... رناد ...
27 - 10 - 2007, 05:11 PM
خلق الله سبحانه ابن آدم وأعضاؤه , وجعل لكل عضو
منها كمالاً : إذا فقده أحس بالألم , وجعل لملكها وهو القلب
كمالاً : إذا فقده حضرته أسقامه وآلامه : من الهموم والأحزان .
- ولذلك خلق القلب : لمعرفة فاطره ومحبته وتوحيده , والسرور به
, والإبتهاج بحبه , والرضا عنه , والتوكل عليه , والحب فيه , والبغض فيه ,
والموالاة فيه , والمعاداة فيه , ودوام ذكره , وأن يكون أحب إليه من كل ماسواه ,
وأرجى عنده من كل ماسواه , وأجلً في قلبه من كل ماسواه , ولانعيم له ولاسرور ولا لذه
بل ولا حياة الا بذلك , وهذا له بمنزلة الغذاء والصحه والحياة .
فإذا فقد غذاءه وصحته وحياته : فالهموم والغموم والأحزان مسارعة من كل صوب إليه
, ورهن مقيم عليه .
- قال أبو الدرداء رضي الله عنه : لكل شئ جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله .
ولاريب أن القلب يصدأ بأمرين : بالغفله والذنب , وجلاؤه بشيئين : الإستغفار والذكر .
* قال تعالي :(( ولاتطع من غفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )) الكهف اّيه 28
منها كمالاً : إذا فقده أحس بالألم , وجعل لملكها وهو القلب
كمالاً : إذا فقده حضرته أسقامه وآلامه : من الهموم والأحزان .
- ولذلك خلق القلب : لمعرفة فاطره ومحبته وتوحيده , والسرور به
, والإبتهاج بحبه , والرضا عنه , والتوكل عليه , والحب فيه , والبغض فيه ,
والموالاة فيه , والمعاداة فيه , ودوام ذكره , وأن يكون أحب إليه من كل ماسواه ,
وأرجى عنده من كل ماسواه , وأجلً في قلبه من كل ماسواه , ولانعيم له ولاسرور ولا لذه
بل ولا حياة الا بذلك , وهذا له بمنزلة الغذاء والصحه والحياة .
فإذا فقد غذاءه وصحته وحياته : فالهموم والغموم والأحزان مسارعة من كل صوب إليه
, ورهن مقيم عليه .
- قال أبو الدرداء رضي الله عنه : لكل شئ جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله .
ولاريب أن القلب يصدأ بأمرين : بالغفله والذنب , وجلاؤه بشيئين : الإستغفار والذكر .
* قال تعالي :(( ولاتطع من غفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )) الكهف اّيه 28