نبع الوفاء
4 - 10 - 2007, 02:17 PM
http://www.6**kb.com/uploads/2f84b471ad.gif (http://www.6**kb.com)
المعلمون والطلاب يودعون آخر يوم دراسي في رمضان لعشر سنوات قادمة
=========
وليد العوفي - المدينة المنورة
ودع الطلاب والطالبات ومعلموهم أمس آخر يوم دراسي في شهر رمضان المبارك ولعشر سنوات قادمة، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بتلك المناسبة لتفرغهم في السنوات القادمة للعبادة والاستمتاع بأيام الشهر الفضيل دون عناء الدراسة والعمل.
وقال المعلمان وليد الشريف وعبدالعزيز البلوشي اننا نهنئ أنفسنا وأهلينا للتفرغ التام للشهر الكريم في العبادة والطاعة في السنوات العشر القادمة، فهذه فرصة جيدة أن يستمتع المعلم بإجازته في رمضان ويستغل الفرصة في السفر للعمرة والعبادة والتزاور، عكس السابق كنا لا نستطيع أن نسافر للعمرة أو التفرغ للبيت والأبناء.
وأضافا أنهما فرحان بهذه الاجازة الطويلة لان الدراسة في رمضان مرهقة خاصة على الأطفال الصغار حيث لا توجد لهم متابعة في المنزل لانشغال الأب والأم. وبالنسبة للطلاب الكبار فقد تعودوا على السهر في ليالي رمضان والآن يستريح المعلم والطالب معا، وأيضاً البيت والتفرغ التام للعبادة بكل طمأنينة وارتياح .
وقابلنا المعلم عبدالله الأحمدي من مقر عمله المسائي الكشفي الميداني في خدمة الحجاج فقال ان هذا التقويم الذي وضع له ميزة خاصة بوقف الدراسة في رمضان لأن التدريس في شهر رمضان صعب جداً، فالوقت ضيق والسهر يؤثر على المعلم والطالب حيث يقل العطاء كثيراً بصفة عامة ودائما طلابنا منهكون في النهار لأن أغلب أوقاتهم في الليل يقضونها في السهر، فيأتي للمدرسة وهو نائم واستيعابه قليل قياسا بالشهور الأخرى.
ويضيف زميله المعلم فايز الشهري الذي يُدرس في قرية خارج المدينة أنه كان يعاني كثيراً في السفر خلال رمضان حيث يخرج يومياً من منزله الساعة الثامنة للوصول المبكر لمدرسته قبل الطلاب والتعب مضاعف لديه بالسفر والصيام والحر الشديد في نهار رمضان ناهيك عن الحصص والشرح، حيث يقل المجهود كثيرا عن الشهور الأخرى، أما مع هذه الإجازة الطويلة في التقويم الدراسي فهو شيء طيب للحركة التعليمية لنا كمعلمين ولأبنائنا الطلاب ونتفرغ للعبادة بكل خشوع وعدم حمل هم الاستيقاظ مبكراً وزيادة التعب .
أما الطلاب محيي الدين وعمران علي ومحمد أشرف فأكدوا جميعاً أن الاجازة في رمضان أفضل لأنهم حسب قولهم تفقدهم الكثير من التركيز ، وذلك لظروف السهر مع الأصدقاء مساء، أما مع هذه الإجازة فنستطيع التفرغ للصلاة وخدمة الأهل في البيت كما تعود علينا بالنفع بالبحث عن عمل خلال هذا الشهر الكريم .
واختتم الطالبان الشقيقان أحمد ومحمد طارق بان الدراسة في رمضان صعبة ولا تساعدنا على التفوق وذلك للتعب الشديد وعدم تنظيم الوقت، حيث يقل الاستيعاب كثيراً ولا نستطيع التركيز مع المعلم في شرحه.. أما هذه الإجازة الطويلة فقد جاءت في وقتها.
0
0
المصـدر ..
**
http://www.almadinapress.com/images/templates/madina11.gif
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2431&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=1018561
المعلمون والطلاب يودعون آخر يوم دراسي في رمضان لعشر سنوات قادمة
=========
وليد العوفي - المدينة المنورة
ودع الطلاب والطالبات ومعلموهم أمس آخر يوم دراسي في شهر رمضان المبارك ولعشر سنوات قادمة، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بتلك المناسبة لتفرغهم في السنوات القادمة للعبادة والاستمتاع بأيام الشهر الفضيل دون عناء الدراسة والعمل.
وقال المعلمان وليد الشريف وعبدالعزيز البلوشي اننا نهنئ أنفسنا وأهلينا للتفرغ التام للشهر الكريم في العبادة والطاعة في السنوات العشر القادمة، فهذه فرصة جيدة أن يستمتع المعلم بإجازته في رمضان ويستغل الفرصة في السفر للعمرة والعبادة والتزاور، عكس السابق كنا لا نستطيع أن نسافر للعمرة أو التفرغ للبيت والأبناء.
وأضافا أنهما فرحان بهذه الاجازة الطويلة لان الدراسة في رمضان مرهقة خاصة على الأطفال الصغار حيث لا توجد لهم متابعة في المنزل لانشغال الأب والأم. وبالنسبة للطلاب الكبار فقد تعودوا على السهر في ليالي رمضان والآن يستريح المعلم والطالب معا، وأيضاً البيت والتفرغ التام للعبادة بكل طمأنينة وارتياح .
وقابلنا المعلم عبدالله الأحمدي من مقر عمله المسائي الكشفي الميداني في خدمة الحجاج فقال ان هذا التقويم الذي وضع له ميزة خاصة بوقف الدراسة في رمضان لأن التدريس في شهر رمضان صعب جداً، فالوقت ضيق والسهر يؤثر على المعلم والطالب حيث يقل العطاء كثيراً بصفة عامة ودائما طلابنا منهكون في النهار لأن أغلب أوقاتهم في الليل يقضونها في السهر، فيأتي للمدرسة وهو نائم واستيعابه قليل قياسا بالشهور الأخرى.
ويضيف زميله المعلم فايز الشهري الذي يُدرس في قرية خارج المدينة أنه كان يعاني كثيراً في السفر خلال رمضان حيث يخرج يومياً من منزله الساعة الثامنة للوصول المبكر لمدرسته قبل الطلاب والتعب مضاعف لديه بالسفر والصيام والحر الشديد في نهار رمضان ناهيك عن الحصص والشرح، حيث يقل المجهود كثيرا عن الشهور الأخرى، أما مع هذه الإجازة الطويلة في التقويم الدراسي فهو شيء طيب للحركة التعليمية لنا كمعلمين ولأبنائنا الطلاب ونتفرغ للعبادة بكل خشوع وعدم حمل هم الاستيقاظ مبكراً وزيادة التعب .
أما الطلاب محيي الدين وعمران علي ومحمد أشرف فأكدوا جميعاً أن الاجازة في رمضان أفضل لأنهم حسب قولهم تفقدهم الكثير من التركيز ، وذلك لظروف السهر مع الأصدقاء مساء، أما مع هذه الإجازة فنستطيع التفرغ للصلاة وخدمة الأهل في البيت كما تعود علينا بالنفع بالبحث عن عمل خلال هذا الشهر الكريم .
واختتم الطالبان الشقيقان أحمد ومحمد طارق بان الدراسة في رمضان صعبة ولا تساعدنا على التفوق وذلك للتعب الشديد وعدم تنظيم الوقت، حيث يقل الاستيعاب كثيراً ولا نستطيع التركيز مع المعلم في شرحه.. أما هذه الإجازة الطويلة فقد جاءت في وقتها.
0
0
المصـدر ..
**
http://www.almadinapress.com/images/templates/madina11.gif
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2431&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=1018561