ابولمى
1 - 12 - 2003, 04:56 AM
سجلت غالبية المدارس وفي مختلف المراحل حالات غياب عدد كبير من الطلاب في اليوم الأول للدراسة بعد إجازة عيد الفطر المبارك، فيما ذكر مصدر مسؤول في إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ـ تعليم جدة، أن أكثر من 280 ألف طالب انتظموا في دراستهم بالمنطقة اعتبار من أمس.
وأشار مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة ـ تعليم جدة عبد الكريم الحقيل إلى أن التقارير التي رفعت له من المشرفات التربويات اللائي قمن بجولات ميدانية على عدد من مدارس البنات في جدة أوضحت أن هناك غيابا في المدارس بنسبة قليلة بين أكثر من 230 ألف طالبة انتظمن في دراستهن أمس.
"الوطن" التقت عددا من مسؤولي التعليم بينهم مد يرو مدارس ومعلمون وطلاب تحدثوا عن ظاهرة الغياب في المدارس في أول أيام الدراسة عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
الطالب جمال عبد الغني ال*** أوضح أن أول يوم في الدراسة ممل ويمضي كله في المعايدة وتبادل التحيات، وأضاف زميله حمدي محمد الشريف أن اختيار الأحد لبداية الدوام اختيار خاطئ حيث مازال الوقت ضيقا ولم نكمل معايدة كثير من أقاربنا، فقد كنا خارج مدينة جدة وقت العيد ولم يسعفنا الوقت للاستمتاع بأيامه، ويتفق كل من نايف وسلطان العمري وماجد وعبد الرحمن السلمي مع فكرة تأجيل الدوام إلى السبت المقبل لأن هذا الأسبوع على حد قولهم أسبوع ترتيب واستعداد بالنسبة لمن كان في سفر خارج مدينته، ولا يكفيه أن يعود من سفره السبت ويبدأ الدوام الأحد والجميع يتمنى لو أن الإجازة استمرت إلى نهاية الأسبوع "لأن الدوام وسط الأسبوع ممل".
وكان لنا لقاء مع مدير ثانوية قريش بجدة عبد الرزاق المغربي الذي علق على هذه الظاهرة بقوله: البداية الجادة تكون من أول يوم، والمشكلة التي نعانيها أنه ليست هنالك بداية جادة من أبنائنا الطلاب، نعم هناك حضور لكن الغياب ملحوظ في أول يوم والسبب لا تتحمله المدارس وحدها وإنما يقع الدور الأساسي على الأسر في الحد من تنامي هذه الظاهرة وحث أبنائها على الانضباط والمثابرة. المعلم غرم الله الزهراني أكد بدوره أن أكبر خطأ هو أن يكون الدوام وسط الأسبوع لأن البداية تعني أن الدوام للمعلمين فقط حيث يعتبر أغلب الطلاب أن أول يومي دوام إجازة بالنسبة لهم، والمفروض أن يبدأ الدوام يوم أمس السبت أو السبت المقبل .
يرد نائب مدير التعليم الأستاذ عبد الله الثقفي على الآراء المطروحة حول هذه الظاهرة فيذكر أن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لم يسجل فيهما غياب ملحوظ كما في المرحلة الثانوية، وهذه مسؤولية اجتماعية وأسرية في المقام الأول . وأوضح الثقفي أن كل معلمي المدارس موجودون لإعطاء دروسهم في هذا اليوم كأي يوم دراسي، وأن هناك برنامج معايدة في أول حصتين دراسيتين، أما فيما يخص الغياب فهنالك لائحة تنص على حسم درجات المواظبة والسلوك حسب تعليمات الوزير على البدايات الجيدة والنهايات الجيدة.
وأشار مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة ـ تعليم جدة عبد الكريم الحقيل إلى أن التقارير التي رفعت له من المشرفات التربويات اللائي قمن بجولات ميدانية على عدد من مدارس البنات في جدة أوضحت أن هناك غيابا في المدارس بنسبة قليلة بين أكثر من 230 ألف طالبة انتظمن في دراستهن أمس.
"الوطن" التقت عددا من مسؤولي التعليم بينهم مد يرو مدارس ومعلمون وطلاب تحدثوا عن ظاهرة الغياب في المدارس في أول أيام الدراسة عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
الطالب جمال عبد الغني ال*** أوضح أن أول يوم في الدراسة ممل ويمضي كله في المعايدة وتبادل التحيات، وأضاف زميله حمدي محمد الشريف أن اختيار الأحد لبداية الدوام اختيار خاطئ حيث مازال الوقت ضيقا ولم نكمل معايدة كثير من أقاربنا، فقد كنا خارج مدينة جدة وقت العيد ولم يسعفنا الوقت للاستمتاع بأيامه، ويتفق كل من نايف وسلطان العمري وماجد وعبد الرحمن السلمي مع فكرة تأجيل الدوام إلى السبت المقبل لأن هذا الأسبوع على حد قولهم أسبوع ترتيب واستعداد بالنسبة لمن كان في سفر خارج مدينته، ولا يكفيه أن يعود من سفره السبت ويبدأ الدوام الأحد والجميع يتمنى لو أن الإجازة استمرت إلى نهاية الأسبوع "لأن الدوام وسط الأسبوع ممل".
وكان لنا لقاء مع مدير ثانوية قريش بجدة عبد الرزاق المغربي الذي علق على هذه الظاهرة بقوله: البداية الجادة تكون من أول يوم، والمشكلة التي نعانيها أنه ليست هنالك بداية جادة من أبنائنا الطلاب، نعم هناك حضور لكن الغياب ملحوظ في أول يوم والسبب لا تتحمله المدارس وحدها وإنما يقع الدور الأساسي على الأسر في الحد من تنامي هذه الظاهرة وحث أبنائها على الانضباط والمثابرة. المعلم غرم الله الزهراني أكد بدوره أن أكبر خطأ هو أن يكون الدوام وسط الأسبوع لأن البداية تعني أن الدوام للمعلمين فقط حيث يعتبر أغلب الطلاب أن أول يومي دوام إجازة بالنسبة لهم، والمفروض أن يبدأ الدوام يوم أمس السبت أو السبت المقبل .
يرد نائب مدير التعليم الأستاذ عبد الله الثقفي على الآراء المطروحة حول هذه الظاهرة فيذكر أن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لم يسجل فيهما غياب ملحوظ كما في المرحلة الثانوية، وهذه مسؤولية اجتماعية وأسرية في المقام الأول . وأوضح الثقفي أن كل معلمي المدارس موجودون لإعطاء دروسهم في هذا اليوم كأي يوم دراسي، وأن هناك برنامج معايدة في أول حصتين دراسيتين، أما فيما يخص الغياب فهنالك لائحة تنص على حسم درجات المواظبة والسلوك حسب تعليمات الوزير على البدايات الجيدة والنهايات الجيدة.