غيور
20 - 8 - 2007, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولد ذلك الطفل وهو اعمى كان عندما يمشي خطواته حذره كان يشعر بالا سى لفقد عينيه فهو لايستطيع اللعب كبيقة الاطفال الذين يسمعهم من حوله فيشعر بالحزن ويرجع الى البيت والدموع تملأ عينيه.. كبر ذلك الطفل وكبرت معاناته وبدأ يمل وفي يوم من الايام سمع الناس تتكلم عن رجل ظهر بينهم يدعي النبوة ويدعو الى عبادة اله واحد ... بحث الاعمى عن ذلك الرجل وبدأ يستمع اليه فاذا به يسمع من النبي ان ذلك الاله هو الخالق البارئ المصور هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى ..فبدأ الايمان يسري في عروق ذلك الاعمى وبدأ ذلك الصدر ينشرح بتلك الكلمات فقال يارسول الله اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله.. يالله مالذي حدث ..تغيرت نفسية ذلك الاعمى اصبح يحب الحياة اصبح يمشي بخطوات ليست كتلك الخطوات الحذرة بل ثابته متفائلة ...
ولكن هناك شيء في نفس ذاك الاعمى فعندما يجلس مع اصحابه ويستمع الى رسول الله .. هناك بعض الاشياء.. يسمع النبي يذكرها فلايدري كيف ..كقوله انا وكافل اليتيم كهاتين.. فيظطر للسؤال.. ايضا كان يشعر بان اصحابه افضل منه فهم يرون ****** وهو لايراه ..
وفي احد الايام كانو جلوس عند ****** فسمع النبي يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه ... فتنبه الاعمى ...خيركم !!! يعني اذا تعلمت القرآن وعلمته اصبح خير من اصحابي ؟ ذهب الى بيته والحديث لازال ياخذ تفكيره ..عندها قرر ذاك الاعمى بان يتعلم ..وخرج من بيته مسرعا لايمشي مشيا بل وصفه القرآن بانه يسعى..وفي داخله يقول ان النبي سيفرحب هذا القرار لانه يريد ان يتعلم القران ..وبدأ يسأل اين رسول الله .. والله ينظر اليه وهو يبحث من مكان الى مكان ..ومطلع الى صدره كما ذكره في القران ..فيقول الناس له ..هو ذاك ففرح ذاك الاعمى عندما سمع صوت النبي وبدأ يقترب منه .. والنبي عليه الصلاة والسلام مشغول يخاطب المشركين والكفار بسبب تعذيبهم للمسلمين المأسورين عندهم عل الله ان يهدهم ويخففوا على المسلمين التعذيب فهناك جدال ونقاش بين النبي والكفار...فاذا بالاعمى يقول يارسول الله ذكرت بالامس خيركم من تعلم القران وعلمه ..يارسول الله علمني ..-تخيل في هذا الجو المشحون – يقول له هذا الكلام .. فينظر النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك الاعمى وعبس بوجهه .. والاعمى ينتظر رد النبي عليه فهو اعمى لايرى ولايدري ان النبي نظر اليه وعبس بوجهه ولكن الله من فوق سبع سموات نظر اليه ..فعندما تأخر الرد وسمع النبي رجع لمخاطبة الكفار ..رجع ذلك الاعمى وانكسرت نفسه.. ولكن الموقف لم ينتهي .. فاذا السموات ترتجف والملائكة...من اجل ذلك الاعمى من اجل تلك النفس البشرية المؤمنة الغاليه عند الله.. فالله يتكلم وجبريل يستمع .واذا بالوحي ينزل على النبي (َعبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَن شَاء ذَكَرَهُ (12)
فنظر النبي يبحث عن ذلك الاعمى فلم يجده.
فصار النبي عليه الصلاة والسلام كل مارأى ذلك الاعمى يقول له اهلا بمن عاتبني الله فيه..
يالله ما أعظم النفس المؤمنة وحرمتها عند الله ..ذلك اعمى صحيح ولكنه مبصر افضل منا فهو عرف الطريق الصحيح واصاب الهدف ونحن المبصرين اضعناه.. عرف طريق الجنة وهو اعمى فذاك الاعمى آيات تغيرت من اجله.. لانه صدق مع الله..
كم طالب سال معلمه سوال فلم يرد عليه ..بل نهره وزجره..
اللهم اني اعوذ بك ان أزل او أُزل او أظل او أُظل او أظلم اوأُظلم او أجهل او يجهل علي.
ولد ذلك الطفل وهو اعمى كان عندما يمشي خطواته حذره كان يشعر بالا سى لفقد عينيه فهو لايستطيع اللعب كبيقة الاطفال الذين يسمعهم من حوله فيشعر بالحزن ويرجع الى البيت والدموع تملأ عينيه.. كبر ذلك الطفل وكبرت معاناته وبدأ يمل وفي يوم من الايام سمع الناس تتكلم عن رجل ظهر بينهم يدعي النبوة ويدعو الى عبادة اله واحد ... بحث الاعمى عن ذلك الرجل وبدأ يستمع اليه فاذا به يسمع من النبي ان ذلك الاله هو الخالق البارئ المصور هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى ..فبدأ الايمان يسري في عروق ذلك الاعمى وبدأ ذلك الصدر ينشرح بتلك الكلمات فقال يارسول الله اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله.. يالله مالذي حدث ..تغيرت نفسية ذلك الاعمى اصبح يحب الحياة اصبح يمشي بخطوات ليست كتلك الخطوات الحذرة بل ثابته متفائلة ...
ولكن هناك شيء في نفس ذاك الاعمى فعندما يجلس مع اصحابه ويستمع الى رسول الله .. هناك بعض الاشياء.. يسمع النبي يذكرها فلايدري كيف ..كقوله انا وكافل اليتيم كهاتين.. فيظطر للسؤال.. ايضا كان يشعر بان اصحابه افضل منه فهم يرون ****** وهو لايراه ..
وفي احد الايام كانو جلوس عند ****** فسمع النبي يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه ... فتنبه الاعمى ...خيركم !!! يعني اذا تعلمت القرآن وعلمته اصبح خير من اصحابي ؟ ذهب الى بيته والحديث لازال ياخذ تفكيره ..عندها قرر ذاك الاعمى بان يتعلم ..وخرج من بيته مسرعا لايمشي مشيا بل وصفه القرآن بانه يسعى..وفي داخله يقول ان النبي سيفرحب هذا القرار لانه يريد ان يتعلم القران ..وبدأ يسأل اين رسول الله .. والله ينظر اليه وهو يبحث من مكان الى مكان ..ومطلع الى صدره كما ذكره في القران ..فيقول الناس له ..هو ذاك ففرح ذاك الاعمى عندما سمع صوت النبي وبدأ يقترب منه .. والنبي عليه الصلاة والسلام مشغول يخاطب المشركين والكفار بسبب تعذيبهم للمسلمين المأسورين عندهم عل الله ان يهدهم ويخففوا على المسلمين التعذيب فهناك جدال ونقاش بين النبي والكفار...فاذا بالاعمى يقول يارسول الله ذكرت بالامس خيركم من تعلم القران وعلمه ..يارسول الله علمني ..-تخيل في هذا الجو المشحون – يقول له هذا الكلام .. فينظر النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك الاعمى وعبس بوجهه .. والاعمى ينتظر رد النبي عليه فهو اعمى لايرى ولايدري ان النبي نظر اليه وعبس بوجهه ولكن الله من فوق سبع سموات نظر اليه ..فعندما تأخر الرد وسمع النبي رجع لمخاطبة الكفار ..رجع ذلك الاعمى وانكسرت نفسه.. ولكن الموقف لم ينتهي .. فاذا السموات ترتجف والملائكة...من اجل ذلك الاعمى من اجل تلك النفس البشرية المؤمنة الغاليه عند الله.. فالله يتكلم وجبريل يستمع .واذا بالوحي ينزل على النبي (َعبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَن شَاء ذَكَرَهُ (12)
فنظر النبي يبحث عن ذلك الاعمى فلم يجده.
فصار النبي عليه الصلاة والسلام كل مارأى ذلك الاعمى يقول له اهلا بمن عاتبني الله فيه..
يالله ما أعظم النفس المؤمنة وحرمتها عند الله ..ذلك اعمى صحيح ولكنه مبصر افضل منا فهو عرف الطريق الصحيح واصاب الهدف ونحن المبصرين اضعناه.. عرف طريق الجنة وهو اعمى فذاك الاعمى آيات تغيرت من اجله.. لانه صدق مع الله..
كم طالب سال معلمه سوال فلم يرد عليه ..بل نهره وزجره..
اللهم اني اعوذ بك ان أزل او أُزل او أظل او أُظل او أظلم اوأُظلم او أجهل او يجهل علي.