ابولمى
5 - 12 - 2003, 06:05 AM
يعتبر الليمون من الحمضيات المفيدة للإنسان وهناك أوقات معينة يلجأ فيها البعض منا للبحث عنه لمساعدته في التغلب على بعض الأمراض التي تنتشر في فصل الشتاء.
عبداللحي العنزي بائع خضراوات وفاكهة يقول: "هناك أنواع كثيرة منها مصري ويسمى أبوزهيرة" وإفريقي وهناك الأخضر البلدي أما مصادرها فمتعددة فهناك الذي يستورد من الخارج عن طريق البرادات من مصر وتركيا وإفريقيا أما البلدي فيزرع في المملكة في مزارع متعددة في بعض المناطق الزراعية، أما عن مواسمه فهناك بعض أنواع الليمون ينقطع فترة ثم يعود إلى الأسواق بداية فصل الشتاء وهذا النوع هو المصري (أبوزهيرة) أما التركي والإفريقي فلا ينقطع طوال أيام السنة وذلك لأنه يخزن في برادات ويعتبر المصري أفضل أنواع الليمون في البيع حيث نبيع في محلنا 13 صندوقاً يوميا يليه الإفريقي حيث يباع يوميا ما يقارب 9 صناديق وأكثر الناس يأخذونه أما البلدي فأكثر الطلب عليه من المطاعم.
أما طلال السعدون فيقول: "هناك ثلاثة أنواع لليمون المصري والإفريقي والأخضر البلدي أما البلدي فتنتجه المزارع المحلية مثل مزارع الخرج والطائف وأما التركي فيتم استيراده من تركيا والمصري من مصر ونحن نقوم بشرائه من تجار أصحاب برادات يتم تخزينه فيها عند شرائه والإفريقي لا ينقطع عن السوق طيلة أيام السنة أما المصري والبلدي فيكون ظهوره في بداية فصل الشتاء، وأفضل هذه الأنواع التركي حيث يتم بيع 10 صناديق يوميا يليه الإفريقي فيباع منه 3 صناديق يوميا أما البلدي الأخضر فنبيع منه صندوقاً وقد يكون أقل وأكثر زبائنه المطاعم ويتزايد الطلب عليه من قبل المستهلك في فصل الشتاء".
ويتفق مصطفى المغربي مع زملائه حيث قال: "هناك أربعة أنواع لليمون التركي وهو الأفضل يليه المصري (أبوزهيرة) ثم الإفريقي والبلدي، أما مصادره فمن تركيا ومن مصر ومن إفريقيا عن طريق البرادات والبلدي من مزارع الخرج والطائف ونجران ومعظم هذه الأنواع لا ينقطع عن السوق إلا البلدي فينقطع ثم يطلع في فصل الشتاء من كل عام ويتم بيع ما يقارب 10 صناديق من التركي و9 صناديق من البلدي خصوصا منتج مزارع نجران أما المصري فيباع منه ما يقارب صندوق إلى صندوقين كذلك الإفريقي".
ويؤكد حامد الشريدة بقوله: "أنواع الليمون عديدة فمن هذه الأنواع الإفريقي ويباع منه ما يقارب 8 صناديق يوميا ويتم استخدامه في الغالب للعصير لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الماء وهناك التركي وهو الأفضل والمطلوب حيث يتم بيع ما يقارب 9 صناديق يوميا، أما المصري فقد ينحصر استخدامه للسلطة ونبيع منه 4 صناديق يوميا، ويكون الطلب على الليمون البلدي أكثر إذا كان نظيفاً لأنه أحسن من المخزن".
وله فوائد
يقول وليد الدايل "24 سنة": "أشتري الليمون للطعم وللفائدة حيث إنه يعطي فائدة للجسم لاحتوائه على فيتامين C وأحرص دائما على توفره في البيت ومتى ما نقص ذهبت ل***ه من السوق واستخدامه للأكل وللعصير وأكثر في استخدامه عند مرضي أنا أو أولادي لأنه يساعد على التخلص من أمراض الشتاء مثل (الأنفلونزا) وفي نظري أنه مفيد خصوصا في الشتاء لانتشار أمراض الحلق والصدر وأرى أن تناوله عند خلو المعدة من الطعام مضر".
أما فهد بن خرصان "38 سنة" فيقول: "أتناوله بكثرة في فصل الشتاء وذلك للتخلص من أمراض الصدر والحلق ويستخدم عند وجود رشح عند الإنسان وأرى أن أبوزهيرة المصري هو الأفضل واستخدامه مع الماء كعصير، لكن الإكثار منه قد يكون مضرا على المعدة، وأنصح بخلط الليمون مع البرتقال وشربه خصوصا أيام البرد".
ويؤكد فائدة الليمون سليمان العيسى "44 سنة" بقوله: "كنت أعاني من أمراض الحلق باستمرار وكنت أتناول المضادات الحيوية خلال خمس سنوات فيذهب المرض ثم يعاودني بعد فترة قصيرة فلجأت لليمون وشربته فنفعني بمشيئة الله، وكنت أضيف إلى الليمون عند عصره قليلا من الملح والماء للتقليل من حدته، وأستخدم الليمون للعصير والأكل والسلطة، وفي نظري إنه أنسب علاج لأمراض الحلق، وهناك بعض الناس يضرهم شرب الليمون ويسبب لهم ما يسمى بـ(الحرقان).
وجوده أساسي في البيت
ولربات البيوت رأي في الليمون إذ تقول أم عادل "ربة منزل": "أحرص على وجود الليمون في بيتي فقد لا تخلو أي مائدة من الليمون فأستخدمه في السلطة وفي العصير وألجأ إليه عند مرض أولادي حيث أخلطه مع الماء وقليلا من السكر للتخفيف من حموضته ثم أقدمه إلى أولادي للتخفيف من أمراض الحلق والصدر التي تنتشر في فصل الشتاء نتيجة التعرض للبرد".
وتضيف أم عبدالعزيز قائلة: "إن الليمون وجوده في بيتي من الأساسيات التي أحرص عليها دائما وأهتم ب***ه من السوق أيام الشتاء لأنني أرى أن له فائدة كبيرة في التخفيف من الأمراض التي قد نتعرض لها في البيت نتيجة البرد واستخدمه في السلطة ولكن ليس بالضرورة لأنه كعصير أرى أنه أفضل وأن له الدور الكبير في تفاديها".
للصيدلي رأي
يقول الصيدلي خالد الأحمد: "إن الليمون يحتوي على فيتامين C ومفيد للجسم ولكن هناك معلومة خائطة عند أكثر الناس وهي أن الليمون يغني عن فيتامين C الموجود في الصيدليات وهذا خطأ فهو لا يغني لأن الحبة الواحدة من فيتامين C واحد جرام يعادل عدداً كبيراً من الليمون".
ويضيف الصيدلي محمد مسعد قائلا: "إن الليمون له فوائد كثيرة لجسم الإنسان منها فيتامين C الذي بدوره يزود المناعة في الجسم ويساعد في علاج نزلات البرد، ومن حيث إنه يغني أو لا يغني عن الأدوية فإذا كان هناك التهاب في الحلق مثلا فهو لا يغني وإذا لم يكن هناك التهاب في الحلق فقد يغني عن تناول الأدوية".
نظرة غذائية
ونختم التحقيق بالوقوف على فوائد الليمون الغذائية بسؤال الدكتور عدنان باجابر عنها، إذ يقول: من الجانب الغذائي ينظر لليمون بأنه مهم لاحتوائه على فيتامين ج C وحامض الستريك. ويحوي الليمون سعرات حرارية بسيطة وبه شيء من الكربوهيدرات والكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وفيتامين (أ) ولا يوجد اختلاف كبير في المكونات بين الليمون أخضر القشرة (بن زهير) والأصفر الكبير إلا أن النوع الصغير (بن زهير) به نسبة أعلى قليلا من فيتامين ج. وعند الحديث عن الليمون بطرق الاستخدام المعروفة بعصره على الطعام فإن قيمته الغذائية تكون قليلة جدا نظرا لقلة الكمية المستخدمة ولكن النظرة الأهم هي أن يشرب على هيئة عصير لتحقيق الفوائد المرجوة من مكوناته فيتامين ج وإذا نظرنا للعنصر الغذائي الأهم في الليمون وهو فيتامين ج فإن مجمل الدراسات تؤكد أن له عدداً من الفوائد منها تقوية جهاز المناعة لوجوده مع حامض الستريك (حامض الليمون) المقاوم لأنواع البكتريا التالية للإصابة بفيروسات البرد لذا ينصح بشرب عصير الليمون لمقاومة أعراض البرد والحساسية والربو. كما تشير الدراسات إلى دوره الواقي من تكون المركبات المسببة للسرطان داخل جسم الإنسان (مثل مركبات النيتروزامين) وله دور مانع لأكسدة خلايا الجسم وتحطمها (وهو دور غير مباشر في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان بإذن الله) كما أن فيتامين ج يساعد على تقليل تكون الكلسترول الضار في الكبد وله دور مساعد على امتصاص الحديد من الأغذية لذا ينصح به لمن يشكو من الأنيميا (فقر الدم) والحوامل. كما أن لهذا الفيتامين دوراً في تنشيط بعض الهرمونات والموصلات العصبية ودور في وقاية العين من الماء الأبيض والتئام الجروح وامتصاص المعادن السامة من الغذاء.
كل هذا يؤدي إلى التأكيد على أهمية شرب عصير الليمون وتعويد الأطفال عليه.
الليمون في الطب البديل
- يستخدم عصير الليمون لعلاج حرقة المعدة وإيقاف لعبان النفس وكذلك لعلاج الهفيقة (الزعطة باللهجة المصرية).
- شرب عصير الليمون صباحا يشجع على إفراز الصفراء فهو مقو للكبد.
- له دور في تفتيت حصوات المرارة.
- الليمون وعصيره مخفض للسخونة ومفيد لتخفيف أزمات الربو والتهاب الحلق واللوزتين.
- مدر للبول وجيد لالتهاب المفاصل والروماتيزم.
- استخدامه بخلطة مع القهوة علاج للملاريا وكذا نفس الخليط مفيد للصداع.
- عصر الليمون مباشرة على قطعة قطن أو قماش ووضعها على المنخار (ثقب الأنف) يوقف الرعاف (نزيف الأنف) وكذا يمكن استخدامه مساجاً للثة النازفة.
- عصير الليمون مفيد لصفعة الشمس.
- خلط الليمون بالجلسرين ومسح الشفة به يساعد على تسكين آلام الشفاه المتشققة.
عبداللحي العنزي بائع خضراوات وفاكهة يقول: "هناك أنواع كثيرة منها مصري ويسمى أبوزهيرة" وإفريقي وهناك الأخضر البلدي أما مصادرها فمتعددة فهناك الذي يستورد من الخارج عن طريق البرادات من مصر وتركيا وإفريقيا أما البلدي فيزرع في المملكة في مزارع متعددة في بعض المناطق الزراعية، أما عن مواسمه فهناك بعض أنواع الليمون ينقطع فترة ثم يعود إلى الأسواق بداية فصل الشتاء وهذا النوع هو المصري (أبوزهيرة) أما التركي والإفريقي فلا ينقطع طوال أيام السنة وذلك لأنه يخزن في برادات ويعتبر المصري أفضل أنواع الليمون في البيع حيث نبيع في محلنا 13 صندوقاً يوميا يليه الإفريقي حيث يباع يوميا ما يقارب 9 صناديق وأكثر الناس يأخذونه أما البلدي فأكثر الطلب عليه من المطاعم.
أما طلال السعدون فيقول: "هناك ثلاثة أنواع لليمون المصري والإفريقي والأخضر البلدي أما البلدي فتنتجه المزارع المحلية مثل مزارع الخرج والطائف وأما التركي فيتم استيراده من تركيا والمصري من مصر ونحن نقوم بشرائه من تجار أصحاب برادات يتم تخزينه فيها عند شرائه والإفريقي لا ينقطع عن السوق طيلة أيام السنة أما المصري والبلدي فيكون ظهوره في بداية فصل الشتاء، وأفضل هذه الأنواع التركي حيث يتم بيع 10 صناديق يوميا يليه الإفريقي فيباع منه 3 صناديق يوميا أما البلدي الأخضر فنبيع منه صندوقاً وقد يكون أقل وأكثر زبائنه المطاعم ويتزايد الطلب عليه من قبل المستهلك في فصل الشتاء".
ويتفق مصطفى المغربي مع زملائه حيث قال: "هناك أربعة أنواع لليمون التركي وهو الأفضل يليه المصري (أبوزهيرة) ثم الإفريقي والبلدي، أما مصادره فمن تركيا ومن مصر ومن إفريقيا عن طريق البرادات والبلدي من مزارع الخرج والطائف ونجران ومعظم هذه الأنواع لا ينقطع عن السوق إلا البلدي فينقطع ثم يطلع في فصل الشتاء من كل عام ويتم بيع ما يقارب 10 صناديق من التركي و9 صناديق من البلدي خصوصا منتج مزارع نجران أما المصري فيباع منه ما يقارب صندوق إلى صندوقين كذلك الإفريقي".
ويؤكد حامد الشريدة بقوله: "أنواع الليمون عديدة فمن هذه الأنواع الإفريقي ويباع منه ما يقارب 8 صناديق يوميا ويتم استخدامه في الغالب للعصير لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الماء وهناك التركي وهو الأفضل والمطلوب حيث يتم بيع ما يقارب 9 صناديق يوميا، أما المصري فقد ينحصر استخدامه للسلطة ونبيع منه 4 صناديق يوميا، ويكون الطلب على الليمون البلدي أكثر إذا كان نظيفاً لأنه أحسن من المخزن".
وله فوائد
يقول وليد الدايل "24 سنة": "أشتري الليمون للطعم وللفائدة حيث إنه يعطي فائدة للجسم لاحتوائه على فيتامين C وأحرص دائما على توفره في البيت ومتى ما نقص ذهبت ل***ه من السوق واستخدامه للأكل وللعصير وأكثر في استخدامه عند مرضي أنا أو أولادي لأنه يساعد على التخلص من أمراض الشتاء مثل (الأنفلونزا) وفي نظري أنه مفيد خصوصا في الشتاء لانتشار أمراض الحلق والصدر وأرى أن تناوله عند خلو المعدة من الطعام مضر".
أما فهد بن خرصان "38 سنة" فيقول: "أتناوله بكثرة في فصل الشتاء وذلك للتخلص من أمراض الصدر والحلق ويستخدم عند وجود رشح عند الإنسان وأرى أن أبوزهيرة المصري هو الأفضل واستخدامه مع الماء كعصير، لكن الإكثار منه قد يكون مضرا على المعدة، وأنصح بخلط الليمون مع البرتقال وشربه خصوصا أيام البرد".
ويؤكد فائدة الليمون سليمان العيسى "44 سنة" بقوله: "كنت أعاني من أمراض الحلق باستمرار وكنت أتناول المضادات الحيوية خلال خمس سنوات فيذهب المرض ثم يعاودني بعد فترة قصيرة فلجأت لليمون وشربته فنفعني بمشيئة الله، وكنت أضيف إلى الليمون عند عصره قليلا من الملح والماء للتقليل من حدته، وأستخدم الليمون للعصير والأكل والسلطة، وفي نظري إنه أنسب علاج لأمراض الحلق، وهناك بعض الناس يضرهم شرب الليمون ويسبب لهم ما يسمى بـ(الحرقان).
وجوده أساسي في البيت
ولربات البيوت رأي في الليمون إذ تقول أم عادل "ربة منزل": "أحرص على وجود الليمون في بيتي فقد لا تخلو أي مائدة من الليمون فأستخدمه في السلطة وفي العصير وألجأ إليه عند مرض أولادي حيث أخلطه مع الماء وقليلا من السكر للتخفيف من حموضته ثم أقدمه إلى أولادي للتخفيف من أمراض الحلق والصدر التي تنتشر في فصل الشتاء نتيجة التعرض للبرد".
وتضيف أم عبدالعزيز قائلة: "إن الليمون وجوده في بيتي من الأساسيات التي أحرص عليها دائما وأهتم ب***ه من السوق أيام الشتاء لأنني أرى أن له فائدة كبيرة في التخفيف من الأمراض التي قد نتعرض لها في البيت نتيجة البرد واستخدمه في السلطة ولكن ليس بالضرورة لأنه كعصير أرى أنه أفضل وأن له الدور الكبير في تفاديها".
للصيدلي رأي
يقول الصيدلي خالد الأحمد: "إن الليمون يحتوي على فيتامين C ومفيد للجسم ولكن هناك معلومة خائطة عند أكثر الناس وهي أن الليمون يغني عن فيتامين C الموجود في الصيدليات وهذا خطأ فهو لا يغني لأن الحبة الواحدة من فيتامين C واحد جرام يعادل عدداً كبيراً من الليمون".
ويضيف الصيدلي محمد مسعد قائلا: "إن الليمون له فوائد كثيرة لجسم الإنسان منها فيتامين C الذي بدوره يزود المناعة في الجسم ويساعد في علاج نزلات البرد، ومن حيث إنه يغني أو لا يغني عن الأدوية فإذا كان هناك التهاب في الحلق مثلا فهو لا يغني وإذا لم يكن هناك التهاب في الحلق فقد يغني عن تناول الأدوية".
نظرة غذائية
ونختم التحقيق بالوقوف على فوائد الليمون الغذائية بسؤال الدكتور عدنان باجابر عنها، إذ يقول: من الجانب الغذائي ينظر لليمون بأنه مهم لاحتوائه على فيتامين ج C وحامض الستريك. ويحوي الليمون سعرات حرارية بسيطة وبه شيء من الكربوهيدرات والكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وفيتامين (أ) ولا يوجد اختلاف كبير في المكونات بين الليمون أخضر القشرة (بن زهير) والأصفر الكبير إلا أن النوع الصغير (بن زهير) به نسبة أعلى قليلا من فيتامين ج. وعند الحديث عن الليمون بطرق الاستخدام المعروفة بعصره على الطعام فإن قيمته الغذائية تكون قليلة جدا نظرا لقلة الكمية المستخدمة ولكن النظرة الأهم هي أن يشرب على هيئة عصير لتحقيق الفوائد المرجوة من مكوناته فيتامين ج وإذا نظرنا للعنصر الغذائي الأهم في الليمون وهو فيتامين ج فإن مجمل الدراسات تؤكد أن له عدداً من الفوائد منها تقوية جهاز المناعة لوجوده مع حامض الستريك (حامض الليمون) المقاوم لأنواع البكتريا التالية للإصابة بفيروسات البرد لذا ينصح بشرب عصير الليمون لمقاومة أعراض البرد والحساسية والربو. كما تشير الدراسات إلى دوره الواقي من تكون المركبات المسببة للسرطان داخل جسم الإنسان (مثل مركبات النيتروزامين) وله دور مانع لأكسدة خلايا الجسم وتحطمها (وهو دور غير مباشر في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان بإذن الله) كما أن فيتامين ج يساعد على تقليل تكون الكلسترول الضار في الكبد وله دور مساعد على امتصاص الحديد من الأغذية لذا ينصح به لمن يشكو من الأنيميا (فقر الدم) والحوامل. كما أن لهذا الفيتامين دوراً في تنشيط بعض الهرمونات والموصلات العصبية ودور في وقاية العين من الماء الأبيض والتئام الجروح وامتصاص المعادن السامة من الغذاء.
كل هذا يؤدي إلى التأكيد على أهمية شرب عصير الليمون وتعويد الأطفال عليه.
الليمون في الطب البديل
- يستخدم عصير الليمون لعلاج حرقة المعدة وإيقاف لعبان النفس وكذلك لعلاج الهفيقة (الزعطة باللهجة المصرية).
- شرب عصير الليمون صباحا يشجع على إفراز الصفراء فهو مقو للكبد.
- له دور في تفتيت حصوات المرارة.
- الليمون وعصيره مخفض للسخونة ومفيد لتخفيف أزمات الربو والتهاب الحلق واللوزتين.
- مدر للبول وجيد لالتهاب المفاصل والروماتيزم.
- استخدامه بخلطة مع القهوة علاج للملاريا وكذا نفس الخليط مفيد للصداع.
- عصر الليمون مباشرة على قطعة قطن أو قماش ووضعها على المنخار (ثقب الأنف) يوقف الرعاف (نزيف الأنف) وكذا يمكن استخدامه مساجاً للثة النازفة.
- عصير الليمون مفيد لصفعة الشمس.
- خلط الليمون بالجلسرين ومسح الشفة به يساعد على تسكين آلام الشفاه المتشققة.