اميرة الشمس
15 - 10 - 2007, 09:27 AM
http://elkhabar.com/images/key4press/sahab-2509-elkhabar.jpg
قال تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابا) : (وجئنا ببضاعة مزجاة) أي مدفوعة، أي الدفع رويدا·· رويدا·· (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلّف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله) دراسة تكوين السحاب الركامي·
أولا : يبدأ السحاب الركامي عبارة عن (قزح) قطعة هنا وقطعة هناك، يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا يزجي سحابا، ثم يؤلف بينه قالوا: السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة··
فإذا اجتمعت سحابتان أو نمت سحابة بسرعة يتكوّن تيار هواء تلقائي في داخلها، وهذا التيار الهوائي الذي بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة، هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب··
وتقوم بسحب السحب (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلّف بينه) بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه)·
وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوي جدا: نموّ رأسي إلى أعلى·
هذا النمو الرأسي إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما ولذلك قالت الآية: (ثم يجعله ركاما) نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض··
ثم تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخي فيها (فترى الودق) فالفرق بين ثم والفاء أن ثم تفيد الترتيب مع التراخي، أما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة· فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف، فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر ولذلك قال: (فترى الودق يخرج من خلاله) فسبحان الله! كم يشاهد الناس السحب·· هل عرفوا سرها؟ فكلما ازداد الناس علما ازدادوا إيمانا بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه·
قال تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابا) : (وجئنا ببضاعة مزجاة) أي مدفوعة، أي الدفع رويدا·· رويدا·· (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلّف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله) دراسة تكوين السحاب الركامي·
أولا : يبدأ السحاب الركامي عبارة عن (قزح) قطعة هنا وقطعة هناك، يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا يزجي سحابا، ثم يؤلف بينه قالوا: السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة··
فإذا اجتمعت سحابتان أو نمت سحابة بسرعة يتكوّن تيار هواء تلقائي في داخلها، وهذا التيار الهوائي الذي بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة، هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب··
وتقوم بسحب السحب (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلّف بينه) بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه)·
وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوي جدا: نموّ رأسي إلى أعلى·
هذا النمو الرأسي إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما ولذلك قالت الآية: (ثم يجعله ركاما) نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض··
ثم تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخي فيها (فترى الودق) فالفرق بين ثم والفاء أن ثم تفيد الترتيب مع التراخي، أما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة· فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف، فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر ولذلك قال: (فترى الودق يخرج من خلاله) فسبحان الله! كم يشاهد الناس السحب·· هل عرفوا سرها؟ فكلما ازداد الناس علما ازدادوا إيمانا بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه·