ابو أمجاد
27 - 8 - 2007, 08:33 AM
شرعت مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في استقطاب خبرات الدول المتطورة في خدمات فئة المعوقين فوق سن الـ 15 عاماً عبر التعرف على أبرز مراكز التأهيل عالية المستوى في برامج العلاج والتعليم والتأهيل المختصة, إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والإنسانية المقدمة لهم.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أن المؤسسة ركزت على دول رائدة وذات خبرة طويلة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل أمريكا وأستراليا والسويد وكندا وبريطانيا وتونس, وتم مخاطبتهم حول رغبة المؤسسة في الاطلاع على البرامج المتميزة في مجال خدمة المعوقين ممن هم أكثر من سن الخمسة عشر عاماً وكل ما يحيط في بيئة المعاق سواءً العلمية أو العملية.
وقال سموه: إن المؤسسة انطلقت في هذا الاتجاه تلبية لتوجيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، الرامية إلى وضع مقترحات لتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين ممن هم فوق الـ 15 عاماً، حيث سارعت المؤسسة منذ وقت مبكر في مواجهة قضية الإعاقة.. وقاية، وعلاجاً، وتأهيلاً، وتعليماً، وتوعية، حتى أصبحت هذه القضية من أهم المحاور الإستراتيجية التي تسير عليها المؤسسة وتسعى لخدمتها, وتم عبر السنوات الماضية وبجهود المختصين والعاملين في هذا المجال قطع أشواط طويلة في تلك المواجهة عبر عدد من القنوات بدءاً بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وصولاً لدعم وتطوير أقسام التربية الخاصة بالجامعات السعودية، مروراً بمساندة جهود إنشاء المشروع الوطني لرعاية ذوي فئة فرط الحركة وتشتت الانتباه، ودعم مراكز وجمعيات رعاية المعوقين، والمكتبة المتخصصة في هذا المجال.
وأشار سموه إلى أن المؤسسة وامتداداً لدعمها لجهود تفعيل تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة قد شكلت مؤخراً فريقاً يضم مختصين وخبراء سعوديين من مختلف القطاعات ذات العلاقة برعاية وخدمة المعوقين، حيث بدأت في البحث عن الخبرات الدولية في دعم فئة المعوقين البالغين من الجنسين، وقد وجد هذا الفريق قبولاً كبيراً لدى تلك المراكز في فتح أفق التعاون مع المملكة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي والمهم بدعم من سفراء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذين شكلوا مع المؤسسة حلقة وصل مهمة في هذا الجانب، حيث تم من خلالهم التعرف على أبرز المراكز في تلك الدول.
وأكد سمو الأمير فيصل على أن الفريق وفور حصوله على تلك الخبرات والمعلومات سيعمل على دراستها والتعرف على المناسب منها للتطبيق في المملكة، حيث سيتم رفع التوصيات والمقترحات للجنة الرئيسة التي تستضيف اجتماعاتها المؤسسة والتي تم تضم في عضويتها ممثلين لوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية؛ وذلك بهدف الاستفادة من تلك التوصيات والمقترحات في تطوير البرامج والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أن المؤسسة ركزت على دول رائدة وذات خبرة طويلة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل أمريكا وأستراليا والسويد وكندا وبريطانيا وتونس, وتم مخاطبتهم حول رغبة المؤسسة في الاطلاع على البرامج المتميزة في مجال خدمة المعوقين ممن هم أكثر من سن الخمسة عشر عاماً وكل ما يحيط في بيئة المعاق سواءً العلمية أو العملية.
وقال سموه: إن المؤسسة انطلقت في هذا الاتجاه تلبية لتوجيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، الرامية إلى وضع مقترحات لتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين ممن هم فوق الـ 15 عاماً، حيث سارعت المؤسسة منذ وقت مبكر في مواجهة قضية الإعاقة.. وقاية، وعلاجاً، وتأهيلاً، وتعليماً، وتوعية، حتى أصبحت هذه القضية من أهم المحاور الإستراتيجية التي تسير عليها المؤسسة وتسعى لخدمتها, وتم عبر السنوات الماضية وبجهود المختصين والعاملين في هذا المجال قطع أشواط طويلة في تلك المواجهة عبر عدد من القنوات بدءاً بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وصولاً لدعم وتطوير أقسام التربية الخاصة بالجامعات السعودية، مروراً بمساندة جهود إنشاء المشروع الوطني لرعاية ذوي فئة فرط الحركة وتشتت الانتباه، ودعم مراكز وجمعيات رعاية المعوقين، والمكتبة المتخصصة في هذا المجال.
وأشار سموه إلى أن المؤسسة وامتداداً لدعمها لجهود تفعيل تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة قد شكلت مؤخراً فريقاً يضم مختصين وخبراء سعوديين من مختلف القطاعات ذات العلاقة برعاية وخدمة المعوقين، حيث بدأت في البحث عن الخبرات الدولية في دعم فئة المعوقين البالغين من الجنسين، وقد وجد هذا الفريق قبولاً كبيراً لدى تلك المراكز في فتح أفق التعاون مع المملكة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي والمهم بدعم من سفراء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذين شكلوا مع المؤسسة حلقة وصل مهمة في هذا الجانب، حيث تم من خلالهم التعرف على أبرز المراكز في تلك الدول.
وأكد سمو الأمير فيصل على أن الفريق وفور حصوله على تلك الخبرات والمعلومات سيعمل على دراستها والتعرف على المناسب منها للتطبيق في المملكة، حيث سيتم رفع التوصيات والمقترحات للجنة الرئيسة التي تستضيف اجتماعاتها المؤسسة والتي تم تضم في عضويتها ممثلين لوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية؛ وذلك بهدف الاستفادة من تلك التوصيات والمقترحات في تطوير البرامج والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة.