الوزيرة
30 - 10 - 2007, 12:00 AM
قصة راااااااائعة
تحمل خلف كلماتها أجمل معاني العرفان والحب والعشق
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالى الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز
يتناهز الثمانين من العمر لازالة بعض الغرز له من ابهامه وذكر انه فى
عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة . قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا
وانا ازيل الغرز واهتم بجرحه .
سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الافطار مع زوجتى ..
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابنى : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف
الذاكرة ) بينما كنا نتحدث أنتهيت من التغيير على جرحه.
وسالته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . انها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من
أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدى وقال:
"هى لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هى ."
اضطررت أخفاء دموعى حتى رحيله وقلت لنفسى : " هذا هو نوع الحب الذى اريده فى حياتى" ؟
نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا
نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا
سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال
.يحبها ويعرف من هى
"ومن يتق الله يجعل الله له مخرجا"
تحياتي وشوقي ..
تعليقي على القصة الماضية ..
---------------
" أحبك "
---------------
أين هي؟؟ .. أو أين هو .. ؟؟
القادر على تقييد الذكريات ..
في اللاوعي ..
لتسترجعها لحظات الحاجة ..
فينظر في عينيها لحظة عجز..
ويبتسم!! ..
لأنه يقرأ أجمل الذكريات..
أليس منكم من ابتسم لثوبه القديم ..؟؟
أو يوماً منكم ضحك للعبة أثرية .. ؟؟
أو عاش لحظة من سرور وسعادة ..
لأنه تذكر واسترجع السنين ..
اوووه .. ما أجمل الطفولة ..
بحلوها ومرها ..
ماعدت أذكر منها ..
الا السعادة والأمل ..
ولذيذ الذكريات ..
نعم كنا نحب .. ببراءة ..
بصدق العشق ..
فنبكي بقلب.. للفراق ..
ونضحك بعشق.. للقاء ..
فلانخفي المشاعر ..
أطفال .. أطفال ..
فليتني أعود طفلاً
لأشعل الحرارة
في قلبي البردان ..
سأقولها بكل طفولة ..
" أحبك "
منقول
تحمل خلف كلماتها أجمل معاني العرفان والحب والعشق
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالى الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز
يتناهز الثمانين من العمر لازالة بعض الغرز له من ابهامه وذكر انه فى
عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة . قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا
وانا ازيل الغرز واهتم بجرحه .
سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الافطار مع زوجتى ..
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابنى : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف
الذاكرة ) بينما كنا نتحدث أنتهيت من التغيير على جرحه.
وسالته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . انها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من
أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدى وقال:
"هى لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هى ."
اضطررت أخفاء دموعى حتى رحيله وقلت لنفسى : " هذا هو نوع الحب الذى اريده فى حياتى" ؟
نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا
نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا
سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال
.يحبها ويعرف من هى
"ومن يتق الله يجعل الله له مخرجا"
تحياتي وشوقي ..
تعليقي على القصة الماضية ..
---------------
" أحبك "
---------------
أين هي؟؟ .. أو أين هو .. ؟؟
القادر على تقييد الذكريات ..
في اللاوعي ..
لتسترجعها لحظات الحاجة ..
فينظر في عينيها لحظة عجز..
ويبتسم!! ..
لأنه يقرأ أجمل الذكريات..
أليس منكم من ابتسم لثوبه القديم ..؟؟
أو يوماً منكم ضحك للعبة أثرية .. ؟؟
أو عاش لحظة من سرور وسعادة ..
لأنه تذكر واسترجع السنين ..
اوووه .. ما أجمل الطفولة ..
بحلوها ومرها ..
ماعدت أذكر منها ..
الا السعادة والأمل ..
ولذيذ الذكريات ..
نعم كنا نحب .. ببراءة ..
بصدق العشق ..
فنبكي بقلب.. للفراق ..
ونضحك بعشق.. للقاء ..
فلانخفي المشاعر ..
أطفال .. أطفال ..
فليتني أعود طفلاً
لأشعل الحرارة
في قلبي البردان ..
سأقولها بكل طفولة ..
" أحبك "
منقول