؟
اللهم لا اعتراض ............... اللهم لا اعتراض
يوم الفاجعة
فقدنا أماً حانية ... في حبها متفانية ... بدينها متسامية .
يوم الفاجعة
تركت أثير............ في سؤال مثير ............. على أمل تسير.............. لعلها تراها من قريب .
أثير طفلة صغيرة في حضن جدتها قريرة بصفاتها مستنيرة ..
أثير طفلة صغيرة في عيونها أسئلة كثيرة .. تريد إجابة غزيرة.. تزيل هذه الحيرة .. وتعيد بسمة أسيرة .
صغيرتي :
لا تنتظري فالانتظار هنا صعب ... صغيرتي اصبري فالصبر هنا عذب.
يوم الفاجعة
آمنّا بالقضاء والقدر بدون كلل أو ضجر لأنّا وُلدنا على الفطر .. هكذا علمنا رب البشر.
خاتمة
للأم مكانة عظيمة لا يعرفها إلا من فقدها فهي نبع للحنان وطريق للجنان ووقاية من النيران ورحمة من الرحمن ...... فيا من أمه باقية عليك تقبيلها في الفانية تراها مرة ثانية ... ( في الجنة إن شاء الله )
الاثنين 3/6/1428هـ
الأستاذ:علي أحمد صلوي