عبدالله بن علي السعيد
21 - 7 - 2007, 08:49 PM
نيابة عن وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص يكرم المتقاعدين
الوزارة - الإعلام التربوي: كتب/راشد السكران
نيابة عن معالي وزير التربية والتعليم رعى معالي نائبه لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 7/7/1428هـ حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة التربية والتعليم البالغ عددهم ( 71 ) متقاعداً ومتقاعداً من منسوبي جهاز الوزارة ومدراء التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بالوزارة.
وقد بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ / يوسف بن عبد اللطيف الغامدي أحد منسوبي وزارة التربية والتعليم بعد ذلك ألقيت كلمة المتقاعدين والتي ألقاها نيابة عنهم د. عبد العزيز بن محمد المنصور الأمين العام للجنة العليا لسياسة التعليم والتي نقل فيها بلسان حال المتقاعدين دورة الزمن ومنطلقات الريادة لهذا الرعيل الذي يتقاعد الآن ، وقال " نسأل الله العلي القدير أن يعظم جزاءنا عن الأوقات التي قضيناها في خدمة العمل بدون مقابل مادي ، وأن يعفو ويتسامح عن الأوقات التي تقاعسنا فيها عن أداء الواجب.
بعد ذلك ألقى الأستاذ محمد بن سعد العجلان أحد المتقاعدين قصيدة شعرية جاء منها:
أزف الفراق وما أخالك داري بالكم من نصبي ومن تذكاري
كم من سنين طويتها متحفزاً وسكبت فوق أديمها أمطاري
ثم ألقى معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين كلمة قال فيها اسمحوا لي بداية أن انقل إليكم تحية واعتذار من أعد لهذا اللقاء عدته ووجه راغبا أن يقوم بتقديم جزء مما لكم على هذه المؤسسة وهو معالي وزير التربية والتعليم الأخ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد؛ الذي منعه من اللقاء بكم في هذا اليوم ظرف عمل طارئ, ولقد أنابني لأنقل إليكم مشاعره ومشاعر سمو الأمير النائب لتعليم البنات الأخ الأمير خالد بن عبدالله المقرن آل سعود الموجود حاليا خارج المملكة ولأنقل لكم تمنياتهما بحياة حافلة بالعطاء والسعادة.
وقال معاليه ليس من السهولة بمكان أن يقف مثلي اليوم ليودع زملاءً وأصدقاءً وأحبه عشنا معهم ردحاً من الزمن نتقاسم الجهد والعرق والكفاح، نتقاسم النجاح والإخفاق رائدنا في ذلك هو بناء شخصية وطنية مسلمة، عالية الهمة، معتزة بعقيدتها ووطنها وقيادتها وأمتها.
وأضاف معاليه إن ما قدتموه لهذه الأمة وما ساهمتم به مع إخوانكم وأخواتكم سيظل شاهداً لكم ولجهدكم و عطائكم المتجدد طيلة أيام عملكم في هذه المؤسسة في مختلف مواقفكم العملية.
واستطرد معاليه قائلاً وإنني في هذا المقام ليشرفني باسم كل طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وزميل وزميله وباسم نائب الوزير لتعليم البنات وباسم معالي وزير التربية والتعليم وباسم كل من استفاد من عطائكم على طول هذا الوطن وعرضه من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات ومنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم لأقدم بين أيديكم شكر وثناء الجميع على ما قدمتموه, كتب الله ذلك في موازين حسناتكم وإنني في ذات الوقت.
ولعل أجمل ذكرياتكم في هذا الصرح هو شعوركم بالرضا التام بأذن الله حينما تتذكروا دائماً أنكم ساهمتم في هذا المجال أو ذاك, وأن لكم باعاً طويلاً في ظل ما ستشاهدونه من نجاحات ومشاريع عملاقة في وزارتكم.
بعد ذلك كرم معالي الوزير المتقاعدين بدروع تذكارية وشهادات تقدير نظير جهودهم في خدمة وزارة التربية والتعليم.
الجدير بالذكر أن هذا التكريم لمسة وفاء وتقدير للجهود التي قدمها هؤلاء المتقاعدون أثناء عملهم في الوزارة، ويأتي من منطلق حرص الوزارة على تكريم موظفيها والتواصل معهم بعد تقاعدهم وتوثيق المعلومات الكاملة عن المتقاعدين وتحديثها بين حين وآخر ليتم التواصل معهم ودعوتهم للمشاركة في المناسبات والمؤتمرات والندوات والفعاليات التي تقيمها الوزارة، مما يعني التركيز على الجانب الاجتماعي مع المتقاعدين الذين قدموا الكثير في خدمة الوزارة وتفانوا في أداء أعمالهم بإخلاص وولاء.
الوزارة - الإعلام التربوي: كتب/راشد السكران
نيابة عن معالي وزير التربية والتعليم رعى معالي نائبه لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 7/7/1428هـ حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة التربية والتعليم البالغ عددهم ( 71 ) متقاعداً ومتقاعداً من منسوبي جهاز الوزارة ومدراء التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بالوزارة.
وقد بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ / يوسف بن عبد اللطيف الغامدي أحد منسوبي وزارة التربية والتعليم بعد ذلك ألقيت كلمة المتقاعدين والتي ألقاها نيابة عنهم د. عبد العزيز بن محمد المنصور الأمين العام للجنة العليا لسياسة التعليم والتي نقل فيها بلسان حال المتقاعدين دورة الزمن ومنطلقات الريادة لهذا الرعيل الذي يتقاعد الآن ، وقال " نسأل الله العلي القدير أن يعظم جزاءنا عن الأوقات التي قضيناها في خدمة العمل بدون مقابل مادي ، وأن يعفو ويتسامح عن الأوقات التي تقاعسنا فيها عن أداء الواجب.
بعد ذلك ألقى الأستاذ محمد بن سعد العجلان أحد المتقاعدين قصيدة شعرية جاء منها:
أزف الفراق وما أخالك داري بالكم من نصبي ومن تذكاري
كم من سنين طويتها متحفزاً وسكبت فوق أديمها أمطاري
ثم ألقى معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين كلمة قال فيها اسمحوا لي بداية أن انقل إليكم تحية واعتذار من أعد لهذا اللقاء عدته ووجه راغبا أن يقوم بتقديم جزء مما لكم على هذه المؤسسة وهو معالي وزير التربية والتعليم الأخ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد؛ الذي منعه من اللقاء بكم في هذا اليوم ظرف عمل طارئ, ولقد أنابني لأنقل إليكم مشاعره ومشاعر سمو الأمير النائب لتعليم البنات الأخ الأمير خالد بن عبدالله المقرن آل سعود الموجود حاليا خارج المملكة ولأنقل لكم تمنياتهما بحياة حافلة بالعطاء والسعادة.
وقال معاليه ليس من السهولة بمكان أن يقف مثلي اليوم ليودع زملاءً وأصدقاءً وأحبه عشنا معهم ردحاً من الزمن نتقاسم الجهد والعرق والكفاح، نتقاسم النجاح والإخفاق رائدنا في ذلك هو بناء شخصية وطنية مسلمة، عالية الهمة، معتزة بعقيدتها ووطنها وقيادتها وأمتها.
وأضاف معاليه إن ما قدتموه لهذه الأمة وما ساهمتم به مع إخوانكم وأخواتكم سيظل شاهداً لكم ولجهدكم و عطائكم المتجدد طيلة أيام عملكم في هذه المؤسسة في مختلف مواقفكم العملية.
واستطرد معاليه قائلاً وإنني في هذا المقام ليشرفني باسم كل طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وزميل وزميله وباسم نائب الوزير لتعليم البنات وباسم معالي وزير التربية والتعليم وباسم كل من استفاد من عطائكم على طول هذا الوطن وعرضه من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات ومنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم لأقدم بين أيديكم شكر وثناء الجميع على ما قدمتموه, كتب الله ذلك في موازين حسناتكم وإنني في ذات الوقت.
ولعل أجمل ذكرياتكم في هذا الصرح هو شعوركم بالرضا التام بأذن الله حينما تتذكروا دائماً أنكم ساهمتم في هذا المجال أو ذاك, وأن لكم باعاً طويلاً في ظل ما ستشاهدونه من نجاحات ومشاريع عملاقة في وزارتكم.
بعد ذلك كرم معالي الوزير المتقاعدين بدروع تذكارية وشهادات تقدير نظير جهودهم في خدمة وزارة التربية والتعليم.
الجدير بالذكر أن هذا التكريم لمسة وفاء وتقدير للجهود التي قدمها هؤلاء المتقاعدون أثناء عملهم في الوزارة، ويأتي من منطلق حرص الوزارة على تكريم موظفيها والتواصل معهم بعد تقاعدهم وتوثيق المعلومات الكاملة عن المتقاعدين وتحديثها بين حين وآخر ليتم التواصل معهم ودعوتهم للمشاركة في المناسبات والمؤتمرات والندوات والفعاليات التي تقيمها الوزارة، مما يعني التركيز على الجانب الاجتماعي مع المتقاعدين الذين قدموا الكثير في خدمة الوزارة وتفانوا في أداء أعمالهم بإخلاص وولاء.