amine
20 - 7 - 2007, 01:32 PM
تعتبر غزوة بدر الكبرى، أولى المعارك الفاصلة في الإسلام، وبداية المواجهات الحاسمة بين المسلمين - أنصاراً ومهاجرين - وبين المشركين من أهل مكة.
وقد وقعت هذه المعركة الحاسمة يوم الجمعة في السابع عشر من شهر رمضان للسنة الثانية من الهجرة النبوية (الموافق لشهر آذار من سنة 624 ميلادية).
كان رسول الله (ص)، قد ندب أصحابه - ولم يعزم عليهم - أن يهبوا معه، لاعتراض قافلة تجارية لقريش، يقودها رأس الكفر أبو سفيان، ويحرسها رجال لا يزيدون عن أربعين فارساً، فخرج مع رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً بلا عدّة ولا استعداد، وإذا بهم يقفون وجهاً لوجه أمام ما يقرب من ألف رجل من صناديد قريش، مدججين بالسلاح، غاطسين في الحديد، محاطين بكل وسائل الرفاهية والخيلاء، تحف بهم النساء، وتعزف لهم القيان، وتقرع أمامهم الدفوف والطبول، وتقدم لهم أنواع الأطعمة وأصناف الشراب. أما القافلة فقد راغ بها أبو سفيان عن الطريق، ومال بها عن أن تقع غنيمة في أيدي المسلمين.
نجت العير، وأقبل عوضاً عنها النفير، وأي نفير!!. وكانت المعركة الفاصلة، التي خلدها الله سبحانه وتعالى في كتابه الخالد، وتركها آيات تتلى أبد الدهر:
(لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون، إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين) آل عمران: 123 - 127.
(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون، يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين، ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون) الأنفال: 5 - 8.
وقد وقعت هذه المعركة الحاسمة يوم الجمعة في السابع عشر من شهر رمضان للسنة الثانية من الهجرة النبوية (الموافق لشهر آذار من سنة 624 ميلادية).
كان رسول الله (ص)، قد ندب أصحابه - ولم يعزم عليهم - أن يهبوا معه، لاعتراض قافلة تجارية لقريش، يقودها رأس الكفر أبو سفيان، ويحرسها رجال لا يزيدون عن أربعين فارساً، فخرج مع رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً بلا عدّة ولا استعداد، وإذا بهم يقفون وجهاً لوجه أمام ما يقرب من ألف رجل من صناديد قريش، مدججين بالسلاح، غاطسين في الحديد، محاطين بكل وسائل الرفاهية والخيلاء، تحف بهم النساء، وتعزف لهم القيان، وتقرع أمامهم الدفوف والطبول، وتقدم لهم أنواع الأطعمة وأصناف الشراب. أما القافلة فقد راغ بها أبو سفيان عن الطريق، ومال بها عن أن تقع غنيمة في أيدي المسلمين.
نجت العير، وأقبل عوضاً عنها النفير، وأي نفير!!. وكانت المعركة الفاصلة، التي خلدها الله سبحانه وتعالى في كتابه الخالد، وتركها آيات تتلى أبد الدهر:
(لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون، إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين) آل عمران: 123 - 127.
(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون، يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين، ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون) الأنفال: 5 - 8.