ابولمى
5 - 12 - 2003, 05:20 AM
كشف استطلاع أجرته "الوطن"على عدد من طلاب المرحلة الثانوية في الدمام والخبر عن عدم تقبل 65% منهم للطابور الصباحي، مبررين ذلك بأنهم، كطلاب في المرحلة الثانوية، لا يحتاجونه. ووصفوا أنفسهم بأنهم رجال لا يحتاجون لمن يعلمهم التقيد والالتزام أو تلقي التربية من جديد، مضيفين أن الطابور من الممكن أن يتم تطبيقه في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، واستثناء المدارس الثانوية منه. ويشعر طلاب الثانوية أنه ممل وغير مفيد إطلاقاً، حيث تتكرر التمارين يوميا من بداية العام الدراسي إلى نهايته، بل من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي. وطالبت هذه الفئة بإلغاء الطابور على المراحل الدراسية كلها، لعدم تحقيقه أي فائدة، وعدم تضمنه أي تجديد أو إبداع.
في حين كشف الاستطلاع أن 30% من الطلاب يتقبلون الطابور الصباحي بسبب تنشيطه للدورة الدموية وانتشالهم من الخمول والكسل، حيث يساعدهم ذلك على الدخول للحصة الأولى وهم بكامل نشاطهم وحيويتهم. واقترحوا أيضا تطوير الطابور الصباحي كي يتقبله الجميع، حيث تركزت المقترحات حول تكليف بعض المعلمين لإرشاد الطلاب لفائدة الطابور الصباحي, إضافة إلى ضرورة تنويع التمارين الرياضية مراعاة لظروف الطقس، حيث تحتاج الحرارة إلى تمارين والبرودة إلى تمارين مخالفة. وألا تتكرر التمارين يومياً. كما اقترح أحد الطلاب ألا تكون الإذاعة مقتصرة على الطلاب فقط، وطالبوا بمشاركة المعلمين ولو لمرة واحدة في الأسبوع، يلقون خلالها نصائح وتوجيهات للطلاب. وطالبت هذه الفئة باستمرار الطابور وعدم إلغائه على جميع المراحل الدراسية.
وأوضح الاستطلاع أن هناك 5% من الطلاب لا يحبون ولا يكرهون الطابور الصباحي، فالأمر سيان بالنسبة لهم فاستمراره أو إلغاؤه غير مهم على حد قولهم.
من جانبهم أشار عدد من معلمي التربية الرياضية في الخبر والدمام إلى تقبلهم للطابور الصباحي معتبرين ذلك بمثابة القاعدة التي ترتكز عليها المدرسة وأنه يعود الطلاب على النظام والحضور المبكر وينشط الطلاب بدنيا ويساعدهم على دخول الحصص وهم بكامل لياقتهم ونشاطهم ,وبرر هؤلاء المعلمون عدم تقبلهم للطابور الصباحي عندما كانوا طلابا بأنه بسبب التكرار الممل في التمارين والإذاعة المدرسية , وطالبوا مدرسي التربية البدنية بتنويع التمارين ليستفيد الطالب ويبتعد عن الملل إضافة إلى استحداث الإثارة والتشويق في الطابور .
وأبدى مديرو المدارس تقبلهم للطابور واقترح مدير مدارس الملك عبد العزيز بالقاعدة الجوية عبد الله بن فهد الشدي، "30 عاماً في مجال التعليم", أن يخفض مدير المدرسة نصاب المشرف على الإذاعة المدرسية كي يبدع، إضافة إلى وجوب وقوف كل رائد فصل أمام فصله، مطالبا بالتنويع والابتكار في الطابور, موضحا أن فوائد حضور الطابور الصباحي هي تنشيط الدورة الدموية وبدورها تؤدي إلى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب والاستماع إلى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة المدرسية.
وأوضح مشرف التربية الرياضية في قطاع الخبر عادل بن ماجد الرميحي أنه من الخطأ استخدام تسمية "الطابور الصباحي"، وأنه من الأفضل تسميته بـ "النشاط الصباحي" باعتباره وسيلة تربوية تتضمن ممارسة موجهة يتم من خلالها تحفيز حاجات الطالب ودوافعه.
وأعاد الرميحي أسباب تذمر بعض الطلاب من النشاط الصباحي إلى الروتين والتكرار بالرغم من امتلاك بعض معلمي التربية البدنية القابلية لتوليد الأفكار والتخطيط السليم وتطبيقها على أرض الواقع.
وأيد أخصائي العلاج الطبيعي في الخبر، الدكتور هايل فهد، استمرار طابور الصباح، لتنشيطه للذاكرة نتيجة تنشيط الدورة الدموية والعضلات.
وتؤكد البحوث التربوية أن الطابور الصباحي يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله، والأنشطة التي يحتويها منها ما هو مرتبط بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه. ومنها ما يهتم بجانب تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم. ومنها ما يقوي لدى الطلاب الشعور الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة. كما أن منها ما لا يمكن أن نجعله بديلاً في مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة.
كذلك يرى تربويون أن الطابور الصباحي يعمل على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر بالإضافة إلى أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الأنشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من أولياء الأمور أو أحد الخبراء عن الاحتفال بإحدى المناسبات العامة. ويساهم الطابور في الحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى، كما أنه يساعد إدارة المدرسة على تنفيذ جدول الأشغال "حصص الاحتياط"، حال شعورها بتأخر أحد المعلمين عن الحضور أو غيابه عن المدرسة لأي ظرف كان.
يذكر أن بعض المدارس تقوم بأخذ التعهد الخطي على الطالب وولي أمره بالالتزام بالحضور المبكر عند تسجيل الطالب بالمدرسة، وتثبت التأخر في سجل المتأخرين عند تأخر الطالب للمرة الأولى والثانية وفي المرة الثالثة يتم الاتصال بولي أمر الطالب لمعرفة أسباب تأخر الابن عن الحضور المبكر، إلا أنها للأسف لا تقوم بمكافأة المنتظم بالحضور. إما بإعلان اسمه أمام الجميع أو إعطائه شهادة شكر أو تسجيل ذلك في سجل الواجبات اليومية.
في حين كشف الاستطلاع أن 30% من الطلاب يتقبلون الطابور الصباحي بسبب تنشيطه للدورة الدموية وانتشالهم من الخمول والكسل، حيث يساعدهم ذلك على الدخول للحصة الأولى وهم بكامل نشاطهم وحيويتهم. واقترحوا أيضا تطوير الطابور الصباحي كي يتقبله الجميع، حيث تركزت المقترحات حول تكليف بعض المعلمين لإرشاد الطلاب لفائدة الطابور الصباحي, إضافة إلى ضرورة تنويع التمارين الرياضية مراعاة لظروف الطقس، حيث تحتاج الحرارة إلى تمارين والبرودة إلى تمارين مخالفة. وألا تتكرر التمارين يومياً. كما اقترح أحد الطلاب ألا تكون الإذاعة مقتصرة على الطلاب فقط، وطالبوا بمشاركة المعلمين ولو لمرة واحدة في الأسبوع، يلقون خلالها نصائح وتوجيهات للطلاب. وطالبت هذه الفئة باستمرار الطابور وعدم إلغائه على جميع المراحل الدراسية.
وأوضح الاستطلاع أن هناك 5% من الطلاب لا يحبون ولا يكرهون الطابور الصباحي، فالأمر سيان بالنسبة لهم فاستمراره أو إلغاؤه غير مهم على حد قولهم.
من جانبهم أشار عدد من معلمي التربية الرياضية في الخبر والدمام إلى تقبلهم للطابور الصباحي معتبرين ذلك بمثابة القاعدة التي ترتكز عليها المدرسة وأنه يعود الطلاب على النظام والحضور المبكر وينشط الطلاب بدنيا ويساعدهم على دخول الحصص وهم بكامل لياقتهم ونشاطهم ,وبرر هؤلاء المعلمون عدم تقبلهم للطابور الصباحي عندما كانوا طلابا بأنه بسبب التكرار الممل في التمارين والإذاعة المدرسية , وطالبوا مدرسي التربية البدنية بتنويع التمارين ليستفيد الطالب ويبتعد عن الملل إضافة إلى استحداث الإثارة والتشويق في الطابور .
وأبدى مديرو المدارس تقبلهم للطابور واقترح مدير مدارس الملك عبد العزيز بالقاعدة الجوية عبد الله بن فهد الشدي، "30 عاماً في مجال التعليم", أن يخفض مدير المدرسة نصاب المشرف على الإذاعة المدرسية كي يبدع، إضافة إلى وجوب وقوف كل رائد فصل أمام فصله، مطالبا بالتنويع والابتكار في الطابور, موضحا أن فوائد حضور الطابور الصباحي هي تنشيط الدورة الدموية وبدورها تؤدي إلى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب والاستماع إلى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة المدرسية.
وأوضح مشرف التربية الرياضية في قطاع الخبر عادل بن ماجد الرميحي أنه من الخطأ استخدام تسمية "الطابور الصباحي"، وأنه من الأفضل تسميته بـ "النشاط الصباحي" باعتباره وسيلة تربوية تتضمن ممارسة موجهة يتم من خلالها تحفيز حاجات الطالب ودوافعه.
وأعاد الرميحي أسباب تذمر بعض الطلاب من النشاط الصباحي إلى الروتين والتكرار بالرغم من امتلاك بعض معلمي التربية البدنية القابلية لتوليد الأفكار والتخطيط السليم وتطبيقها على أرض الواقع.
وأيد أخصائي العلاج الطبيعي في الخبر، الدكتور هايل فهد، استمرار طابور الصباح، لتنشيطه للذاكرة نتيجة تنشيط الدورة الدموية والعضلات.
وتؤكد البحوث التربوية أن الطابور الصباحي يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله، والأنشطة التي يحتويها منها ما هو مرتبط بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه. ومنها ما يهتم بجانب تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم. ومنها ما يقوي لدى الطلاب الشعور الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة. كما أن منها ما لا يمكن أن نجعله بديلاً في مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة.
كذلك يرى تربويون أن الطابور الصباحي يعمل على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر بالإضافة إلى أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الأنشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من أولياء الأمور أو أحد الخبراء عن الاحتفال بإحدى المناسبات العامة. ويساهم الطابور في الحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى، كما أنه يساعد إدارة المدرسة على تنفيذ جدول الأشغال "حصص الاحتياط"، حال شعورها بتأخر أحد المعلمين عن الحضور أو غيابه عن المدرسة لأي ظرف كان.
يذكر أن بعض المدارس تقوم بأخذ التعهد الخطي على الطالب وولي أمره بالالتزام بالحضور المبكر عند تسجيل الطالب بالمدرسة، وتثبت التأخر في سجل المتأخرين عند تأخر الطالب للمرة الأولى والثانية وفي المرة الثالثة يتم الاتصال بولي أمر الطالب لمعرفة أسباب تأخر الابن عن الحضور المبكر، إلا أنها للأسف لا تقوم بمكافأة المنتظم بالحضور. إما بإعلان اسمه أمام الجميع أو إعطائه شهادة شكر أو تسجيل ذلك في سجل الواجبات اليومية.