المشتاق
15 - 4 - 2003, 12:27 AM
لا تزال الإنترنت في مهد نشأتها وقد ابتدأت كمجموعة صغيرة من مؤسسات وجامعات كانت تعمل في الأبحاث العسكرية وتقع في أماكن متباعدة، واحتاجت يومًا إلى تبادل نتائج أبحاثها عبر الكمبيوترات حيث حصولها. وفي الثمانينات، أنشأت المؤسسة الوطنية للعلوم National Science Foundation شبكة تصل مراكزها الكمبيوترية الخمسة بعضها ببعض. وشكلت هذه الشبكة الخاصة (التي دعيت NSFNET) حجر الأساس لإنترنت الولايات المتحدة الأميركية.
ومع تزايد الطلب على الشبكات الكمبيوترية، عمدت الجامعات والدوائر الحكومية إلى تشكيل تعاونيات محلية من الشبكات الكمبيوترية تم وصلها بشبكة NSFNET وتعمل الشبكات التعاونية كوصلة ربط بين المؤسسات المحلية الصغيرة والإنترنت. ويستفيد الطلاب وموظفو تلك المؤسسات من قدرات الإنترنت على صعيد تبادل الرسائل الإلكترونية وكافة أنواع المعلومات الأخرى. ومع توسعها المتواصل، تستقطب الإنترنت المزيد من الناس، مما يسرع وتيرة نموها.وبينما كانت الولايات المتحدة الأميركية تطور شبكاتها الكمبيوترية المحلية والوطنية، كانت الدول الأخرى تخوض التجربة نفسها. ولقد شهدت الثمانينات بداية التواصل بين شبكات الدول المختلفة. وفي كل سنة يلتحق المزيد من الدول بالإنترنت سعيًا وراء الاستفادة من مواردها *****اهمة فيها.ارتقت الإنترنت إلى مجمع عالمي شامل من الشبكات الكمبيوترية المترابطة.والإنترنت تدين باستمرارها للتعاون المتواصل بين كافة الشبكات المترابطة. وتتحمل كل شبكة محلية تكاليف أجهزة الحاسب الخاصة بها؛ وتقوم بتسديد رسوم توصيلها بالشبكة الأوسع منها والأٌقرب إليها. وهكذا، تأخذنا تلك العلاقات التعاونية المتدرجة إلى الطريق العام الوطني للبيانات - مثل NSFNET في الولايات المتحدة الأميركية.
ليست الإنترنت الشبكة الكمبيوترية الوحيدة في العالم. فهناك أيضًا الشبكات التجارية العالمية مثل C.I.S و CompuServe و MCI Mail و America OnLine هذه الشبكات تملكها شركات خاصة . وهي كالإنترنت يستخدمها الناس حول العالم.
ولا يزال مستعملوا الإنترنت حتى في منتصف التسعينات، يُعتبرون من رواد مكتشفي تلك المجاهل الإلكترونية الرحبة؛ و هو الأمر الذي يحث المبتدئين على الاختبار والاستكشاف. فهناك كنوز من المعلومات المفيدة، وفرص كبيرة للتعرف على أناس يسعون جاهدين إلى التوطن في هذه البلاد الإلكترونية الجديدة.
ومع تزايد الطلب على الشبكات الكمبيوترية، عمدت الجامعات والدوائر الحكومية إلى تشكيل تعاونيات محلية من الشبكات الكمبيوترية تم وصلها بشبكة NSFNET وتعمل الشبكات التعاونية كوصلة ربط بين المؤسسات المحلية الصغيرة والإنترنت. ويستفيد الطلاب وموظفو تلك المؤسسات من قدرات الإنترنت على صعيد تبادل الرسائل الإلكترونية وكافة أنواع المعلومات الأخرى. ومع توسعها المتواصل، تستقطب الإنترنت المزيد من الناس، مما يسرع وتيرة نموها.وبينما كانت الولايات المتحدة الأميركية تطور شبكاتها الكمبيوترية المحلية والوطنية، كانت الدول الأخرى تخوض التجربة نفسها. ولقد شهدت الثمانينات بداية التواصل بين شبكات الدول المختلفة. وفي كل سنة يلتحق المزيد من الدول بالإنترنت سعيًا وراء الاستفادة من مواردها *****اهمة فيها.ارتقت الإنترنت إلى مجمع عالمي شامل من الشبكات الكمبيوترية المترابطة.والإنترنت تدين باستمرارها للتعاون المتواصل بين كافة الشبكات المترابطة. وتتحمل كل شبكة محلية تكاليف أجهزة الحاسب الخاصة بها؛ وتقوم بتسديد رسوم توصيلها بالشبكة الأوسع منها والأٌقرب إليها. وهكذا، تأخذنا تلك العلاقات التعاونية المتدرجة إلى الطريق العام الوطني للبيانات - مثل NSFNET في الولايات المتحدة الأميركية.
ليست الإنترنت الشبكة الكمبيوترية الوحيدة في العالم. فهناك أيضًا الشبكات التجارية العالمية مثل C.I.S و CompuServe و MCI Mail و America OnLine هذه الشبكات تملكها شركات خاصة . وهي كالإنترنت يستخدمها الناس حول العالم.
ولا يزال مستعملوا الإنترنت حتى في منتصف التسعينات، يُعتبرون من رواد مكتشفي تلك المجاهل الإلكترونية الرحبة؛ و هو الأمر الذي يحث المبتدئين على الاختبار والاستكشاف. فهناك كنوز من المعلومات المفيدة، وفرص كبيرة للتعرف على أناس يسعون جاهدين إلى التوطن في هذه البلاد الإلكترونية الجديدة.