ابو عوض
24 - 11 - 2003, 10:25 PM
مفكرة الإسلام : بعد فشل قوات الاحتلال في العراق في مطاردة رجال المقاومة العراقية ، بدأت الآن في مطاردة الحمير وتفتيشها ، وذلك بعد أن استخدم رجال المقاومة عربات تجرها الحمير ليطلقوا منها صواريخ الكاتيوشا على وزارة النفط واثنين من الفنادق المحصنة جيدا في بغداد يوم الجمعة .
وتم ايقاف عربتين اخريتين تجرهما الحمير الاولى كانت تحمل مزيدا من الصواريخ والثانية حزم فيها حمار بعبوات ناسفة .
وفجأة اصبح كل حمار في بغداد مشتبها فيه في الوقت الذي يشن فيه الرئيس الامريكي جورج بوش حربا عالمية على الارهاب .
وبالاضافة الى ضربات سوط من يقوده أصبح الحمار ضحية حملة قمع جديدة حيث يوقف الجنود الامريكيون بأسلحتهم الالية عربات تجرها الحمير بشكل منتظم ويفتشونها بحثا عن اسلحة.
واشتكي اصحاب الحمير من ان محطات البنزين ترفض الان بيعهم الكيروسين الذي يعيدون بيعه منذ انطلاق هذه الهجمات. وتجوب الحيوانات شوارع بغداد المليئة بالحفر تجر حمولتها الثقيلة واصحابها وقد علا صوت لهاثها من الارهاق في بحث يائس عمن يبيعهم الكيروسين.
وتنقل رويترز عن عراقي يدعى جبار مهدي 'لدي خمس بنات يجب اطعامهن. كنت أكسب يوميا 7**0 دينار [أكثر قليلا من ثلاثة دولارات]. الان اكسب 2**0 دينار فقط منذ بدأ الامريكيون مطاردتنا بعد الهجمات الصاروخية '.
واردف قائلا 'نطلب من مديري محطات البنزين الكيروسين وهم يرفضون. ماذا فعلنا لكي نعامل بهذا الشكل..'
ويقول حكمت صبيح 30 عاما 'حينما يشاهدوننا ونحن نمر بهم ينادوننا بالارهابيين ويتهموننا باننا من مقاتلي صدام .. ' ,
ولا يسمح الجنود الامريكيون بأي مخاطرة ولذلك يخشى اصحاب الحمير أن يكونوا الضحية الاولى لازمة الامن في مرحلة ما بعد الحرب .
واستيقظ علي كاظم من نومه قبل يومين بعد وقوع الهجمات الصاروخية ليجد حماره مفقودا ' .
ويقول 'اصدقائي قالوا انهم شاهدوا الامريكيون يقتادون حماري. لم اعد قادرا على العمل منذ اربعة ايام واجلس فقط بدون عمل شيء. ولا أعلم ان كنت سأسترد الحمار ثانية.'
وليست الحمير وحدها التي تعاني. الخيول ايضا تواجه اشكالا جديدة من التفتيش.
يقول علي حسن في 'الامريكيون يفتشون دائما عرباتنا التي تجرها الخيول. كل مرة نقود فيها عرباتنا يوقفوننا ويفتشون صناديقنا الخشبية بحثا عن أسلحة ',,
ولكم أجمل التحيات
وتم ايقاف عربتين اخريتين تجرهما الحمير الاولى كانت تحمل مزيدا من الصواريخ والثانية حزم فيها حمار بعبوات ناسفة .
وفجأة اصبح كل حمار في بغداد مشتبها فيه في الوقت الذي يشن فيه الرئيس الامريكي جورج بوش حربا عالمية على الارهاب .
وبالاضافة الى ضربات سوط من يقوده أصبح الحمار ضحية حملة قمع جديدة حيث يوقف الجنود الامريكيون بأسلحتهم الالية عربات تجرها الحمير بشكل منتظم ويفتشونها بحثا عن اسلحة.
واشتكي اصحاب الحمير من ان محطات البنزين ترفض الان بيعهم الكيروسين الذي يعيدون بيعه منذ انطلاق هذه الهجمات. وتجوب الحيوانات شوارع بغداد المليئة بالحفر تجر حمولتها الثقيلة واصحابها وقد علا صوت لهاثها من الارهاق في بحث يائس عمن يبيعهم الكيروسين.
وتنقل رويترز عن عراقي يدعى جبار مهدي 'لدي خمس بنات يجب اطعامهن. كنت أكسب يوميا 7**0 دينار [أكثر قليلا من ثلاثة دولارات]. الان اكسب 2**0 دينار فقط منذ بدأ الامريكيون مطاردتنا بعد الهجمات الصاروخية '.
واردف قائلا 'نطلب من مديري محطات البنزين الكيروسين وهم يرفضون. ماذا فعلنا لكي نعامل بهذا الشكل..'
ويقول حكمت صبيح 30 عاما 'حينما يشاهدوننا ونحن نمر بهم ينادوننا بالارهابيين ويتهموننا باننا من مقاتلي صدام .. ' ,
ولا يسمح الجنود الامريكيون بأي مخاطرة ولذلك يخشى اصحاب الحمير أن يكونوا الضحية الاولى لازمة الامن في مرحلة ما بعد الحرب .
واستيقظ علي كاظم من نومه قبل يومين بعد وقوع الهجمات الصاروخية ليجد حماره مفقودا ' .
ويقول 'اصدقائي قالوا انهم شاهدوا الامريكيون يقتادون حماري. لم اعد قادرا على العمل منذ اربعة ايام واجلس فقط بدون عمل شيء. ولا أعلم ان كنت سأسترد الحمار ثانية.'
وليست الحمير وحدها التي تعاني. الخيول ايضا تواجه اشكالا جديدة من التفتيش.
يقول علي حسن في 'الامريكيون يفتشون دائما عرباتنا التي تجرها الخيول. كل مرة نقود فيها عرباتنا يوقفوننا ويفتشون صناديقنا الخشبية بحثا عن أسلحة ',,
ولكم أجمل التحيات