قريات الملح
16 - 11 - 2003, 12:12 PM
اتخذت أسرة سعودية في الدمام قراراً بصرف النظر عن عمل أبنائها وبناتها الخريجين من المعاهد والجامعات في وظائف حكومية أو خاصة، والتفكير في بدء عمل تجاري يتمثل في افتتاح روضة للأطفال، بعد اليأس من الحصول على وظائف وبعد فقدان مصدر رزق المعيل الأول لهم وهو والدهم والذي يعمل في صناعة البشوت.
وتتكون أسرة ناصر بن محمد الناصر من سبعة أفراد منهم 4 بنات حصلن على شهادات في عدد من التخصصات العلمية وهن أمينة "لغة عربية" وسليمة "جغرافيا" وامتثال "كيمياء" وزينب "تاريخ" بالإضافة إلى ولدين هما محمد "اجتماعيات" وعبد الله "محاسبة".
وقررت الأسرة وبعد معاناة انتهت بالفشل في الحصول على وظيفة لأي من أبنائها هجر الوظائف وإنشاء روضة للأطفال يعمل فيها الاخوة والأخوات لتبدأ المعاناة الثانية وهي التصادم مع الأنظمة والروتين الحكومي .
وكانت الأخوات الأربع تقدمن إلى ديوان الخدمة المدنية للحصول على وظيفة عام 1422هـ ولكن لم يرشحن لقلة الوظائف وكثرة عدد المتقدمات ولم يستطع الديوان توفير وظائف شاغرة لهن بالرغم من الشهادات الحاصلات عليها.
يقول عبد الله الناصر الأخ الأكبر للأسرة لـ"الوطن" إن أسرته أصيبت بالإحباط عندما لم يستطع هو أو أخوه أو أخواته الحصول على أي وظيفة في القطاع الحكومي فتوجه هو وإخوته للعمل في القطاع الخاص وبرواتب بسيطة لتطوير قدراتهم كما درسوا بعض الدورات كالحاسب الآلي والبرمجة النفسية واللغة الإنجليزية ورياض الأطفال وورش العمل المختلفة على أمل أن تخدمهم في الحصول على وظائف ولكن دون فائدة.
ويضيف عبد الله "لوضع حد فاصل لمعاناتنا تقدمنا بطلب فتح روضة للأطفال بحكم شهادات الدراسة والدورات التي حصلنا عليها ولكن للأسف مازلنا ننتظر الموافقة منذ قدمنا الطلب قبل عام ونصف, ولا نعرف أسباب مماطلة الوزارة على الرغم من أن جميع الشروط متوفرة في الحي الذي نرغب فتح مبنى روضة أطفال فيه".
وتتكون أسرة ناصر بن محمد الناصر من سبعة أفراد منهم 4 بنات حصلن على شهادات في عدد من التخصصات العلمية وهن أمينة "لغة عربية" وسليمة "جغرافيا" وامتثال "كيمياء" وزينب "تاريخ" بالإضافة إلى ولدين هما محمد "اجتماعيات" وعبد الله "محاسبة".
وقررت الأسرة وبعد معاناة انتهت بالفشل في الحصول على وظيفة لأي من أبنائها هجر الوظائف وإنشاء روضة للأطفال يعمل فيها الاخوة والأخوات لتبدأ المعاناة الثانية وهي التصادم مع الأنظمة والروتين الحكومي .
وكانت الأخوات الأربع تقدمن إلى ديوان الخدمة المدنية للحصول على وظيفة عام 1422هـ ولكن لم يرشحن لقلة الوظائف وكثرة عدد المتقدمات ولم يستطع الديوان توفير وظائف شاغرة لهن بالرغم من الشهادات الحاصلات عليها.
يقول عبد الله الناصر الأخ الأكبر للأسرة لـ"الوطن" إن أسرته أصيبت بالإحباط عندما لم يستطع هو أو أخوه أو أخواته الحصول على أي وظيفة في القطاع الحكومي فتوجه هو وإخوته للعمل في القطاع الخاص وبرواتب بسيطة لتطوير قدراتهم كما درسوا بعض الدورات كالحاسب الآلي والبرمجة النفسية واللغة الإنجليزية ورياض الأطفال وورش العمل المختلفة على أمل أن تخدمهم في الحصول على وظائف ولكن دون فائدة.
ويضيف عبد الله "لوضع حد فاصل لمعاناتنا تقدمنا بطلب فتح روضة للأطفال بحكم شهادات الدراسة والدورات التي حصلنا عليها ولكن للأسف مازلنا ننتظر الموافقة منذ قدمنا الطلب قبل عام ونصف, ولا نعرف أسباب مماطلة الوزارة على الرغم من أن جميع الشروط متوفرة في الحي الذي نرغب فتح مبنى روضة أطفال فيه".