kaces
24 - 11 - 2007, 08:19 PM
عندما نتحدث عن تطوير الذات نجد مواضيع سطحية و السؤال المهم هنا هو ما معنى تطوير الذات؟ ثم نسأل كيف يتم ذالك, إذ أن هذا الموضوع مهم و ليس محددا و كل موضوع هكذا يتطلب منا فهمه أولا ثم التحدث فيه حتى لا نسقط في دائرة التفاهات.
تطوير الذات يمكن ان يكون بآكتساب المهارات و كل في مجاله مثل المغني يعمل على دراسة الموسيقى, الكاتب على تقديم مواضيع تعالج المجتمع, الطبيب على شفاء المرضى, الموضف على إتمام وظيفته و الطالب على الكد في الدراسة للوصل لما يطمح إليه.
و هنا نرى أن كل شخص قادر على تطوير نفسه, و بمناسبة الحديث عن بعض المهن فإن بعضها مهم عن غيره طبعا في نطاق مجال تطوير الذات و الناقد هنا يحتل مكانا مهما إذ أن مهمته هي النقد الصريح و المفيد و البناء لكل ما يراه في المجتمع بغض النظر عن النقد اليوم الذي أصبح نقدا مزيفا وهذا حقا مؤسف ويتطلب موضوعا خاصا به لوحده, الناقد و الطبيب النفسي لهما تقريبا نفس المنهج فالناقد يمدح ما يراه جيدا, يطرح الحلول لما يراه مخطأ, يوضح ماهو مخفي, يصرح بما كان مخفي فهو يسعى دائما وراء الحقيقة الكاملة و إيصالها للمجتمع أما الطبيب النفسي فمهمته فردية إذ يحاول شفاء مرضاه عبر حصص يجعل فيها المريض في عالمه لوحده حتى تسهل عليه معرفة كل جوانبه من إيجابيات و سلبيات و مما يشكو فيبادر بالحوار مع المريض ويضع نفسه في مكانه حتى يصبح الحوار من الروح إلى الروح وقليلا جدا جدا جدا ما يقوم الشخصل منا بهذه العملية لوحده دون مساعدة مختص إذ تتطلب منا الشجاعة و الحكمة و الإرادة و ايضا الصراحة و إن نجح الشخص منا فيها كلها فهو بصراحة محضوض جدا لآنه بذلك قادر على حل مشاكله بنفسه فليت كل واحد منا قادر على فعل هذا لكنا قد آرتحنا على الآقل من مشكلة التقليد و هي آمر سيء للغاية ان نقلد احدا لنصبح مثله الا نسأل انفسنا بماذا إستفدنا بعد ان اصبحنا نسخة من ذلك الشخص و هيهات على شخصيتنا التي ضاعت.
وهب الله لكل من عباده جسما و قلبا و عقلا و لكل خاصياته و مزاياه و لن اتحدث عن الإنسان منذ الولادة فهذا الامر يرجع للطب و هو اقدر بإيصال المعلومة الصحيحة, انا ساتحدث عن الإنسان بعد الولادة فهو كصفحة بيضاء في البداية تؤثر فيها اهله و من يعيش معه و يراه اغلب الاوقات و اليوم مع عمل المرأة اصبحت الحضانة او المربية في المنزل تقوم بدور العائلة و هذا أمر مؤسف لأنها مرحلة مهمة جدا في بناء الصغير و لكن لابأس إذ يمكن إصلاحها فيما بعد حيث ينمو الصغير ليصبح طفلا و في هذه المرحلة غالبا ما نسمع الناس و العائلة يقولون هذا الصبي يشبه والده في العناد او أمه في العصبية او جده في الروح المرحة او خالته في الذكاء فالجينات على ما يبدو تؤثر في الطفل بمثل هذه المرحلة و ليت الأطباء المختصين يفيدوننا بمدا صحة هذا الموضوع و مع ذلك فيبقى دور العائلة مهما و صدقوني في جميع المراحل حتى و هو شاب و رجل.
و في أيامنا تطوير الذات سهل و صعب في نفس الوقت فنحن اليوم منفتحون على الغير و نملك التكنولوجيا التي تسهل علينا التواصل و التطور السريع فنطور أنفسنا كل في مجاله و العمر محدود بيد الله وحده و من الصعب علينا تحقيق ما نطمح إليه و الحياة مليئة بالمفاجآت السارة و المحزنة و النجاحات و الفشل و لهذا ن**ب من غيرنا التجربة حتى لا نعيد نفس الأخطاء سواء كان في الدراسة، العمل أو ال**** فنتعلم من تجارب غيرنا و نعلم غيرنا من تجاربنا فيصبح لدينا ما نقوله في الحياة و هذا هو التفسير الحقيقي لتطوير الذات و طبعا يبقى كل هذا محدودا قابلا للإضافة والتعديل.
و قبل أن أختم الموضوع أريد أن أخبر الجميع أن الحياة فرصة لنثبة فيها وجودنا و ما أجمل ان نترك فيها بصمتنا و نجعل منها مركبا مليئا بنجاحاتنا و نذكر أخطائنا و نضحك على أنفسنا فيصبح تطوير الذات من ملذات الحياة و نعمة من الله سبحانه و تعالى ليجعلنا نحس بالمكانة التي وهبها لنا سبحانه و ميزنا بها عن سائر الخلق[/size].
تطوير الذات يمكن ان يكون بآكتساب المهارات و كل في مجاله مثل المغني يعمل على دراسة الموسيقى, الكاتب على تقديم مواضيع تعالج المجتمع, الطبيب على شفاء المرضى, الموضف على إتمام وظيفته و الطالب على الكد في الدراسة للوصل لما يطمح إليه.
و هنا نرى أن كل شخص قادر على تطوير نفسه, و بمناسبة الحديث عن بعض المهن فإن بعضها مهم عن غيره طبعا في نطاق مجال تطوير الذات و الناقد هنا يحتل مكانا مهما إذ أن مهمته هي النقد الصريح و المفيد و البناء لكل ما يراه في المجتمع بغض النظر عن النقد اليوم الذي أصبح نقدا مزيفا وهذا حقا مؤسف ويتطلب موضوعا خاصا به لوحده, الناقد و الطبيب النفسي لهما تقريبا نفس المنهج فالناقد يمدح ما يراه جيدا, يطرح الحلول لما يراه مخطأ, يوضح ماهو مخفي, يصرح بما كان مخفي فهو يسعى دائما وراء الحقيقة الكاملة و إيصالها للمجتمع أما الطبيب النفسي فمهمته فردية إذ يحاول شفاء مرضاه عبر حصص يجعل فيها المريض في عالمه لوحده حتى تسهل عليه معرفة كل جوانبه من إيجابيات و سلبيات و مما يشكو فيبادر بالحوار مع المريض ويضع نفسه في مكانه حتى يصبح الحوار من الروح إلى الروح وقليلا جدا جدا جدا ما يقوم الشخصل منا بهذه العملية لوحده دون مساعدة مختص إذ تتطلب منا الشجاعة و الحكمة و الإرادة و ايضا الصراحة و إن نجح الشخص منا فيها كلها فهو بصراحة محضوض جدا لآنه بذلك قادر على حل مشاكله بنفسه فليت كل واحد منا قادر على فعل هذا لكنا قد آرتحنا على الآقل من مشكلة التقليد و هي آمر سيء للغاية ان نقلد احدا لنصبح مثله الا نسأل انفسنا بماذا إستفدنا بعد ان اصبحنا نسخة من ذلك الشخص و هيهات على شخصيتنا التي ضاعت.
وهب الله لكل من عباده جسما و قلبا و عقلا و لكل خاصياته و مزاياه و لن اتحدث عن الإنسان منذ الولادة فهذا الامر يرجع للطب و هو اقدر بإيصال المعلومة الصحيحة, انا ساتحدث عن الإنسان بعد الولادة فهو كصفحة بيضاء في البداية تؤثر فيها اهله و من يعيش معه و يراه اغلب الاوقات و اليوم مع عمل المرأة اصبحت الحضانة او المربية في المنزل تقوم بدور العائلة و هذا أمر مؤسف لأنها مرحلة مهمة جدا في بناء الصغير و لكن لابأس إذ يمكن إصلاحها فيما بعد حيث ينمو الصغير ليصبح طفلا و في هذه المرحلة غالبا ما نسمع الناس و العائلة يقولون هذا الصبي يشبه والده في العناد او أمه في العصبية او جده في الروح المرحة او خالته في الذكاء فالجينات على ما يبدو تؤثر في الطفل بمثل هذه المرحلة و ليت الأطباء المختصين يفيدوننا بمدا صحة هذا الموضوع و مع ذلك فيبقى دور العائلة مهما و صدقوني في جميع المراحل حتى و هو شاب و رجل.
و في أيامنا تطوير الذات سهل و صعب في نفس الوقت فنحن اليوم منفتحون على الغير و نملك التكنولوجيا التي تسهل علينا التواصل و التطور السريع فنطور أنفسنا كل في مجاله و العمر محدود بيد الله وحده و من الصعب علينا تحقيق ما نطمح إليه و الحياة مليئة بالمفاجآت السارة و المحزنة و النجاحات و الفشل و لهذا ن**ب من غيرنا التجربة حتى لا نعيد نفس الأخطاء سواء كان في الدراسة، العمل أو ال**** فنتعلم من تجارب غيرنا و نعلم غيرنا من تجاربنا فيصبح لدينا ما نقوله في الحياة و هذا هو التفسير الحقيقي لتطوير الذات و طبعا يبقى كل هذا محدودا قابلا للإضافة والتعديل.
و قبل أن أختم الموضوع أريد أن أخبر الجميع أن الحياة فرصة لنثبة فيها وجودنا و ما أجمل ان نترك فيها بصمتنا و نجعل منها مركبا مليئا بنجاحاتنا و نذكر أخطائنا و نضحك على أنفسنا فيصبح تطوير الذات من ملذات الحياة و نعمة من الله سبحانه و تعالى ليجعلنا نحس بالمكانة التي وهبها لنا سبحانه و ميزنا بها عن سائر الخلق[/size].