MOHAMMAD-M
28 - 11 - 2007, 06:55 PM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فأعلم أيها المسلم إن العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه و ماله و يكون بها خارجا من الإسلام و من أخطرها و أكثرها وقوعا عشرة نواقض و هي :
الأول : الشرك في عبادة الله { إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء } .
الثاني : من جعل بينه و بين الله وسائط يدعوهم و يسألهم الشفاعة و يتوكل عليهم فقد كفر إجماعا .
الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر .
الرابع : من أعتقد أن هدى غير النبي صلى الله عليه و سلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر . و يدخل في ذلك أيضا كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرها و إن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك قد استباح ما حرم الله إجماعا و كل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة فهو كافر بإجماع المسلمين .
الخامس : من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و لو عمل به فقد كفر لقوله تعالى { ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم } .
السادس : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه و سلم أو ثوابه أو عقابه كفر و ذلك لقوله تعالى { قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون } .
السابع : ***** و منه الصرف و العطف فمن عمله أو رضى به كفر و الدليل قوله تعالى { و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر } .
الثامن : مظاهرة المشركين و معاونتهم على المسلمين و الدليل قوله تعالى { و من يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين } .
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه و سلم فهو كافر لقوله تعالى { و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين } .
العاشر : الإعراض عن دين الله لا يتعلمه و لا يعمل به و الدليل قوله تعالى { و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون } .
و لا فرق في جميع هذه النواقض الهازل و الجاد و الخائف إلا المكره .
لسماحة ال*** / عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، من كتاب عقيدة الموحدين ص 456 - 457
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فأعلم أيها المسلم إن العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه و ماله و يكون بها خارجا من الإسلام و من أخطرها و أكثرها وقوعا عشرة نواقض و هي :
الأول : الشرك في عبادة الله { إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء } .
الثاني : من جعل بينه و بين الله وسائط يدعوهم و يسألهم الشفاعة و يتوكل عليهم فقد كفر إجماعا .
الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر .
الرابع : من أعتقد أن هدى غير النبي صلى الله عليه و سلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر . و يدخل في ذلك أيضا كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرها و إن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك قد استباح ما حرم الله إجماعا و كل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة فهو كافر بإجماع المسلمين .
الخامس : من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و لو عمل به فقد كفر لقوله تعالى { ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم } .
السادس : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه و سلم أو ثوابه أو عقابه كفر و ذلك لقوله تعالى { قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون } .
السابع : ***** و منه الصرف و العطف فمن عمله أو رضى به كفر و الدليل قوله تعالى { و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر } .
الثامن : مظاهرة المشركين و معاونتهم على المسلمين و الدليل قوله تعالى { و من يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين } .
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه و سلم فهو كافر لقوله تعالى { و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين } .
العاشر : الإعراض عن دين الله لا يتعلمه و لا يعمل به و الدليل قوله تعالى { و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون } .
و لا فرق في جميع هذه النواقض الهازل و الجاد و الخائف إلا المكره .
لسماحة ال*** / عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، من كتاب عقيدة الموحدين ص 456 - 457