nawaf
3 - 12 - 2003, 03:36 AM
يحتفل العالم اليوم الأربعاء باليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام. وقد تقرر هذا اليوم لتذكير المجتمعات بقضايا المعوقين والنظر الى مشاكلهم والى طموحاتهم وآمالهم حيث تشارك المملكة في هذا الاحتفال من خلال استعراض ما تم انجازه وما تحقق لفئات المعوقين خلال العقود الأربعة الماضية.
وبهذه المناسبة نوه الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بما تم انجازه في حقل التربية والتعليم والتأهيل الذي قامت به الوزارة باقتدار وتميز عندما أنشأت أول معهد للمكفوفين عام 1380هـ حين كان رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أول وزير لها وتتابعت في عهده الميمون سبل التطور والتحديث لجميع مجالات التعليم والرعاية للمعوقين حيث أصبح يتحمل تبعة هذه المسؤولية وهذا الواجب كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة فضلا عن مؤسسات وجمعيات خيرية أنشأها القطاع الأهلي لخدمة فئات المعوقين وتقديم كل ما فيه صلاحهم وسعادتهم.
وأشار الدكتور الموسى الى ان المعوقين اليوم في هذه البلاد الطيبة لهم ان يفخروا ويعتزوا بهذا الانتماء فقد تحقق لهم ما يشبه الأحلام رغم قصر هذه المدة بالنظر لدول أخرى سبقت في هذا المجال إلا أن ما تم انجازه على صعيد التربية والتعليم والتأهيل والرعاية الاجتماعية والطبية يعتبر قياسياً بكل المعادلات حيث أصبح المعوق في قمة الهرم الاداري ويعمل قاضياً وإماما وخطيباً ومعلما وأستاذاً جامعياً فضلا عن المهن والحرف المختلفة التي يعتز الجميع بشغلهم لها. وقد توج هذا كله بصدور الموافقة السامية الكريمة على النظام الوطني لرعاية المعوقين في رمضان 1421هـ. حيث نصت المادة الثامنة منه على انشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين الذي شرف برئاسته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مما يعد أكبر دليل على مدى اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بشؤون هذه الفئة التي بدورها اعتبرت ذلك تشريفا وتقديراً لها.
وأهاب الدكتور الموسى في هذه المناسبة بكل أفراد المجتمع ان يتبنوا قضايا المعوقين وان يسعوا اليهم بالصداقة والمودة وأن يوفر لهم فرص العمل في القطاع الخاص وأن يكون الشعار لدى الجميع أن المعوق هو أب وابن وأخ وأخت ووالدة وابنه وان الاعاقة قد تقع لأي انسان في أي وقت، لذلك من المهم احتضان هذه الفئات ورعايتها ليس بالشفقة عليها وإنما بالحب والمودة القائمة بين أفراد أسرة واحدة كما يجب على الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء معوقون أن يحمدوا الله وأن يرضوا بقضاء الله وقدره وأن يجتهدوا لتوفير حسن التعامل وايجاد فرص التعليم والتأهيل لهم فقد ثبت ان التعليم والتربية والتأهيل إذا كان مهما في بناء شخصية الانسان السوي فإن الأهمية تتضاعف إذا كان الفرد يعاني من بعض النقص في الأعضاء أو الحواس.
وأضاف الموسى بأن على المجتمع ان تكون نظرته الى فئات المعوقين نظرة احقاق حق وانصاف لما يتمتعون به من قدرات ومواهب مثلهم مثل الآخرين هذا وتهتم معاهد وبرامج التربية الخاصة في مدارس التعليم العام بهذه المناسبة حيث تخصص الأحاديث في الاذاعات المدرسية عن هذه المناسبة كما تعقد عدة محاضرات يحاضر فيها عدد من المختصين وأساتذة الجامعات حول حقوق المعوق وواجباته وواجب المجتمع نحوه.
كما تهتم بهذه المناسبة أيضا وسائل الاعلام السعودية من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
الرياض - عوض مانع القحطاني
جريدة الجزيرة
وبهذه المناسبة نوه الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بما تم انجازه في حقل التربية والتعليم والتأهيل الذي قامت به الوزارة باقتدار وتميز عندما أنشأت أول معهد للمكفوفين عام 1380هـ حين كان رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أول وزير لها وتتابعت في عهده الميمون سبل التطور والتحديث لجميع مجالات التعليم والرعاية للمعوقين حيث أصبح يتحمل تبعة هذه المسؤولية وهذا الواجب كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة فضلا عن مؤسسات وجمعيات خيرية أنشأها القطاع الأهلي لخدمة فئات المعوقين وتقديم كل ما فيه صلاحهم وسعادتهم.
وأشار الدكتور الموسى الى ان المعوقين اليوم في هذه البلاد الطيبة لهم ان يفخروا ويعتزوا بهذا الانتماء فقد تحقق لهم ما يشبه الأحلام رغم قصر هذه المدة بالنظر لدول أخرى سبقت في هذا المجال إلا أن ما تم انجازه على صعيد التربية والتعليم والتأهيل والرعاية الاجتماعية والطبية يعتبر قياسياً بكل المعادلات حيث أصبح المعوق في قمة الهرم الاداري ويعمل قاضياً وإماما وخطيباً ومعلما وأستاذاً جامعياً فضلا عن المهن والحرف المختلفة التي يعتز الجميع بشغلهم لها. وقد توج هذا كله بصدور الموافقة السامية الكريمة على النظام الوطني لرعاية المعوقين في رمضان 1421هـ. حيث نصت المادة الثامنة منه على انشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين الذي شرف برئاسته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مما يعد أكبر دليل على مدى اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بشؤون هذه الفئة التي بدورها اعتبرت ذلك تشريفا وتقديراً لها.
وأهاب الدكتور الموسى في هذه المناسبة بكل أفراد المجتمع ان يتبنوا قضايا المعوقين وان يسعوا اليهم بالصداقة والمودة وأن يوفر لهم فرص العمل في القطاع الخاص وأن يكون الشعار لدى الجميع أن المعوق هو أب وابن وأخ وأخت ووالدة وابنه وان الاعاقة قد تقع لأي انسان في أي وقت، لذلك من المهم احتضان هذه الفئات ورعايتها ليس بالشفقة عليها وإنما بالحب والمودة القائمة بين أفراد أسرة واحدة كما يجب على الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء معوقون أن يحمدوا الله وأن يرضوا بقضاء الله وقدره وأن يجتهدوا لتوفير حسن التعامل وايجاد فرص التعليم والتأهيل لهم فقد ثبت ان التعليم والتربية والتأهيل إذا كان مهما في بناء شخصية الانسان السوي فإن الأهمية تتضاعف إذا كان الفرد يعاني من بعض النقص في الأعضاء أو الحواس.
وأضاف الموسى بأن على المجتمع ان تكون نظرته الى فئات المعوقين نظرة احقاق حق وانصاف لما يتمتعون به من قدرات ومواهب مثلهم مثل الآخرين هذا وتهتم معاهد وبرامج التربية الخاصة في مدارس التعليم العام بهذه المناسبة حيث تخصص الأحاديث في الاذاعات المدرسية عن هذه المناسبة كما تعقد عدة محاضرات يحاضر فيها عدد من المختصين وأساتذة الجامعات حول حقوق المعوق وواجباته وواجب المجتمع نحوه.
كما تهتم بهذه المناسبة أيضا وسائل الاعلام السعودية من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
الرياض - عوض مانع القحطاني
جريدة الجزيرة