ابو أمجاد
18 - 8 - 2007, 09:11 AM
برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يرعى 25 ألف مبتعث ومبتعثة في 15 دولة بتكلفة 10 مليارات ريال
«الجزيرة» - الرياض
يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة التعليم العالي أكبر برنامج ابتعاث في تاريخ المملكة. ووفقاً لما أعلنه الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي فقد تم تخصيص 10 مليارات ريال للبرنامج الذي سيرعى 25 ألف مبتعث ومبتعثة ابتعث منهم حتى الآن 18**0 طالب وطالبة. ويمنح البرنامج الفرصة للمبتعثين للدراسة في جامعات مرموقة في 15 دولة هي: أمريكا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، إيطاليا، هولندا، الصين، ماليزيا، سنغافورة، اليابان، الهند.
وحرصاً من الوزارة على التحاق الطلاب المبتعثين بجامعات متميزة أنشأت مركزاً للقبول يقوم بالتنسيق للحصول على القبول لجميع المبتعثين في مختلف الدول. ويأتي التعدد في الدول مقر البعثة كخطوة لتمكين المبتعثين من التعرف على ثقافات الشعوب واكتساب لغات وتجارب وخبرات علمية جديدة، وقد لوحظ الرغبة في التنوع في اختيارات الطلاب للدول مقر البعثة.
وقامت وزارة التعليم العالي بدراسة آلية البرنامج في ضوء تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية منه واتخذت الكثير من الإجراءات التي من شأنها أن تقدم المرحلة الثالثة بشكل نموذجي من حيث الدقة والسرعة والمنهجية؛ فبعد أن شهدت المرحلتان الأولى والثانية توسعاً في ابتعاث طلاب البكالوريوس وعدم تقييدهم بتخصصات ضيقة جاءت المرحلة الثالثة التي تنفذ حالياً لتعلن التحول للدراسات العليا (ماجستير، دكتوراه، زمالة طبية)، والاكتفاء ببرنامج طبي لمرحلة البكالوريوس؛ مراعاة لجوانب اجتماعية وأكاديمية استلزمت التركيز على بعثات الدراسات العليا. كما قام فريق عمل من الوزارة بإعداد تصور عن حاجات سوق العمل، وفي ضوئه تم الإعلان عن التخصصات المتاحة التي تتمحور حول الطب وعلومه والهندسة والحاسب الآلي والعلوم الأساسية (الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، القانون، المحاسبة، التجارة الإلكترونية، التأمين، التمويل، التسويق).
ولمواجهة هذا العدد المتزايد من المبتعثين، وبتوجيه من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، تم انتقال إدارة البعثات بالوزارة إلى مقر مستقل متكامل الخدمات، كما تم دعم الملحقيات الثقافية بعدد من الموظفين والمشرفين الدراسيين لتوفير رعاية أكاديمية ومالية واجتماعية متكاملة للطلبة المبتعثين، كما تتخذ حالياً إجراءات افتتاح ملحقيات ثقافية جديدة في الدول التي تم الابتعاث إليها لأول مرة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يأتي على رأس عدة برامج للابتعاث تنفذها وزارة التعليم العالي منها برنامج الالتحاق بالبعثة وفق شروط وضوابط محددة وهو مخصص للطلاب والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج. كما تنفذ وزارة التعليم العالي برنامج المنح التعليمية في الجامعات والكليات الأهلية بواقع 2**0 منحة سنوياً على مدى خمس سنوات مقبلة تقوم الوزارة بدفع رسومها الدراسية.
المصدر
http://www.al-jazirah.com/139373/ln36d.htm
«الجزيرة» - الرياض
يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة التعليم العالي أكبر برنامج ابتعاث في تاريخ المملكة. ووفقاً لما أعلنه الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي فقد تم تخصيص 10 مليارات ريال للبرنامج الذي سيرعى 25 ألف مبتعث ومبتعثة ابتعث منهم حتى الآن 18**0 طالب وطالبة. ويمنح البرنامج الفرصة للمبتعثين للدراسة في جامعات مرموقة في 15 دولة هي: أمريكا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، إيطاليا، هولندا، الصين، ماليزيا، سنغافورة، اليابان، الهند.
وحرصاً من الوزارة على التحاق الطلاب المبتعثين بجامعات متميزة أنشأت مركزاً للقبول يقوم بالتنسيق للحصول على القبول لجميع المبتعثين في مختلف الدول. ويأتي التعدد في الدول مقر البعثة كخطوة لتمكين المبتعثين من التعرف على ثقافات الشعوب واكتساب لغات وتجارب وخبرات علمية جديدة، وقد لوحظ الرغبة في التنوع في اختيارات الطلاب للدول مقر البعثة.
وقامت وزارة التعليم العالي بدراسة آلية البرنامج في ضوء تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية منه واتخذت الكثير من الإجراءات التي من شأنها أن تقدم المرحلة الثالثة بشكل نموذجي من حيث الدقة والسرعة والمنهجية؛ فبعد أن شهدت المرحلتان الأولى والثانية توسعاً في ابتعاث طلاب البكالوريوس وعدم تقييدهم بتخصصات ضيقة جاءت المرحلة الثالثة التي تنفذ حالياً لتعلن التحول للدراسات العليا (ماجستير، دكتوراه، زمالة طبية)، والاكتفاء ببرنامج طبي لمرحلة البكالوريوس؛ مراعاة لجوانب اجتماعية وأكاديمية استلزمت التركيز على بعثات الدراسات العليا. كما قام فريق عمل من الوزارة بإعداد تصور عن حاجات سوق العمل، وفي ضوئه تم الإعلان عن التخصصات المتاحة التي تتمحور حول الطب وعلومه والهندسة والحاسب الآلي والعلوم الأساسية (الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، القانون، المحاسبة، التجارة الإلكترونية، التأمين، التمويل، التسويق).
ولمواجهة هذا العدد المتزايد من المبتعثين، وبتوجيه من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، تم انتقال إدارة البعثات بالوزارة إلى مقر مستقل متكامل الخدمات، كما تم دعم الملحقيات الثقافية بعدد من الموظفين والمشرفين الدراسيين لتوفير رعاية أكاديمية ومالية واجتماعية متكاملة للطلبة المبتعثين، كما تتخذ حالياً إجراءات افتتاح ملحقيات ثقافية جديدة في الدول التي تم الابتعاث إليها لأول مرة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يأتي على رأس عدة برامج للابتعاث تنفذها وزارة التعليم العالي منها برنامج الالتحاق بالبعثة وفق شروط وضوابط محددة وهو مخصص للطلاب والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج. كما تنفذ وزارة التعليم العالي برنامج المنح التعليمية في الجامعات والكليات الأهلية بواقع 2**0 منحة سنوياً على مدى خمس سنوات مقبلة تقوم الوزارة بدفع رسومها الدراسية.
المصدر
http://www.al-jazirah.com/139373/ln36d.htm