أبو همس
30 - 7 - 2007, 12:13 AM
قال تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
انتهى الأمان الأول وبقي الأمان الثاني :. الاستغفار .
أهميته :. في حديث يقول صلى الله عليه وسلم " المستغفر من الذنب وهو يقيم عليه كالمستهزئ بربه "إذاً نحتاجه في التقصير كتأخير الصلاة ، ونحتاجه بعد أداء الصلاة ، والحقوق الواجبة لتدارك النقص ، وآفات اللسان .
قال علي بن أبي طالب :[ عجبت لمن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما النجاة ؟ قال : الاستغفار ] .
وقال بعضهم : داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار .
ولو ترك المرء الاستغفار لفترة فإن ذلك يخشى أن يكون من
1 **; الخذلان و 2 **; الاستدراج .
صفته :. لابد أن يكون معه توبة وإقلاع وندم . يقول أحدهم : استغفار
بلا إقلاع توبة الكذابين .
ثمراته :. طاعة لله عز وجل ، واقتداء برسوله إذ كان يستغفر في اليوم من 70 إلى 1** مرة ، فيه فائدة لزيادة الأموال والبنين والرزق قال تعالى :{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ، يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ، ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً} ، سبب للحياة الطيبة ، سبب لقوة القلب وانشراحه لقوله تعالى :{ ويزدكم قوة إلى قوتكم } ، تسهيل الطاعة وتذيق العبد حلاوتها ، تيسر للإنسان العلم النافع ، تستغفر لهم الملائكة ، يبتعد عن المستغفر الشيطان ويُقبل الله عليه ، تُبدل السيئات لحسنات .
وقته :. في جميع الأوقات ، وقت السحر { وبالأسحار هم يستغفرون } ، عقب مجالس اللهو ، دبر الصلوات المكتوبة ، وبعد مجالس الذكر ، وقت الإفاضة من عرفات ، بعد الخروج من الخلاء .
لمن يستغفر ؟؟
يستغفر لنفسه ، ولوالديه ، وللمؤمنين والمؤمنات ، استغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، فيكتب لهم بكل مؤمن ومؤمنة حسنة .
أسعد الناس بالحياة من حمل بين جنبيه قلباً ينبض بالعطاء لأمته
انتهى الأمان الأول وبقي الأمان الثاني :. الاستغفار .
أهميته :. في حديث يقول صلى الله عليه وسلم " المستغفر من الذنب وهو يقيم عليه كالمستهزئ بربه "إذاً نحتاجه في التقصير كتأخير الصلاة ، ونحتاجه بعد أداء الصلاة ، والحقوق الواجبة لتدارك النقص ، وآفات اللسان .
قال علي بن أبي طالب :[ عجبت لمن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما النجاة ؟ قال : الاستغفار ] .
وقال بعضهم : داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار .
ولو ترك المرء الاستغفار لفترة فإن ذلك يخشى أن يكون من
1 **; الخذلان و 2 **; الاستدراج .
صفته :. لابد أن يكون معه توبة وإقلاع وندم . يقول أحدهم : استغفار
بلا إقلاع توبة الكذابين .
ثمراته :. طاعة لله عز وجل ، واقتداء برسوله إذ كان يستغفر في اليوم من 70 إلى 1** مرة ، فيه فائدة لزيادة الأموال والبنين والرزق قال تعالى :{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ، يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ، ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً} ، سبب للحياة الطيبة ، سبب لقوة القلب وانشراحه لقوله تعالى :{ ويزدكم قوة إلى قوتكم } ، تسهيل الطاعة وتذيق العبد حلاوتها ، تيسر للإنسان العلم النافع ، تستغفر لهم الملائكة ، يبتعد عن المستغفر الشيطان ويُقبل الله عليه ، تُبدل السيئات لحسنات .
وقته :. في جميع الأوقات ، وقت السحر { وبالأسحار هم يستغفرون } ، عقب مجالس اللهو ، دبر الصلوات المكتوبة ، وبعد مجالس الذكر ، وقت الإفاضة من عرفات ، بعد الخروج من الخلاء .
لمن يستغفر ؟؟
يستغفر لنفسه ، ولوالديه ، وللمؤمنين والمؤمنات ، استغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، فيكتب لهم بكل مؤمن ومؤمنة حسنة .
أسعد الناس بالحياة من حمل بين جنبيه قلباً ينبض بالعطاء لأمته