غدي123
12 - 12 - 2007, 09:25 AM
فجوة الأوزون هل هي حقيقة أم خدعة
يقول علماء أمريكيون بارزون إن فجوة طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض قد توقفت عن الاتساع على ما يبدو.
وأعرب عالمان ساعدا في تنبيه العالم إلى وجود هذ الفجوة في الثمانينيات أمام مؤتمر علمي في واشنطن عن أملهما في أن تعود طبقة الأوزون إلى طبيعتها الأصلية في غضون 60 عاما من الآن.
ودعا العالمان المجتمع العلمي إلى عدم الاكتفاء بمراقبة تحسن طبقة الأوزون وتعافيها بل أيضا على التأكد من أن ما يبذل على الصعيد الدولي فعال لحمايتها من التعرض لمثل ما تعرضت إليه.
ويقول العالمان إن الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض قد يؤثر على سرعة تعافي طبقة الأوزون حيث تعادل الفجوة فيها مساحة القارة الأمريكية الشمالية.
"نجاح" للمعاهدة
وتقول "إدارة الأنواء والمحيطات القومية الأمريكية" إن المعاهدات الدولية التي تم التوصل إليها وأصبحت سارية المفعول مثل بروتوكول مونتريال(1987) ساهمت في إنهاء استخدام المواد الكيماوية المدمرة لطبقة الأوزون.
وتسمى تلك المواد "سي إف سي" تنتج غالبا عن علب السوائل البخاخة والثلاجات.
غير أن المواد الكيماوية التي تم استبدالها بهذه المواد لم تكن مفيدة بالدرجة المفترضة حيث يعتقد أنها ساهمت في ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.
أما الأوزون فهو جزيء مكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وهو مسؤول عن صد الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس عبر الغلاف الجوي.
وعادة ما يتم تشكل هذا الغاز وتفككه باستمرار في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع نحو 30 كلمترا في الغلاف الجوي للأرض. وفي هذا الجو غير الملوث تكون دورة تشكل الغاز وتفككك متوازنة.
لكن المواد الكيماوية التي حظرتها المعاهدات الدولية والمضرة بطبقة الأوزون تخل بتوازن هذه الدورة وتؤدي إلى انحلال طبقة الأوزون واختفائها شيئا فشيئا.
يذكر أن هناك فجوة أخرى في طبقة الأوزون فوق المنطقة القطبية المتجمدة الشمالية لكنها أقل مساحة من مقابلتها فوق القطب الجنوبي ويتوقع العلماء أن تتعافى بسرعة أكبر ، ربما بين عامي 2030 -2040.
يقول علماء أمريكيون بارزون إن فجوة طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض قد توقفت عن الاتساع على ما يبدو.
وأعرب عالمان ساعدا في تنبيه العالم إلى وجود هذ الفجوة في الثمانينيات أمام مؤتمر علمي في واشنطن عن أملهما في أن تعود طبقة الأوزون إلى طبيعتها الأصلية في غضون 60 عاما من الآن.
ودعا العالمان المجتمع العلمي إلى عدم الاكتفاء بمراقبة تحسن طبقة الأوزون وتعافيها بل أيضا على التأكد من أن ما يبذل على الصعيد الدولي فعال لحمايتها من التعرض لمثل ما تعرضت إليه.
ويقول العالمان إن الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض قد يؤثر على سرعة تعافي طبقة الأوزون حيث تعادل الفجوة فيها مساحة القارة الأمريكية الشمالية.
"نجاح" للمعاهدة
وتقول "إدارة الأنواء والمحيطات القومية الأمريكية" إن المعاهدات الدولية التي تم التوصل إليها وأصبحت سارية المفعول مثل بروتوكول مونتريال(1987) ساهمت في إنهاء استخدام المواد الكيماوية المدمرة لطبقة الأوزون.
وتسمى تلك المواد "سي إف سي" تنتج غالبا عن علب السوائل البخاخة والثلاجات.
غير أن المواد الكيماوية التي تم استبدالها بهذه المواد لم تكن مفيدة بالدرجة المفترضة حيث يعتقد أنها ساهمت في ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.
أما الأوزون فهو جزيء مكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وهو مسؤول عن صد الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس عبر الغلاف الجوي.
وعادة ما يتم تشكل هذا الغاز وتفككه باستمرار في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع نحو 30 كلمترا في الغلاف الجوي للأرض. وفي هذا الجو غير الملوث تكون دورة تشكل الغاز وتفككك متوازنة.
لكن المواد الكيماوية التي حظرتها المعاهدات الدولية والمضرة بطبقة الأوزون تخل بتوازن هذه الدورة وتؤدي إلى انحلال طبقة الأوزون واختفائها شيئا فشيئا.
يذكر أن هناك فجوة أخرى في طبقة الأوزون فوق المنطقة القطبية المتجمدة الشمالية لكنها أقل مساحة من مقابلتها فوق القطب الجنوبي ويتوقع العلماء أن تتعافى بسرعة أكبر ، ربما بين عامي 2030 -2040.