بن مشنى
3 - 10 - 2007, 10:22 AM
النظافة الشخصية
النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة علي الصحة ، حتى إن الإسلام يعتبرها نصف الإيمان ، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان" ( رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري)وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع ، وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والأذنين والشعر يوميا كما يحدث في الوضوء ، وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضى ، وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز ( الاستنجاء أو الاستتابة)وهذه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قالت السيدة عائشة لنساء المسلمين :" مرن أ****كن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله".( رواه الترمذي عن عائشة) وعلي المرء كذلك أن يحسن تقليم الأظفار ، والعناية بالشعر. وعدم البصق إلا في منديل من القماش أو الورق وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال ، وعدم رمي القاذورات في الأماكن العامة.
العناية بالأسنان
يحسن استعمال الفرشاة والمعجون أو السواك صباحا وقبل النوم ، وبعد الطعام كعادة روتينية ، فتلك شيمة الشباب في العالم المتقدم ، وهي لنا عادة إسلامية حرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ونصح بها فقال :" نظفوا لثائكم ( جمع لثة) من الطعام ، وتسننوا ( تسوكوا) ( رواه الترمذي عن عبد الله بن بشير المازني). وقال صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب" ( رواه النسائي عن عائشة).
صحة الملبس
اللباس من نعم الله ويجب أن يكون نظيفا لائقا وجميلا ما أمكن قال صلى الله عليه وسلم " أصلحوا ثيابكم "( رواه أحمد عن قيس بن بشر) . وقال تعالى ( وثيابك فطهر ) ( سورة المدثر :4) . ومن الضروري تغيير الملابس الداخلية بانتظام وغسلها جيد بالماء والصابون 0
صحة المسكن
المسكن وسيلة لضمان السكينة الجسمية والنفسية ، ولذلك يجب أن يكون نظيفا ومتسعا بقدر القدرة المالية . ويجب أن يكون فيه إمكانية للتفريق بين الأطفال والمراهقين، قال صلي الله عليه وسلم :" وفرقوا بينهم في المضاجع ( رواه أحمد عن عمرو بن شعيب) . ويجب حفظ النفايات في أكياس أو ما شابهها إلي حين أخذها من قبل عمال النظافة كما يجب تنظيف المراحيض بالماء وتطهيرها بالمحاليل المطهرة لقتل الجراثيم ، وحفظ الطعام بطريقة صحية ، وغلي اللبن غير المبستر ، وإبادة الذباب والحشرات .
ترويح النفس
من الضروري ترويح النفس واتخاذ حظها من الراحة ‘ فإن ذلك معين على استئناف العمل ومساعد علي حفظ الصحة : قال صلى الله عليه وسلم : يا حنظلة" ساعة وساعة" ( رواه مسلم عن حنظلة بن الربيع) ، ويكون هذا الترويح بالطبع في حدود ما أحل الله.
الرياضة البدنية
الرياضة البدنية هي من أهم وسائل المحافظة علي الصحة والوقاية من المرض ، فهي وسيلة جيدة للترفيه وشغل أوقات الفراغ بأقل تكلفه ، وهي تجعل الشخص أكثر نشاطا وحيوية ، وتحفظ للجسم رشاقته ومرونته ولياقته خصوصا مع تقدم السن . وتعتبر الرياضة البدنية من أهم الوسائل للوقاية من أمراض القلب خصوصا أمراض الشريان التاجي وهي وقاية من السمنة وأمراض المفاصل ووسيلة للمحافظة علي الوزن وهناك تمرينات رياضية معينة لعضلات معينة ، ولأمراض معينة تحت رعاية أخصائي العلاج( المعالجة الفيزيائية) وتختلف أنواع الرياضة بالطبع حسب السن ، والجنس ، والحالة الصحية ، والحمل
التمنيع أو التحصين
التمنيع ( ومعناه إكساب المناعة أو تعزيزها) نوعان : نوع يقال له التطعيم أو التلقيح ، ويعطي فيه اللقاح وقاية من حدوث العدوى واللقاح يحتوي علي الفيروس أو الجرثومة المسببة للمرض . وتبقي المناعة التي يحدثها اللقاح مدة من الزمن يختلف طولها حسب نوع المرض ومن الأمراض التي لها لقاحات : السل ، وشلل الأطفال والخناق( الدفتيريا) ، والسعال الديكي ، والكزاز ( التيتانوس) ، والحصبة ( وهذه لقاحات ستة تعطى للأطفال في برامج التطعيم في مختلف البلدان) وهناك لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي الوبائي(B ، والتهاب السحايا( الحمي المخية النخاعية) ، والنزلة الوافدة( للأنفلونزا) ، والالتهاب الرئوي ، والنكاف ، وداء الكلب ، والحصبة والألمانية ، والحمي الصفراء.ويحتاج المراهقون إلي استكمال اللقاحات الستة الأولى إذا لم تكن قد أخذت في الطفولة، ويعطى عند اللزوم لقاح الكزاز ( التيتانوس) خوفا من تلوث الجروح في الرياضة ، ولقاح التهاب الكبد البائي ، والحمى المخية النخاعــية ، والأنفلونزا ( التي تعاد سنويا) والحمى الصفراء ( عند السفر إلي جهات موبوءة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية) ، وداء الكلب إذا تعرض المراهق لعضة كلب أو حيوان يخشي أن يكون مسعورا . أما اللقاح للإلتهاب الرئوي فيعطي للبالغين مرة واحدة في العمر. والنوع الثاني هو إعطاء الأمصال وتكون المناعة هنا محدودة وقصيرة المدة ، ولكنها تنفع عند التعرض للمرض مثل المصل المضاد للخناق( الدفتيريا) والمصل المضاد للكزاز ( التيتانيوس)، والمصل المضاد لعضة الثعبان والعقرب ( خصوصا في رحلات ومعسكرات الشباب الكشافة) وبالإضافة إلي التمنيع أو التحصين باللقاح والمصل ، توجد أدوية معينة تنفع في الوقاية عند المرض عن الرحلات أو السفر إلي أماكن موبوءة ، وذلك مثل حبوب الكلوروكين ضد الملاريا ( بالإضافة إلي استعمال المبيدات الحشرية ضد الناموس) ، واستعمال المضادات الحيوية مثل البنسلين . ، وذلك تحت إشراف الطبيب
الرعاية الطبيــة الدورية
هذه رعاية طبية للكشف عن مرض مستتر ‘ فيحسن أن يكون طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة تحت إشراف رعاية صحية مدرسية ويتم فيها إجراء الكشف الدوري وربما التحاليل المختبرية ( المعملية) للبول والبراز والدم والبلغم حسب اللزوم.
نأمل أن تحقق هذه النشرة الفائدة المرجوة , سائلين الله سبحانه أن يمتع الجميع بالصحة والعافية . إنه سميـــع مجيب . ولكم التحية ...
النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة علي الصحة ، حتى إن الإسلام يعتبرها نصف الإيمان ، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان" ( رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري)وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع ، وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والأذنين والشعر يوميا كما يحدث في الوضوء ، وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضى ، وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز ( الاستنجاء أو الاستتابة)وهذه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قالت السيدة عائشة لنساء المسلمين :" مرن أ****كن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله".( رواه الترمذي عن عائشة) وعلي المرء كذلك أن يحسن تقليم الأظفار ، والعناية بالشعر. وعدم البصق إلا في منديل من القماش أو الورق وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال ، وعدم رمي القاذورات في الأماكن العامة.
العناية بالأسنان
يحسن استعمال الفرشاة والمعجون أو السواك صباحا وقبل النوم ، وبعد الطعام كعادة روتينية ، فتلك شيمة الشباب في العالم المتقدم ، وهي لنا عادة إسلامية حرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ونصح بها فقال :" نظفوا لثائكم ( جمع لثة) من الطعام ، وتسننوا ( تسوكوا) ( رواه الترمذي عن عبد الله بن بشير المازني). وقال صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب" ( رواه النسائي عن عائشة).
صحة الملبس
اللباس من نعم الله ويجب أن يكون نظيفا لائقا وجميلا ما أمكن قال صلى الله عليه وسلم " أصلحوا ثيابكم "( رواه أحمد عن قيس بن بشر) . وقال تعالى ( وثيابك فطهر ) ( سورة المدثر :4) . ومن الضروري تغيير الملابس الداخلية بانتظام وغسلها جيد بالماء والصابون 0
صحة المسكن
المسكن وسيلة لضمان السكينة الجسمية والنفسية ، ولذلك يجب أن يكون نظيفا ومتسعا بقدر القدرة المالية . ويجب أن يكون فيه إمكانية للتفريق بين الأطفال والمراهقين، قال صلي الله عليه وسلم :" وفرقوا بينهم في المضاجع ( رواه أحمد عن عمرو بن شعيب) . ويجب حفظ النفايات في أكياس أو ما شابهها إلي حين أخذها من قبل عمال النظافة كما يجب تنظيف المراحيض بالماء وتطهيرها بالمحاليل المطهرة لقتل الجراثيم ، وحفظ الطعام بطريقة صحية ، وغلي اللبن غير المبستر ، وإبادة الذباب والحشرات .
ترويح النفس
من الضروري ترويح النفس واتخاذ حظها من الراحة ‘ فإن ذلك معين على استئناف العمل ومساعد علي حفظ الصحة : قال صلى الله عليه وسلم : يا حنظلة" ساعة وساعة" ( رواه مسلم عن حنظلة بن الربيع) ، ويكون هذا الترويح بالطبع في حدود ما أحل الله.
الرياضة البدنية
الرياضة البدنية هي من أهم وسائل المحافظة علي الصحة والوقاية من المرض ، فهي وسيلة جيدة للترفيه وشغل أوقات الفراغ بأقل تكلفه ، وهي تجعل الشخص أكثر نشاطا وحيوية ، وتحفظ للجسم رشاقته ومرونته ولياقته خصوصا مع تقدم السن . وتعتبر الرياضة البدنية من أهم الوسائل للوقاية من أمراض القلب خصوصا أمراض الشريان التاجي وهي وقاية من السمنة وأمراض المفاصل ووسيلة للمحافظة علي الوزن وهناك تمرينات رياضية معينة لعضلات معينة ، ولأمراض معينة تحت رعاية أخصائي العلاج( المعالجة الفيزيائية) وتختلف أنواع الرياضة بالطبع حسب السن ، والجنس ، والحالة الصحية ، والحمل
التمنيع أو التحصين
التمنيع ( ومعناه إكساب المناعة أو تعزيزها) نوعان : نوع يقال له التطعيم أو التلقيح ، ويعطي فيه اللقاح وقاية من حدوث العدوى واللقاح يحتوي علي الفيروس أو الجرثومة المسببة للمرض . وتبقي المناعة التي يحدثها اللقاح مدة من الزمن يختلف طولها حسب نوع المرض ومن الأمراض التي لها لقاحات : السل ، وشلل الأطفال والخناق( الدفتيريا) ، والسعال الديكي ، والكزاز ( التيتانوس) ، والحصبة ( وهذه لقاحات ستة تعطى للأطفال في برامج التطعيم في مختلف البلدان) وهناك لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي الوبائي(B ، والتهاب السحايا( الحمي المخية النخاعية) ، والنزلة الوافدة( للأنفلونزا) ، والالتهاب الرئوي ، والنكاف ، وداء الكلب ، والحصبة والألمانية ، والحمي الصفراء.ويحتاج المراهقون إلي استكمال اللقاحات الستة الأولى إذا لم تكن قد أخذت في الطفولة، ويعطى عند اللزوم لقاح الكزاز ( التيتانوس) خوفا من تلوث الجروح في الرياضة ، ولقاح التهاب الكبد البائي ، والحمى المخية النخاعــية ، والأنفلونزا ( التي تعاد سنويا) والحمى الصفراء ( عند السفر إلي جهات موبوءة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية) ، وداء الكلب إذا تعرض المراهق لعضة كلب أو حيوان يخشي أن يكون مسعورا . أما اللقاح للإلتهاب الرئوي فيعطي للبالغين مرة واحدة في العمر. والنوع الثاني هو إعطاء الأمصال وتكون المناعة هنا محدودة وقصيرة المدة ، ولكنها تنفع عند التعرض للمرض مثل المصل المضاد للخناق( الدفتيريا) والمصل المضاد للكزاز ( التيتانيوس)، والمصل المضاد لعضة الثعبان والعقرب ( خصوصا في رحلات ومعسكرات الشباب الكشافة) وبالإضافة إلي التمنيع أو التحصين باللقاح والمصل ، توجد أدوية معينة تنفع في الوقاية عند المرض عن الرحلات أو السفر إلي أماكن موبوءة ، وذلك مثل حبوب الكلوروكين ضد الملاريا ( بالإضافة إلي استعمال المبيدات الحشرية ضد الناموس) ، واستعمال المضادات الحيوية مثل البنسلين . ، وذلك تحت إشراف الطبيب
الرعاية الطبيــة الدورية
هذه رعاية طبية للكشف عن مرض مستتر ‘ فيحسن أن يكون طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة تحت إشراف رعاية صحية مدرسية ويتم فيها إجراء الكشف الدوري وربما التحاليل المختبرية ( المعملية) للبول والبراز والدم والبلغم حسب اللزوم.
نأمل أن تحقق هذه النشرة الفائدة المرجوة , سائلين الله سبحانه أن يمتع الجميع بالصحة والعافية . إنه سميـــع مجيب . ولكم التحية ...