ابولمى
16 - 4 - 2003, 04:51 AM
تجاهلت كلية المعلمين بحائل أنظمة وزارة المعارف وأنظمة وزارة الصحة أيضاً وذلك في رفضها للتقارير الطبية التي قدمها الطلاب كمبرر لتخلفهم عن بعض الاختبارات المعقودة في منتصف شهر ذي القعدة الماضي علماً بأن هذه التقارير الصادرة من المستوصفات الخاصة تمت المصادقة عليها من الوحدة الصحية التي تعتبر مرجعاً حكومياً للطلاب، واحتجت الكلية بأن النظام لا يقبل أي إجازة مرضية ما لم تصدر من مستشفى حكومي؟! وهذا النظام لا أساس له من الصحة إذ أنّ النظام الصادر من وزارة الصحة برقم 20/1975/69وتاريخ 19/2/1422يقضي بمنح الإجازات المرضية لكل من الوحدة الصحية في حدود ثلاثة أيام وللمستوصفات الخاصة يوم واحد!
أما نظام وزارة المعارف فهو صريح جداً في علاج مثل هذه الحالات بنص رد سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على خطاب معالي وزير المعارف رقم (10422) وتاريخ 27/3/1423 الذي أوضح فيه- حفظه الله - أن بعض الطلبة يتعرضون لظروف خارجة عن إرادتهم مثل التوقيف أو تعطل السيارة وهو في الطريق إلى قاعة الاختبار وأوضح - حفظه الله- أهمية معالجة مثل هذه الحالات حتى لا يحرم هؤلاء الطلاب من إعادة الاختبار. هذا بالاضافة إلى أن هذا القرار المفاجئ فيه مخالفة للنصوص الشرعية الدالة على عموم رفع الحرج عن المريض كقوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} (سورة البقرة 183) وقوله تعالى: {ولا على المريض حرج} (سورة الفتح 16) والعبرة كما يقول الأصوليون بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
أبو عبدالله التميمي
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/16-04-2**3/
أما نظام وزارة المعارف فهو صريح جداً في علاج مثل هذه الحالات بنص رد سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على خطاب معالي وزير المعارف رقم (10422) وتاريخ 27/3/1423 الذي أوضح فيه- حفظه الله - أن بعض الطلبة يتعرضون لظروف خارجة عن إرادتهم مثل التوقيف أو تعطل السيارة وهو في الطريق إلى قاعة الاختبار وأوضح - حفظه الله- أهمية معالجة مثل هذه الحالات حتى لا يحرم هؤلاء الطلاب من إعادة الاختبار. هذا بالاضافة إلى أن هذا القرار المفاجئ فيه مخالفة للنصوص الشرعية الدالة على عموم رفع الحرج عن المريض كقوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} (سورة البقرة 183) وقوله تعالى: {ولا على المريض حرج} (سورة الفتح 16) والعبرة كما يقول الأصوليون بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
أبو عبدالله التميمي
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/16-04-2**3/