ابولمى
1 - 12 - 2003, 05:00 AM
كشفت شرطة منطقة عسير يوم أول من أمس غموض جريمة قتل غامضة وقعت في منتصف شهر رمضان الماضي راح ضحيتها طالب ثانوي في السابعة عشرة من عمره تقريبا ووجدت جثته متحللة في أحد الأودية في قرى تهامة شهران بمنطقة عسير.
وتأتي تفاصيل القضية عندما عاد المجني عليه من مدرسته يوم 15 رمضان بعد انتهاء الدوام بسيارته وتوقف عند بقالة صغيره قرب أحد الأودية واختفى من حينها ولم يعثر عليه وتم إبلاغ شرطة مربة باختفاء الشاب بعد أن اجتهدت أسرته في البحث عنه ولم يتم العثور عليه وتمت مباشرة الموقع من قبل رجال الأمن وعثر على جثته متعفنة في يوم 19 رمضان ومن خلال المعاينة وكشف الطبيب الشرعي تبين أنه مقتول بعدة أعيرة نارية من سلاح ناري من نوع رشاش ووجه مدير شرطة منطقة عسير العميد علي بن خليل الحازمي في حينها بمتابعة الموضوع وتكليف فريق عمل للتحقيق والاتجاه إلى المنطقة التي وقعت فيها القضية ومعاينتها ميدانيا خصوصا أن القضية يكتنفها الغموض واستلم ملف القضية مدير شرطة غرب أبها العقيد جبران القحطاني وعدد من الضباط وعند البدء في التحقيق كان من الصعوبة الاستدلال على هوية الجاني لعدم وجود أي دليل يدل عليه حيث إن أهله لم يوجهوا التهمة لأي شخص ولم يوجد أي دليل مادي في موقع الجريمة وعملت إجراءات تحقيق مطولة مع عدد كبير من الرجال والنساء في تلك القرى التي وقعت فيها الجريمة واستجوب عدد من الأشخاص وأخضعوا للتحقيق وبجهود مكثفة من رجال الأمن تم التوصل إلى أدلة بسيطة تتعلق بشخص في حوالي الخامسة عشرة من عمره لكنه أنكر التهمة وبعد إجراءات التحقيق لحيثيات القضية اعترف الشاب بجريمته يوم أول من أمس وتم تصديق أقواله شرعا يوم أمس في المحكمة الشرعية.
وتأتي تفاصيل القضية عندما عاد المجني عليه من مدرسته يوم 15 رمضان بعد انتهاء الدوام بسيارته وتوقف عند بقالة صغيره قرب أحد الأودية واختفى من حينها ولم يعثر عليه وتم إبلاغ شرطة مربة باختفاء الشاب بعد أن اجتهدت أسرته في البحث عنه ولم يتم العثور عليه وتمت مباشرة الموقع من قبل رجال الأمن وعثر على جثته متعفنة في يوم 19 رمضان ومن خلال المعاينة وكشف الطبيب الشرعي تبين أنه مقتول بعدة أعيرة نارية من سلاح ناري من نوع رشاش ووجه مدير شرطة منطقة عسير العميد علي بن خليل الحازمي في حينها بمتابعة الموضوع وتكليف فريق عمل للتحقيق والاتجاه إلى المنطقة التي وقعت فيها القضية ومعاينتها ميدانيا خصوصا أن القضية يكتنفها الغموض واستلم ملف القضية مدير شرطة غرب أبها العقيد جبران القحطاني وعدد من الضباط وعند البدء في التحقيق كان من الصعوبة الاستدلال على هوية الجاني لعدم وجود أي دليل يدل عليه حيث إن أهله لم يوجهوا التهمة لأي شخص ولم يوجد أي دليل مادي في موقع الجريمة وعملت إجراءات تحقيق مطولة مع عدد كبير من الرجال والنساء في تلك القرى التي وقعت فيها الجريمة واستجوب عدد من الأشخاص وأخضعوا للتحقيق وبجهود مكثفة من رجال الأمن تم التوصل إلى أدلة بسيطة تتعلق بشخص في حوالي الخامسة عشرة من عمره لكنه أنكر التهمة وبعد إجراءات التحقيق لحيثيات القضية اعترف الشاب بجريمته يوم أول من أمس وتم تصديق أقواله شرعا يوم أمس في المحكمة الشرعية.