المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا


 


امال5
8 - 8 - 2007, 01:35 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

يقول كاتب الموضوع أن الله أنزل ثلاثة صلوات و ليس خمسة أريد أن أعرف أجوبة على هذا الموضوع ألا يوجد صلاة الضهر و العصر في القران

من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ‘‘ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ’’ فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …’’ <المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله
( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :

الصلاة في الصباح الباكـر

وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار

مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .

صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا
إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا
وأني ومن اتبعني على هذا لشهيد .
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ‘‘ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ’’ <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .

آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها
وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .

وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..) فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر )
أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .

آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .

وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .

إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .

وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
هذه هي الأوقات التي كان يصليها النبي والذين آمنوا معه <الصحابة >
قال الله عنهم ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم فاتقوا الله يا أولي الألباب .


الحجة الفاصلة


إلى جميع العلماء ، رؤساء الأحزاب الإسلامية ، رؤساء الأحزاب التالية :
السنة ، الشيعة ، الإباضية ، المعتزلة ، المالكية ، الحنفية ، الحنبلية ، الشافعية ، الزيدية ، الجعفرية ، الإمامية ، المهدوية ، الصوفية ، الشاذلية ، القادرية ، التيجانية ، العلوية ، ..... القرآنيين ، الباطنية ، الظاهرية .... إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ، تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية :

اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها ، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية :
ــ أنزل سبحانه يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكر أوقاتها ، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم ، فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

الكاتب : بنور صالح
منقول من موقع بنور صالح

ابو أمجاد
8 - 8 - 2007, 03:59 PM
يعطيك العافية

حملة إظهار الحق
14 - 8 - 2007, 04:05 AM
الله المستعان


إن البحث عن الحق هو سمة المؤمن الذي ينبغي عليه الإنصياع للحق حين يعلمه ومن أصوله ، فلا نريد أن يعرف الإنسان الحق فحسب و إنما عليه أن يعرف الحق و يضعه في موضعه ، يقول الإمام علي &#16**; رضي الله عنه &#16**; : " نحن نريد رجلا يعرف الحق و يضع الحق في موضعه " .
و أما فيما يتعلق بما طرحته فهو مجانب للصواب و لذلك أكتفي بتوضيح أن الصلوات الخمس المفروضة فرضها الله سبحانه و تعالى و لن أخوض في الإجابة عن الأسئلة المطروحة لأنها باطلة ، فما بني على باطل فهو باطل .


إن من الغباء أن نأخذ من شخص علما منقولا
ثم نكذب ما يقوله ذلك الشخص


فهذا تناقض



كيف أصدق القرآن وأكذب السنة النبوية ؟؟؟

وهل القرآن وصل إلي&#16**;&#16**;نا إلا عن طريق التواتر ؟؟

فمن أوصله لن&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ا ؟؟

أليس الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

أليست السنة موضحة ومبينة للقرآن ؟؟

إن كنتم تقدحون في النبي فكيف تؤمنون بما نقله لن&#16**;&#16**;ا ؟؟؟

كل هذه التناقضات تدل على الجهل

وإلا فهل هذا الكابت أعلم من قريش باللغة وهم أهل اللغة ؟؟

الاجابة حتما .. لا

وهل قريش غبية حتى تترك مثل هذا الأمر يمر مرورا دون إثارة البلبلة

وفيهم من فيهم من البلغاء ؟؟؟

وهل قريش يخفى عليها هذا الأمر وهي كانت تبحث عن الزلل ؟؟؟

وأنت الآن كيف تزعم إخراج الناس من الظلمات وأنت تقودهم إلى جهنم ؟؟؟

أليست جهنم هي الظلمات ؟؟

أليس الكافر مأواه النار ؟؟؟

ومن كذب السنة كفر بالأجماع فكيف نتبع كافر ويقول أنا نبي ؟؟؟


إن الراحة التي نعيشها نحن أهل السنة والجماعة أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدرا الشريعة والسنة موضحة للقرآن والحمد لله وفي السنة والقرآن شفاء الصدور من كل ما في الساحة يدور ، مما يثير بلبلة الأمور ، والاغرار بالجهال وناقصي العقول


ومن خلال تصفحي في الشبكة وجدت موضوعا بعنوان
بنور صالح مدعي نبوة جديد
فزال الاستغراب لدي ..
اهااا .. مدعي نبوة
لا نعجب من هذا الجاهل أن لا يقبل أحاديث النبي أو لا يذكرها
لأنه بزعمه منافس له ومكذب له


فأقول يا أيها المدعي .. أتظن الناس بهذا الغباء ؟؟؟
هيهات هيهات أن يصل كلامك الفارغ إلى عقولنا المليئة


كيف تأخذ القرآن وقد نقله لنا محمد ثم تقول أنا النبي لا محمد ؟؟؟
وللأسف أن العضو يقوم بنشر هذا الموضوع في أكثر المنتديات
وكأنها وسيلة للاعلان عن هذا الأمر ونشره



وقبل أن تطلب الأدلة على ذلك
أطلب دليلا من القرآن على نبوتك المزعومة
فهذه عبادة عظيمة وقد طلبت عليها الدليل
والنبوة أمرها عظيم
فتحتاج إلى دليل واضح
لا ادعاءات ورؤى واحلام وغيرها
فأين الدليل على نبوتك من القرآن ؟؟؟؟

محمد صلى الله عليه وسلم هناك أدلة على نبوته لكن أنت هل هناك دليل على نبوتك ؟؟؟

إن لم يكن هناك دليل فأنت ( كاذب ) وقد لهثت خلف سراب سيضمحل


وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن الله عز وجل فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، فمن أنكر ذلك فهو كافر خارج من ملة الإسلام، يستتاب ثلاثة أيام، فإن تاب، وإلا، قتل ردة من قبل السلطان.


وقد دل كتاب الله عز وجل على أوقات الصلوات الخمس، فقال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً [الإسراء:78]. فقوله: "لدلوك الشمس" أي زوالها. وقوله: "إلى غسق الليل" أي ظلامه. فهذا نص على إقامة الصلاة من الزوال إلى ظلام الليل، وهذا يشمل الظهر والعصر والمغرب والعشاء. ثم قال: "وقرآن الفجر" يعني صلاة الفجر. فهذه خمسة أوقات للصلوات التي أمر الله عز وجل بها
وقد ثبتت فرضية الصلوات الخمس بالكتاب والسنة والإجماع :


أما الكتاب :
فقوله تعالى في غير موضع من القرآن : (( وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ )) [البقرة: 110]، وقوله تعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتا )) [النساء: 103] أي فرضاً مؤقتاً.
وقوله تعالى: (( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطَى )) [البقرة: 238] ومطلق اسم الصلاة ينصرف إلى الصلوات المعهودة، وهي التي تؤدى في كل يوم وليلة.

وقوله تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ الَّيْلِ )) [هود: 114] يجمع الصلوات الخمس، لأن صلاة الفجر تؤدى في أحد طرفي النهار، وصلاة الظهر والعصر يؤديان في الطرف الآخر، إذ النهار قسمان غداة وعشي، والغداة اسم لأول النهار إلى وقت الزوال، وما بعده العشي، فدخل في طرفي النهار ثلاث صلوات ودخل في قوله: (( وَزُلَفاً مِّنَ الَّيْلِ )) المغرب والعشاء، لأنهما يؤديان في زلف من الليل وهي ساعاته.


وقوله تعالى: (( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا ))[الإسراء: 78] قيل: دلوك الشمس زوالها ، وغسق الليل أول ظلمته، فيدخل فيه صلاة الظهر والعصر، وقوله: (( وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ )) أي وأقم قرآن الفجر وهو صلاة الفجر ، فثبتت فرضية ثلاث صلوات بهذه الآية وفرضية صلاتي المغرب والعشاء ثبتت بدليل آخر.
وقيل: دلوك الشمس غروبها فيدخل فيها صلاة المغرب والعشاء، وفرضية الظهر والعصر وثبتت بدليل آخر.


و أما الآية الأخرى التي شملت أوقات الصلوات الخمس فهي قوله تعالى : (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ وَحِين تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَعَشِيًّا وَحِين تُظْهِرُونَ )) الروم 17 .
جاء في تفسير الطبري " الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ وَحِين تُصْبِحُونَ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَسَبِّحُوا اللَّه أَيّهَا النَّاس : أَيْ صَلُّوا لَهُ حِين تُمْسُونَ , وَذَلِكَ صَلَاة الْمَغْرِب , وَحِين تُصْبِحُونَ , وَذَلِكَ صَلَاة الصُّبْح وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :


21261 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ عَاصِم , عَنْ أَبِي رَزِين , قَالَ : سَأَلَ نَافِعُ بْن الْأَزْرَق ابْن عَبَّاس : ( هَلْ تَجِد ) مِيقَات الصَّلَوَات الْخَمْس فِي كِتَاب اللَّه ؟ قَالَ : نَعَمْ (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ )) الْمَغْرِب (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) الْفَجْر (( وَعَشِيًّا )) الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) الظُّهْر , قَالَ : (( وَمِنْ بَعْد صَلَاة الْعِشَاء ثَلَاث عَوْرَات لَكُمْ ))


24 58 -حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ عَاصِم , عَنْ أَبِي رَزِين , قَالَ : سَأَلَ نَافِع بْن الْأَزْرَق اِبْن عَبَّاس عَنْ الصَّلَوَات الْخَمْس فِي الْقُرْآن , قَالَ : نَعَمْ , فَقَرَأَ (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ )) قَالَ : صَلَاة الْمَغْرِب (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) قَالَ : صَلَاة الصُّبْح (( وَعَشِيًّا )) قَالَ : صَلَاة الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) صَلَاة الظُّهْر , ثُمَّ قَرَأَ : (( وَمِنْ بَعْد صَلَاة الْعِشَاء ثَلَاث عَوْرَات لَكُمْ ))


24 58 -حَدَّثني أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثَنَا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ لَيْث , عَنْ الْحَكَم بْن أَبِي عِيَاض , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : جَمَعَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ مَوَاقِيت الصَّلَاة (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ )) قَالَ : الْمَغْرِب وَالْعِشَاء (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) الْفَجْر (( وَعَشِيًّا )) الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) الظُّهْر.
* حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ لَيْث , عَنْ الْحَكَم , عَنْ أَبِي عِيَاض , عَنْ اِبْن عَبَّاس , بِنَحْوِهِ .
* حَدَّثني يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ لَيْث , عَنْ الْحَكَم , عَنْ أَبِي عِيَاض , عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ وَحِين تُصْبِحُونَ )) إِلَى قَوْله (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) قَالَ : جَمَعَتْ الصَّلَوَات ; (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ )) الْمَغْرِب وَالْعِشَاء (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) صَلَاة الصُّبْح (( وَعَشِيًّا )) صَلَاة الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) صَلَاة الظُّهْر .
21262 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ , عَنْ أَبِي سِنَان , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد (( فَسُبْحَان اللَّه يَحِين تُمْسُونَ )) الْمَغْرِب وَالْعِشَاء (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) الْفَجْر (( وَعَشِيًّا )) الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) الظُّهْر , وَكُلّ سَجْدَة فِي الْقُرْآن فَهِيَ صَلَاة .
21263 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ )) لِصَلَاةِ الْمَغْرِب (( وَحِين تُصْبِحُونَ )) لِصَلَاةِ الصُّبْح (( وَعَشِيًّا )) لِصَلَاةِ الْعَصْر (( وَحِين تُظْهِرُونَ )) صَلَاة الظُّهْر أَرْبَع صَلَوَات .

21264 - حَدَّثني يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْل اللَّه : (( فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ وَحِين تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَعَشِيًّا وَحِين تُظْهِرُونَ )) قَالَ : حِين تُمْسُونَ : صَلَاة الْمَغْرِب , وَحِين تُصْبِحُونَ : صَلَاة الصُّبْح , وَعَشِيًّا : صَلَاة الْعَصْر , وَحِين تُظْهِرُونَ : صَلَاة الظُّهْر " .


بل أيض&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; ا :

يقول الله سبحانه وتعالى بكتابه الكريم
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
الصلوات تنطق فى الآية الصلاة وكتبت الصلوت وفوق الواو مد بالألف
وهذا يدل على أن المقصود هو الصلوات بالجمع وليست إحداها فقط
ويفهمها المسلمون بالجمع حتى القرآنيون - مثل كاتب الموضوع
الذي لايرضى الابنص صريح من القرآن - ويترك السنه الكريمه
كذلك على هذا الفهم الصلوات جمع مجموع إلى الصلاة الوسطى
والجمع فى لغة العرب ثلاثة فأكثر وحين نجمعه إلى الصلاة الوسطى يكون أربعة فأكثر
أى ليس ثلاثة فقط
والصلاة الوسطى لكى تكون وسطى يجب أن يكون مجموع الصلوات بما فيهم الصلاة الوسطى رقم
فردى
فلا صلاة وسطى لأربع صلوات
وأقرب رقم فردى بعد الأربعة هو الرقم خمسة
والمسلمون المتبعين لمحمد يصلون خمس صلوات فصلاتهم لا تتعارض مع نص هذه الآية بعكس
صلاة القرآنيين ثلاث صلوات تعارض هذه الآية....


و أما السنة


فالنصوص كثيرة منها : ما روي عن رسول الله &#16**; صلى الله عليه وسلم &#16**; أنه قال عام حجة الوداع : (( اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم )) رواه أحمد.
وقال &#16**; صلى الله عليه وسلم &#16**; : (( أرأيتم لو أن نَهَراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يَبْقى من دَرَنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مَثَل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا )) متفق عليه.
و لما لما بعث النبي &#16**; صلى الله عليه وسلم &#16**; معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن ، قال له : (( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ، فإذا عرفوا ذلك ، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا صلوا ، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم ، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم ، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم ، وتوق كرائم أموال الناس )) البخاري .

فالذي فرض الصلوات الخمس هو الله تعالى و ليس غيره .

وقد انعقد إجماع الأمة على فرضية هذه الصلوات الخمس وتكفير منكرها.

و ما ينبغي الإشارة إليه أن باب الاجتهاد مفتوح و لكن في ما لانص فيه من كتاب أو سنة قطعية الثبوت و الدلالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .


هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


أخي القارئ ...
تبين لن&#16**;&#16**;ا كذب هذا الجاهل وهو واضح لكل ذي عقل

وعلى الانسان ألا يسكت على مثل هذه الأمور بل يسأل أهل العلم

ولتحرص على نشر هذا الرد حتى تكون مدافعا عن دين الحق

من هؤلاء الشرذمة ..

ونقول لهم : اتقوا الله في أنفسكم وعودوا إلى الحق

فإن الحق ظاهر والباطل زاهق

ولا تأخذكم العزة بالإثم فعودوا للصواب

ومما يدل على ضعف حجتهم أن يضعون هذه المواضيع

ثم يهربون حينما يرون الردود عليهم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

جمع هذا الرد من عدة منتديات ومن كلام أهل العلم

إخوانكم حملة

" إظهار الحق "

لا نريد إلا الدعاء فلا تبخلوا علينا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ALKING....KING
27 - 3 - 2008, 01:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للت&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;حدي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ث ...,








تحياتي...


أخوكم:-


ALKING....KING