امواج --البحر
23 - 7 - 2007, 07:06 PM
أحببي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من بين الأشياء التي أحس إننا قد نفقتدها كأعضاء في اي منتدى **
وفي كل القضايا النقاشيه التي تجمعنا بالآخرين أننا قد لا نتقبل بعضنا بعضاً وكثيراً ما يكون نقاشنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نناقش فيها ويتمسك كل منا برأية فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا النقاش ومسافة التباعد بيننا قد أزدادت وضوحاً ..
فهل هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها في أثناء النقاش مع الآخرين في أي قضيه سواء فكريه أو عقائديه أو دينيه أو دنيويه.
القواعد والأصول التي يجب أن تتبع أثناء النقاش
* الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان .. وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق .. محب للرأي الآخر .. ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع ومن ثم لم تعد القضية رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي فلا بد من وجود قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.
* وعلى من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الأنتصار لرأية ولذلك قال بعض اسلافنا (( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه)).
* وينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* كما ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .
* كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* وضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشة ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها وينبغي أن يكون مستقراً في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك فكم من الأراء لم يوافق عليها الآخرون أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم ومستويات ثقافتهم والأدله التي تصلح لـ(س) من الناس قد لا تصلح لـ(ع) وطريقة المناقشة والمناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك.. والمناقش الفطن يعرف متى يناقش وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها .
هي بعض النقاط التي جمعتها هنا لنرتقى ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء ولم أضع هذهِالنقاط إلا لأنني رأيت من هم بحاجه لمعرفة كيفية النقاش الصحيح الذي نخرج منه إما مقنعين أو مقتنعين لكن نبقى دائماً متحابين في الله .
أتمنى لكم الإستفاده
لكم فئق الا حترام والتقدير..
امواج البحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من بين الأشياء التي أحس إننا قد نفقتدها كأعضاء في اي منتدى **
وفي كل القضايا النقاشيه التي تجمعنا بالآخرين أننا قد لا نتقبل بعضنا بعضاً وكثيراً ما يكون نقاشنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نناقش فيها ويتمسك كل منا برأية فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا النقاش ومسافة التباعد بيننا قد أزدادت وضوحاً ..
فهل هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها في أثناء النقاش مع الآخرين في أي قضيه سواء فكريه أو عقائديه أو دينيه أو دنيويه.
القواعد والأصول التي يجب أن تتبع أثناء النقاش
* الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان .. وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق .. محب للرأي الآخر .. ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع ومن ثم لم تعد القضية رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي فلا بد من وجود قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.
* وعلى من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الأنتصار لرأية ولذلك قال بعض اسلافنا (( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه)).
* وينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* كما ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .
* كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* وضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشة ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها وينبغي أن يكون مستقراً في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك فكم من الأراء لم يوافق عليها الآخرون أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم ومستويات ثقافتهم والأدله التي تصلح لـ(س) من الناس قد لا تصلح لـ(ع) وطريقة المناقشة والمناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك.. والمناقش الفطن يعرف متى يناقش وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها .
هي بعض النقاط التي جمعتها هنا لنرتقى ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء ولم أضع هذهِالنقاط إلا لأنني رأيت من هم بحاجه لمعرفة كيفية النقاش الصحيح الذي نخرج منه إما مقنعين أو مقتنعين لكن نبقى دائماً متحابين في الله .
أتمنى لكم الإستفاده
لكم فئق الا حترام والتقدير..
امواج البحر