قريات الملح
16 - 11 - 2003, 12:25 PM
يواصل الشاب محمد ربيعان المعاوي "23" عاماً والذي يدرس في كلية المعلمين في محافظة بيشة محاولاته لابتكار اختراعات جديدة بعد أن توصل إلى ابتكار 9 اختراعات منذ دراسته الثانوية كان أهمها جهاز عازل للهاتف الجوال داخل الطائرات يقوم بإيقاف عمل جميع أجهزة الجوال داخل كبينة الطائرة منعاً لتهور بعض الركاب *****افرين بتشغيل هواتفهم أثناء التحليق في الجو. إلى جانب عدد من الاختراعات مثل جهاز تحذيري على الطرق يساهم في التقليل من حوادث الاصطدام بالجمال السائبة عبارة عن "عيون قطط" يصدر ضوءاً خاصاً كلما لامست أيدي وأرجل الجمال السائبة للإسفلت لتحذير السائق عن بعد من وجود الجمال على الطريق الذي يسلكه، وجهاز إنذار خاص بالتنبيه عن وجود لص داخل المنزل. وعرف عن المعاوي شغفه الكبير لابتكار مخترعات تساهم في إزالة الخطر عن الناس وفي الترشيد وقلة التكلفة. وعن اختراعه لجهاز يقوم بقطع إرسال أجهزة الجوال في الطائرات يقول المعاوي "كنت حينها في السنة الأولى في الكلية أي قبل أكثر من 4 سنوات عندما سعيت للحصول على براءة اختراع عن الجهاز وأخبرتني مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدورها عن وجود اختراع مماثل تقدم به مخترع ياباني يحمل نفس الفكرة الآن إنه مخصص فقط لعزل الاتصالات في صالات الاجتماعات والقاعات في حين كان اختراعي يعزل الإرسال في الطائرات". وبعد اتصالات إدارية علم المخترع الياباني بطبيعة اختراع الشاب السعودي مما دفعه لعرض مبلغ 3 ملايين ريال للمعاوي مقابل التنازل عن اختراعه، ولعبت مدينة الملك عبدالعزيز دور الوسيط بين المخترعين، وجرى نصح المعاوي من قبل المدينة بعدم بيع الاختراع مقابل المبلغ المعروض لكونه يستحق أكثر من ذلك مطالبة إياه بالانتظار. وعمل المعاوي بنصيحتهم , إلا أن المخترع الياباني لجأ للمكتب الأمريكي لبراءة الاختراع بعد أن تمكن من الحصول على كيفية عمل اختراع المعاوي وسجل الاختراع بأكمله باسمه، وخسر المعاوي بالتالي اختراعه والعرض المالي الذي تقدم به المخترع الياباني!.