الرجل الحالم
24 - 12 - 2003, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأفاضل / أخواتي العفيفات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية تحتاج منا للمناقشة و الحوار وهي :
الدعارة والفساد في البالتوك
لك أن تستغرب... أين ذهب الحياء الذي زرعه الله في البنات!! عجبنا لبعض أخواتنا اللاتي تربين في مجتمعات محافظة... شيء غريب والله
والتنبيه إلى أولياء الأمور ... البالتوك خطر... والانترنت أيضا بها خطر... والحذر والمراقبة اللطيفة للأبناء واجبة... فإلى متى ستنشغلون عن أبنائكم!!!!
ملاحظه: الموضوع منقول وحذفت منه الصور التي لا يمكن تغطيتها
عربيات و خليجيات يعرضن أجسادهن من اجل جذب الشباب و إشباع رغباتهن.. تقول مشاعل: صديقتي تقضي اغلب وقتها في عرض جسدها على الشباب في البالتوك... انعدام الوازع الديني وسوء التربية وأصدقاء السوء فخ لأبنائنا... البالتوك يلهي شبابنا عن أمور دينهم ودنياهم
فتيات من جميع ال***يات العربية والخليجية ومن مختلف الأعمار يجتمعن في برنامج "البال توك " ليعرضن أنفسهن على الشباب ويقمن بأداء حركات منافية للآداب بعد أن يقمن بفتح كاميرات الانترنت ليعرضن أجسادهن على الشباب من دون مقابل مادي يذكر, ولكن الهدف من هذا العرض هو جذب الشباب وإلهائهم عن أمور دينهم ودنياهم وجعلهم عبيد مملوكيين لشهواتهم التي يفرغونها من خلال مشاهدتهم أجساد تلك الفتيات الوقحات اللواتي خلعن ثوب الحياء..ليس لدي أدنى شك أن المحرض الأول *****تفيد الأكبر في مثل هذه الأعمال النافية للآداب والتي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف هم شياطين الأرض "بني صهيون " فهم من يسعون جاهدن في الأرض والوسائل من أجل الهاء الشباب العربي عن كل ما يدور في برامج المحادثة "البال توك "وغيرها من البرامج المحرضة على الرذيلة والفحشاء .. لقد بات الكمبيوتر والانترنت في أيامنا هذه السلاح ذو حدين له فوائد كثيرة وأخطاره أكثر
وخاصة بالنسبة للشباب والمراهقين من كل ال***ين , ولهذا يستوجب على رب الأسرة في حال شراءه جهاز الكمبيوتر أن يراقب تصرفات أبنائه ويبحث في ملفات الانترنت عن الأماكن التي قاموا بزيارتها , وما ماذا كانت أماكن لا ضرر منها أم هي أماكن مشبوهة كي لا يقع الأبناء ضحية للتطور التكنولوجي الذي غزى الوطن العربي في الأعوام القليلة الماضية وقلب عاداتنا وتقاليدنا التي نباهي بها العالم رأسا على عقب
- فبعد أن أقحمنا غرف المحادثة في "البال توك" صعقنا لما شاهدناه بأعيننا وسمعناه بأذننا ,فتيات كاسيات عاريات من أصول عربية وخليجية يعرضن أجسادهن على الشباب من أجل المتعة الحرام التي ولدت مع التطور التكنولوجي والطفرة العلمية السريعة التي لم يتم الأخذ بعين الاعتبار فوائدها وأضرارها , مازلن تلك الفتيات في بداية صباهن ولا أعلم كيف لهن الجرأة في أداء مثل هذه الأعمال المنافية للآداب والأخلاق , وكيف لا يحسبن حساب لأهاليهن وما إذا علموا بأمورهن , فهن لم يخفن من الحساب والعقاب في الدنيا ونسين أيضا في الآخرة بسبب انعدام الوازع الديني وسوء التربية والثقة الزائدة من دون التأكد من تصرفاتهن ولعدم وضع الرهبة بقلوبهن من قبل الأسرة , فلو أن هناك رقابة أسرية مستمرة لما يجري في الغرف المغلفة أثناء الليل عندما تدخل ابنتهم لتجلس ساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر وعدم محاسبتهن عما يفعلنه طوال هذا الوقت , ولماذا يغلقن الأبواب ويمنعن أحد من الدخول والجلوس معهن لمراقبتهن في أثناء استخدامهن لجهاز الكمبيوتر لما وصل الحال بهن إلى ماهو عليه
لذا يجب على الأسرة قبل أن تعطي الخبز أن تعطي التربية وتعلم الأبناء على الأخلاق الحميدة وتعاليمهم على عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية والعربية والمحافظة عليها , ولو أن كل أسرة اهتمت بأبنائها وبناتها لما شاهدنا ما شاهدناه وسمعنا ما سمعناه
وهنا قمت بالتعرف على أحداهن الملقبة ب"حسناء البال توك " فحاورناها وتعرفنا على سبب انحرافها وما الذي دفعها للقيام بمثل هذه الأعمال فكان لنا هذا الحديث معها
* ما الذي دفعك لكي تعرضي جسدك على الشباب ؟
- الدافع هو الشيطان نفسه الملل ولعدم وجود رقابة أسرية على ما أفعله, فكل أفراد عائلتي مشغولين عني وعما افعله فكيف لا تريد لي أن أنحرف وأنجرف في هذا التيار
* من الذي حرضك في البداية ؟
- كانت لي صديقة تقضي أغلب وقتها في "البال توك" وعرض جسدها للشباب مثلي الآن وقد نصحتني أن أزوره وأفعل كما هي تفعل لأنني بهذه الطريقة سأتخلص من الملل وسأقضي أوقات فراغي بسعادة وسأكون علاقات قوية مع مجموعة كبيرة من الشباب. * هل أنت راضية عما تفعلينه ؟
- أنا لست راضيه عما افعله ولكني تعودت على فعله بشكل شبه يومي لأقضي أوقات فراغي
* ألا تعتقدين أن ما تفعلينه خطأ ولا يجوز ؟
- نعم اعلم جيدا هذا ولكن ماذا تريد مني أن افعل وكيف تريدني أن اترك حياتي الحقيقية التي أعيش فيها اسعد لحظات عمري
* هل حياتك الحقيقية هي عرض جسدك للشباب من خلف شاشة وكي بورد ؟
- وهل تريد مني أن أطور هذه العروض لألتقي الشباب وأمارس معهم ال*** ، لا مانع لدي ولكن أفضل أن أقوم بعرض جسدي من خلف شاشة وكي بورد ، على أن اخرج ، فأنت لا تعلم ما الذي قد يحدث فماذا افعل لو أن الشرطة امسكوا بي في إحدى الشقق ، ما ردة فعل أسرتي ، فبهذه الطريقة الفضيحة ستظل تلاحقني طوال عمري وتهدم مستقبلي
* إذا أنت تخافين من أسرتك ولكن لا تخافين من أن يفتضح أمرك في حال معرفتهم ؟
- نعم أنا أخاف ولكن من سيعلم بما افعله وماذا يدور في حجرتي ، فأهلي يحترمونني ويثقون بي ولن يفكروا في يوم من الأيام بأنني افعل مثل هذه الأفعال والتصرفات
* أنت جنتي الأمانة التي اؤتمنت عليها وحطمتن الثقة التي منحها إياك أهلك ، بم تعقبين ؟
- لا يهمني كل هذا وأنا ابحث عن ما أراه صحيحا ويريحني ، وأنا من وجهة نظري أن كل ما أقوم به صحيحا وليس خطأ ، ولا يتوجب على الغير التدخل في خصوصياتي ، وأنت الآن تتطفل علي وتحاول التدخل في خصوصياتي.
بعد كل هذا الحوار الذي قرأناه أترك لكم المشاركة وطرح آرائكم النيره.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقل وبتصرف للفائدة وأخذ العبره
إخواني الأفاضل / أخواتي العفيفات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية تحتاج منا للمناقشة و الحوار وهي :
الدعارة والفساد في البالتوك
لك أن تستغرب... أين ذهب الحياء الذي زرعه الله في البنات!! عجبنا لبعض أخواتنا اللاتي تربين في مجتمعات محافظة... شيء غريب والله
والتنبيه إلى أولياء الأمور ... البالتوك خطر... والانترنت أيضا بها خطر... والحذر والمراقبة اللطيفة للأبناء واجبة... فإلى متى ستنشغلون عن أبنائكم!!!!
ملاحظه: الموضوع منقول وحذفت منه الصور التي لا يمكن تغطيتها
عربيات و خليجيات يعرضن أجسادهن من اجل جذب الشباب و إشباع رغباتهن.. تقول مشاعل: صديقتي تقضي اغلب وقتها في عرض جسدها على الشباب في البالتوك... انعدام الوازع الديني وسوء التربية وأصدقاء السوء فخ لأبنائنا... البالتوك يلهي شبابنا عن أمور دينهم ودنياهم
فتيات من جميع ال***يات العربية والخليجية ومن مختلف الأعمار يجتمعن في برنامج "البال توك " ليعرضن أنفسهن على الشباب ويقمن بأداء حركات منافية للآداب بعد أن يقمن بفتح كاميرات الانترنت ليعرضن أجسادهن على الشباب من دون مقابل مادي يذكر, ولكن الهدف من هذا العرض هو جذب الشباب وإلهائهم عن أمور دينهم ودنياهم وجعلهم عبيد مملوكيين لشهواتهم التي يفرغونها من خلال مشاهدتهم أجساد تلك الفتيات الوقحات اللواتي خلعن ثوب الحياء..ليس لدي أدنى شك أن المحرض الأول *****تفيد الأكبر في مثل هذه الأعمال النافية للآداب والتي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف هم شياطين الأرض "بني صهيون " فهم من يسعون جاهدن في الأرض والوسائل من أجل الهاء الشباب العربي عن كل ما يدور في برامج المحادثة "البال توك "وغيرها من البرامج المحرضة على الرذيلة والفحشاء .. لقد بات الكمبيوتر والانترنت في أيامنا هذه السلاح ذو حدين له فوائد كثيرة وأخطاره أكثر
وخاصة بالنسبة للشباب والمراهقين من كل ال***ين , ولهذا يستوجب على رب الأسرة في حال شراءه جهاز الكمبيوتر أن يراقب تصرفات أبنائه ويبحث في ملفات الانترنت عن الأماكن التي قاموا بزيارتها , وما ماذا كانت أماكن لا ضرر منها أم هي أماكن مشبوهة كي لا يقع الأبناء ضحية للتطور التكنولوجي الذي غزى الوطن العربي في الأعوام القليلة الماضية وقلب عاداتنا وتقاليدنا التي نباهي بها العالم رأسا على عقب
- فبعد أن أقحمنا غرف المحادثة في "البال توك" صعقنا لما شاهدناه بأعيننا وسمعناه بأذننا ,فتيات كاسيات عاريات من أصول عربية وخليجية يعرضن أجسادهن على الشباب من أجل المتعة الحرام التي ولدت مع التطور التكنولوجي والطفرة العلمية السريعة التي لم يتم الأخذ بعين الاعتبار فوائدها وأضرارها , مازلن تلك الفتيات في بداية صباهن ولا أعلم كيف لهن الجرأة في أداء مثل هذه الأعمال المنافية للآداب والأخلاق , وكيف لا يحسبن حساب لأهاليهن وما إذا علموا بأمورهن , فهن لم يخفن من الحساب والعقاب في الدنيا ونسين أيضا في الآخرة بسبب انعدام الوازع الديني وسوء التربية والثقة الزائدة من دون التأكد من تصرفاتهن ولعدم وضع الرهبة بقلوبهن من قبل الأسرة , فلو أن هناك رقابة أسرية مستمرة لما يجري في الغرف المغلفة أثناء الليل عندما تدخل ابنتهم لتجلس ساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر وعدم محاسبتهن عما يفعلنه طوال هذا الوقت , ولماذا يغلقن الأبواب ويمنعن أحد من الدخول والجلوس معهن لمراقبتهن في أثناء استخدامهن لجهاز الكمبيوتر لما وصل الحال بهن إلى ماهو عليه
لذا يجب على الأسرة قبل أن تعطي الخبز أن تعطي التربية وتعلم الأبناء على الأخلاق الحميدة وتعاليمهم على عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية والعربية والمحافظة عليها , ولو أن كل أسرة اهتمت بأبنائها وبناتها لما شاهدنا ما شاهدناه وسمعنا ما سمعناه
وهنا قمت بالتعرف على أحداهن الملقبة ب"حسناء البال توك " فحاورناها وتعرفنا على سبب انحرافها وما الذي دفعها للقيام بمثل هذه الأعمال فكان لنا هذا الحديث معها
* ما الذي دفعك لكي تعرضي جسدك على الشباب ؟
- الدافع هو الشيطان نفسه الملل ولعدم وجود رقابة أسرية على ما أفعله, فكل أفراد عائلتي مشغولين عني وعما افعله فكيف لا تريد لي أن أنحرف وأنجرف في هذا التيار
* من الذي حرضك في البداية ؟
- كانت لي صديقة تقضي أغلب وقتها في "البال توك" وعرض جسدها للشباب مثلي الآن وقد نصحتني أن أزوره وأفعل كما هي تفعل لأنني بهذه الطريقة سأتخلص من الملل وسأقضي أوقات فراغي بسعادة وسأكون علاقات قوية مع مجموعة كبيرة من الشباب. * هل أنت راضية عما تفعلينه ؟
- أنا لست راضيه عما افعله ولكني تعودت على فعله بشكل شبه يومي لأقضي أوقات فراغي
* ألا تعتقدين أن ما تفعلينه خطأ ولا يجوز ؟
- نعم اعلم جيدا هذا ولكن ماذا تريد مني أن افعل وكيف تريدني أن اترك حياتي الحقيقية التي أعيش فيها اسعد لحظات عمري
* هل حياتك الحقيقية هي عرض جسدك للشباب من خلف شاشة وكي بورد ؟
- وهل تريد مني أن أطور هذه العروض لألتقي الشباب وأمارس معهم ال*** ، لا مانع لدي ولكن أفضل أن أقوم بعرض جسدي من خلف شاشة وكي بورد ، على أن اخرج ، فأنت لا تعلم ما الذي قد يحدث فماذا افعل لو أن الشرطة امسكوا بي في إحدى الشقق ، ما ردة فعل أسرتي ، فبهذه الطريقة الفضيحة ستظل تلاحقني طوال عمري وتهدم مستقبلي
* إذا أنت تخافين من أسرتك ولكن لا تخافين من أن يفتضح أمرك في حال معرفتهم ؟
- نعم أنا أخاف ولكن من سيعلم بما افعله وماذا يدور في حجرتي ، فأهلي يحترمونني ويثقون بي ولن يفكروا في يوم من الأيام بأنني افعل مثل هذه الأفعال والتصرفات
* أنت جنتي الأمانة التي اؤتمنت عليها وحطمتن الثقة التي منحها إياك أهلك ، بم تعقبين ؟
- لا يهمني كل هذا وأنا ابحث عن ما أراه صحيحا ويريحني ، وأنا من وجهة نظري أن كل ما أقوم به صحيحا وليس خطأ ، ولا يتوجب على الغير التدخل في خصوصياتي ، وأنت الآن تتطفل علي وتحاول التدخل في خصوصياتي.
بعد كل هذا الحوار الذي قرأناه أترك لكم المشاركة وطرح آرائكم النيره.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقل وبتصرف للفائدة وأخذ العبره