ابولمى
5 - 12 - 2003, 05:25 AM
تم صباح يوم أمس بقرية الملحة في محافظة ظهران الجنوب العفو عن قاتل مقابل 5 ملايين ريال. وفي التفاصيل أن الجاني سعيد بن مانع آل الحارث (22عاما) أقدم على قتل عبد الله بن جخدب بن سالم آل كوال (20عاما) إثر خلاف حدث بينهما العام الماضي 1423هـ بمقر عملهما. هذا وقد توافدت جموع القبائل منذ ساعات الصباح الأولى لقرية الملحة مقر سكن والد المجني عليه وتقدم الجموع وسطاء القضية ال*** صالح بن مانع آل المونس وال*** سعد بن عامر آل سالم وشيوخ قبائل يام ال*** صمعان بن جابر آل نصيب وال*** محمد بن علي بن هضبان ومحافظ أحد رفيدة علي بن مناع الوادعي ومدير سجن ظهران الجنوب المقدم سعود بن سلطان العتيبي وال*** مسفر بن حسن الطلحي وال*** محمد بن سعيد الوادعي. وفور وصول جموع القبائل الساعة السادسة صباحا عند منزل جخدب بن سالم آل كوال (والد المقتول) انتظر الجميع لأكثر من ساعتين حتى ظهر عليهم من بيته وتعالت أصوات الحضور طالبة منه العفو. وبعد مشاورات مع أقاربه لم تطل أخبرهم بأنه قد عفا عن القاتل ولكن بشروط تتمثل في دفع مبلغ 10 ملايين ريال و10 سيارات و10 خناجر ويمين لـ44 رجلاً من أفراد قبيلة آل الحارث. وفي هذا الوقت, تحدث بعض شيوخ القبائل مؤكدين أن ما يطلبه والد المجني عليه, شيء لا يمكن تحقيقه بأي حال من الأحوال, وحاول كل منهم إقناع والد المجني عليه بالتنازل ولو قليلا عن المبالغ المالية الضخمة التي طالب بها ثمنا للعفو عن القاتل. وبعد 3 ساعات من المداولات والمطالب وبتدخل قوي من علي بن مناع محافظ أحد رفيده ومشايخ القبائل تم تخفيض المبلغ إلى 5 ملايين ريال. بعد ذلك, ظهر والد المجني عليه من فوق منزله مؤكدا العفو عن القاتل فتعالت الأصوات مهللة. وفي بادرة قبلية رفعت الراية البيضاء لقبيلة آل كوال من قبل الحضور.
مقتطفات من الحدث:
1- حضر الصلح أكثر من 10 آلاف فيما شهدت مدينة ظهران الجنوب اختناقات مرورية حادة نتيجة لكثرة السيارات التي توافد أصحابها من كل مكان لحضور الصلح.
2- بذل أفراد من شرطة ظهران الجنوب يتقدمهم النقيب محمد الخريص جهدا كبيرا لحفظ الأمن والنظام بقرية الملحة مكان الصلح منذ ساعات الصباح الأولى.
3- الجاني كان أخا لشخص آخر تم قتله قصاصا في مدينة نجران عام 1410هـ عندما أقدم على قتل أحد المواطنين.
5- والدة المجني عليه دخلت على الوسطاء وطالبتهم بالانسحاب وتنفيذ القصاص بقاتل ابنها ولكن تم إبعادها من قبل أقاربها.
6- أكثر من 40 رجلاً من قبيلة آل الحارث قيدوا أنفسهم بثيابهم لمدة 6 ساعات أمام منزل والد المجني عليه.
مقتطفات من الحدث:
1- حضر الصلح أكثر من 10 آلاف فيما شهدت مدينة ظهران الجنوب اختناقات مرورية حادة نتيجة لكثرة السيارات التي توافد أصحابها من كل مكان لحضور الصلح.
2- بذل أفراد من شرطة ظهران الجنوب يتقدمهم النقيب محمد الخريص جهدا كبيرا لحفظ الأمن والنظام بقرية الملحة مكان الصلح منذ ساعات الصباح الأولى.
3- الجاني كان أخا لشخص آخر تم قتله قصاصا في مدينة نجران عام 1410هـ عندما أقدم على قتل أحد المواطنين.
5- والدة المجني عليه دخلت على الوسطاء وطالبتهم بالانسحاب وتنفيذ القصاص بقاتل ابنها ولكن تم إبعادها من قبل أقاربها.
6- أكثر من 40 رجلاً من قبيلة آل الحارث قيدوا أنفسهم بثيابهم لمدة 6 ساعات أمام منزل والد المجني عليه.