nawaf
2 - 12 - 2003, 01:05 AM
كلنا يعلم مدى الشعور العميق الذي يختلج بصدر ام واب او اخ كل معاق هذا الاحساس المتعب الذي يعيشه ذلك الاب والاخ وتلك الام هؤلاء الذين كابدوا وعانوا الظروف المريرة واختلفت حياتهم واشتاقوا للبسمة منذ ولادة ابنهم المعاق قد يحتاجون الى كرسي متحرك مثلا او ادوية او علاج طبيعي يسهل في علاج ذلك الابن ويعجل في شفائه بإذن الله.. لما لا تمنح عقلك اخي القارئ.. خمس دقائق لتفكر باخيك المعاق وتساهم ولو بقلمك وتخاطب المسئولين وذوي الاختصاص فالمعاق جزء مهم في المجتمع يجب مراعاته و***** الصعاب من اجله سيتضح من خلال تفكيرك.. النعم التي حباك الله بها.. لنأخذ مثلا المعاق حركيا نجد ان الله حرمه من نعمة المشي التي بها تذهب وتجئ وتستطيع ان تنهي جميع اعمالك وتحقق جميع رغباتك دون الاعتماد على احد.. والمعاق فكريا المعاق الذي حرمه الله من نعمة العقل.. وهي من اجل النعم التي حباها الله للانسان وكرمه فيها عن سائر المخلوقات - لكي يميز بين الصواب والخطأ ويزن بها اموره الدنيوية مع ان هناك من يعيشون حولنا يتقوقعون بالاعاقة الفكرية لبضع دقائق وايام بسبب بعض الحماقات التي تصدر منهم.. لذا نلتفت اليهم ونوليهم اهتمامنا بيومهم القادم وهو الثالث من ديسمبر الذي لا يفصلنا عنه سوى ايام قليلة.. ونطرح عدة اقتراحات تسهل من معاناتهم ونزيل عن اعيننا تلك النظرة المشفقة نحوهم فهذه اولى الخطوات.
لا اخفيكم سرا انني كنت اتحاشى النظر الى المعاقين ولا احتمل منظرهم لان دموعي تسبقني دائما قبل اي تعبير لاني اظل بعد حين اطيل التفكير فيهم ويؤرقني امرهم.. وكلما اطلت التفكير كلما زاد ايماني بالله وبنعمه فجعلت رؤيتي للمعاق تحديا اخذته بيني وبين نفسي.. اقترب منهم واحدثهم والعب معهم فتزداد لدي البصيرة الايمانية واقبل على الحياة بنقاء.. فاتذكر نعمة البصر التي بها ارى كل شيء ويكفي اني اشاهد بها وجه امي ولم احرم نوره, وكلما رأيت معاقا أصم تمر بخاطري نعمة اسمع بها ما ينفعني.. وليت الانسان يعلم مدى اهمية تلك النعم التي ذكرت والتي لم اذكر حينها سيدرك معنى الحياة.. سيدرك معنى ان يكون مسلما حرا ذا تفكير صحيح يستطيع التعبير عن افكاره وامزجته بلا حدود.. فقط خذ من وقتك خمس دقائق وتأمل اخاك المعاق في يومه.
لا اخفيكم سرا انني كنت اتحاشى النظر الى المعاقين ولا احتمل منظرهم لان دموعي تسبقني دائما قبل اي تعبير لاني اظل بعد حين اطيل التفكير فيهم ويؤرقني امرهم.. وكلما اطلت التفكير كلما زاد ايماني بالله وبنعمه فجعلت رؤيتي للمعاق تحديا اخذته بيني وبين نفسي.. اقترب منهم واحدثهم والعب معهم فتزداد لدي البصيرة الايمانية واقبل على الحياة بنقاء.. فاتذكر نعمة البصر التي بها ارى كل شيء ويكفي اني اشاهد بها وجه امي ولم احرم نوره, وكلما رأيت معاقا أصم تمر بخاطري نعمة اسمع بها ما ينفعني.. وليت الانسان يعلم مدى اهمية تلك النعم التي ذكرت والتي لم اذكر حينها سيدرك معنى الحياة.. سيدرك معنى ان يكون مسلما حرا ذا تفكير صحيح يستطيع التعبير عن افكاره وامزجته بلا حدود.. فقط خذ من وقتك خمس دقائق وتأمل اخاك المعاق في يومه.