الملعقة
29 - 8 - 2007, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فإن رمضان مليء بالكنوز العظيمة، التي الواحد منها لا يعادله الدنيا بما فيها ،
و سوف أذكر هذه الكنوز مستدلا بالنصوص الشرعية :
أولا: مغفرة ألذ نوب :
و هذا الكنز الثمين لا يعرف قدره إلا من علم عواقب الذنوب و عقوباتها .
هل تدري يا أخي ما الذي يحول بينك و بين دخول الجنة ؟
هل تدري ما الذي يوجب لك دخول النار ؟
هل تعلم ما سبب سخط الله و غضب الله على العبد؟
هل تعرف ما سبب الطرد من رحمة الله ؟
إنها الذنوب .
نعم الذنوب التي تحرمك من الجنة و تدخلك النار .
إن غفران الذنوب أمنية الصالحين ، فهذا عبد الله بن مسعود يقول : ( وددت لو أن الله غفر لي ذنبا واحدا وأن لا يُعرف لي نسب ، وددت أني عبد الله بن روثة ، و أن الله غفر لي ذنبا واحدا ).
و لان الله رحيم بنا ، جعل لنا في رمضان ثلاثة أسباب للمغفرة :
1- صوم رمضان .
2- قيام رمضان .
3- قيام ليلة القدر.
أخرج البخاري في صحيحه (و كلها من حديث أبي هريرة )
أن النبي قال: (( من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ))
و قال: ((من قام رمضان إيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ))
و قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه )).
سبحان الله لما علم كثرة ذنوبنا و معاصينا؛ نوع لنا أسباب المغفرة و لم يجعل لهل طريقا واحد فقط،، بل جعل لنا في رمضان ثلاثة طرق غير طريق التوبة الصادقة.
فصم صياما صحيحا، و قم الليل بصلاة التراويح و لا تترك منها شيئا حتى لا تضيع عليك هذه الفرصة الثمينة.
ثانيا : العتق من النار :
و قد صح عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال ( و لله عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة من رمضان) .
ما أعظم فضل الله علينا و ما أكثر كرمه .
إن هذا العتق يبدأ منذ أول ليلة قبل أن نصوم أول يوم من رمضان لعموم ظاهر الحديث.
سبحان الله، الله يعتق رقاب من النار قبل أن تصوم .
نعم يعتقها لأنها صادقة مع الله ، لأنها تريد الله و الدار الآخرة .
فيا أخي ألا تريد أن تكون رقبتك واحدة من هذه الرقاب التي تعتق .
يا مسكين رقاب الصادقين ربما منذ أول ليلة عتقت و رقبتك لا تزال مغلولة على النار بسبب ذنوبك وأعراضك عن الله .
ثالثا :مضاعفة الحسنات :
وهذا كرم آخر من كرم الله الذي لا حد لكرمه .
و لان الله أمره كلام و عطائه كلام فلا تعجب من كثرة الثواب .
و هذه المضاعفة تتمثل في أعمال كثيرة :
1- الصيام :
فكما أنه كفارة للذنوب المتقدمة ، فهو كذلك باب عظيم من أبواب مضاعفة الحسنات ففي الصحيح ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثلها قال الله تعالى إلا الصوم فانه لي و أنا أجزي به .....)
قال أهل العلم : الصوم تجتمع فيه أنواع الصبر الثلاثة ؛
الصبر على الطاعة و هذا يتمثل في امتثال العبد لأمر الله له بالصوم.
و الصبر عن معصية الله و هذا يتمثل في كف النفس عما حرم الله.
والصبر على أقدار الله و ذلك في ما ينتج عن الصيام من الجوع و العطش .
و معلوم بنص القرآن أن الصابرين أجرهم بغير حساب قال الله تعالى ( إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
وهذا المضاعفة لا تتحقق لكل أحد، و إنما تكون لمن حقق هذه الأنواع الثلاثة من الصبر.
و على قدر تحقيق العبد لها يكون أجره عند الله أعظم.
و أما من فرط و ضيع فهو موعود بالحرمان – نسأل الله العافية – يقول النبي : ( من لم يدع قوا الزور و الجهل و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ).
فهنيئا لك يا من صمت صياما صحيحا ، هنيئا لك هذا الأجر العظيم .
2- صلاة التراويح جماعة :
ثبت عن النبي أنه قال :( من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتبه له قيام ليلته تلك كاملة ).
يا سبحان الله ، تنصب قدميك لله ساعة و نصف أو أقل من ذلك ثم تنال هذا الأجر من الله ، تنال أجر قيام ثمان أو تسع ساعات .
فأبشر يا من تصلي التراويح و لا يفوتك منها شيء.
3- قيام ليلة القدر :
هذا الليلة العجيبة هذه الليلة التي ليست ككل الليالي ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .
هل تدري كم يكتب لك من الأجر إذا وفقت لليلة القدر؟
يكتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ثمانين عاما .
إن أعمارنا ما بين الستين إلى السبعين و قليل من يتعدى ذلك ، فأكرمنا الله بهذه الليلة حتى تزداد حسناتنا و يعظم أجرنا .
فيا من يريد أن يضمن هذه الليلة ما عليك إلا أن تقوم العشر الأواخر كلها، و بهذا فقط تضمن أنك قمت ليلة القدر .
4-العمرة في رمضان :
ثبت عن النبي أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) و في رواية ( تعدل حجة معي ) .
هل تصورنا هذا الأجر الكبير ؟
إن حجة مع الرسول لا شك أن لهل أجرا عظيما عند الله .
5-تفطير الصائمين :
ثبت عن النبي أنه قال : ( من فطر صائما فله مثل أجره ) و هذا التفطير يشمل التفطير بالطعام و كذلك بالجهد و العمل.
فإن رمضان مليء بالكنوز العظيمة، التي الواحد منها لا يعادله الدنيا بما فيها ،
و سوف أذكر هذه الكنوز مستدلا بالنصوص الشرعية :
أولا: مغفرة ألذ نوب :
و هذا الكنز الثمين لا يعرف قدره إلا من علم عواقب الذنوب و عقوباتها .
هل تدري يا أخي ما الذي يحول بينك و بين دخول الجنة ؟
هل تدري ما الذي يوجب لك دخول النار ؟
هل تعلم ما سبب سخط الله و غضب الله على العبد؟
هل تعرف ما سبب الطرد من رحمة الله ؟
إنها الذنوب .
نعم الذنوب التي تحرمك من الجنة و تدخلك النار .
إن غفران الذنوب أمنية الصالحين ، فهذا عبد الله بن مسعود يقول : ( وددت لو أن الله غفر لي ذنبا واحدا وأن لا يُعرف لي نسب ، وددت أني عبد الله بن روثة ، و أن الله غفر لي ذنبا واحدا ).
و لان الله رحيم بنا ، جعل لنا في رمضان ثلاثة أسباب للمغفرة :
1- صوم رمضان .
2- قيام رمضان .
3- قيام ليلة القدر.
أخرج البخاري في صحيحه (و كلها من حديث أبي هريرة )
أن النبي قال: (( من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ))
و قال: ((من قام رمضان إيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ))
و قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه )).
سبحان الله لما علم كثرة ذنوبنا و معاصينا؛ نوع لنا أسباب المغفرة و لم يجعل لهل طريقا واحد فقط،، بل جعل لنا في رمضان ثلاثة طرق غير طريق التوبة الصادقة.
فصم صياما صحيحا، و قم الليل بصلاة التراويح و لا تترك منها شيئا حتى لا تضيع عليك هذه الفرصة الثمينة.
ثانيا : العتق من النار :
و قد صح عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال ( و لله عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة من رمضان) .
ما أعظم فضل الله علينا و ما أكثر كرمه .
إن هذا العتق يبدأ منذ أول ليلة قبل أن نصوم أول يوم من رمضان لعموم ظاهر الحديث.
سبحان الله، الله يعتق رقاب من النار قبل أن تصوم .
نعم يعتقها لأنها صادقة مع الله ، لأنها تريد الله و الدار الآخرة .
فيا أخي ألا تريد أن تكون رقبتك واحدة من هذه الرقاب التي تعتق .
يا مسكين رقاب الصادقين ربما منذ أول ليلة عتقت و رقبتك لا تزال مغلولة على النار بسبب ذنوبك وأعراضك عن الله .
ثالثا :مضاعفة الحسنات :
وهذا كرم آخر من كرم الله الذي لا حد لكرمه .
و لان الله أمره كلام و عطائه كلام فلا تعجب من كثرة الثواب .
و هذه المضاعفة تتمثل في أعمال كثيرة :
1- الصيام :
فكما أنه كفارة للذنوب المتقدمة ، فهو كذلك باب عظيم من أبواب مضاعفة الحسنات ففي الصحيح ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثلها قال الله تعالى إلا الصوم فانه لي و أنا أجزي به .....)
قال أهل العلم : الصوم تجتمع فيه أنواع الصبر الثلاثة ؛
الصبر على الطاعة و هذا يتمثل في امتثال العبد لأمر الله له بالصوم.
و الصبر عن معصية الله و هذا يتمثل في كف النفس عما حرم الله.
والصبر على أقدار الله و ذلك في ما ينتج عن الصيام من الجوع و العطش .
و معلوم بنص القرآن أن الصابرين أجرهم بغير حساب قال الله تعالى ( إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
وهذا المضاعفة لا تتحقق لكل أحد، و إنما تكون لمن حقق هذه الأنواع الثلاثة من الصبر.
و على قدر تحقيق العبد لها يكون أجره عند الله أعظم.
و أما من فرط و ضيع فهو موعود بالحرمان – نسأل الله العافية – يقول النبي : ( من لم يدع قوا الزور و الجهل و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ).
فهنيئا لك يا من صمت صياما صحيحا ، هنيئا لك هذا الأجر العظيم .
2- صلاة التراويح جماعة :
ثبت عن النبي أنه قال :( من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتبه له قيام ليلته تلك كاملة ).
يا سبحان الله ، تنصب قدميك لله ساعة و نصف أو أقل من ذلك ثم تنال هذا الأجر من الله ، تنال أجر قيام ثمان أو تسع ساعات .
فأبشر يا من تصلي التراويح و لا يفوتك منها شيء.
3- قيام ليلة القدر :
هذا الليلة العجيبة هذه الليلة التي ليست ككل الليالي ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .
هل تدري كم يكتب لك من الأجر إذا وفقت لليلة القدر؟
يكتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ثمانين عاما .
إن أعمارنا ما بين الستين إلى السبعين و قليل من يتعدى ذلك ، فأكرمنا الله بهذه الليلة حتى تزداد حسناتنا و يعظم أجرنا .
فيا من يريد أن يضمن هذه الليلة ما عليك إلا أن تقوم العشر الأواخر كلها، و بهذا فقط تضمن أنك قمت ليلة القدر .
4-العمرة في رمضان :
ثبت عن النبي أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) و في رواية ( تعدل حجة معي ) .
هل تصورنا هذا الأجر الكبير ؟
إن حجة مع الرسول لا شك أن لهل أجرا عظيما عند الله .
5-تفطير الصائمين :
ثبت عن النبي أنه قال : ( من فطر صائما فله مثل أجره ) و هذا التفطير يشمل التفطير بالطعام و كذلك بالجهد و العمل.