اسما المعاني
18 - 12 - 2007, 12:44 PM
تعوّدنا أن نتابع المشاكل والحوادث في التلفاز والإنترنت، أو أن نقرأها عبر صفحات الصحف والمجلات، بينما يراودنا إحساس شبه دائم، أننا قد لا نتعرض لأي منها طوال حياتنا.
إلا أننا قد نواجه في منازلنا (لا قدر الله) بعضاً منها، بدون سابق إنذار، أو بدون أن نكون قد استعددنا لأي شيء منها. وطالما أننا في حقيقة الأمر معرضون لأي من الحوادث التي قد نشاهدها بلا مبالاة، فإنه يتعين على الأب والأم - بالدرجة الأولى - الاستعداد لأي طارئ قد يحدث في المنزل، طالما أنهما المسؤولان أولاً وأخيراً، عن سلامة المنزل والأولاد. من المشاكل التي قد يتعرض لها كل منا: مشكلة الحرائق، التي تفاجئ البعض بسرعة خاطفة، يستحيل معها - في كثير من الأحيان - مواجهتها والحد منها. إليك بعض النصائح التي قد تفيد في تأمين المنزل والأولاد من أخطار الحرائق، وتجعل وقوعها أقل خطراً وأندر احتمالاً، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج:
- يحرص الكثيرون منا على بناء منازلهم على أفخم طراز، مستفيدين من التطور في مجال البناء والهندسة؛ لتزويد منازلهم بأفضل التصاميم وأفخمها. إلا أن الجميع (تقريباً) ينسى أن من بين أهم المعالم الحديثة في الأبنية: "سلالم الحريق". والتي تساعد - بعون الله تعالى - على سرعة إخلاء المنازل، والتعامل بشكل هادئ ومنطقي مع الحريق في حال أصبح من الصعب السيطرة عليه، خاصة وأن النار تنتشر بسرعة، وتلتهم أثاث المنزل في وقت بسيط.
2- قد يبدو من السهل علينا أن نعد خطة للتعامل (كأسرة واحدة) مع الحريق في حال نشوبه، ولكن من الصعب جداً أن يتعامل أي فرد منا مع أي حريق حين وقوعه؛ لذلك فإن رسم خطة في المنزل بين الأسرة الواحدة، سيساعد بإذن الله، على الحد من الخسائر البشرية. منها على سبيل المثال، اختيار أفضل الطرق للخروج من المنزل، أو التبليغ بوجود حريق، أو إنذار الأسرة بالكامل بأن الحريق قد انتشر، أو تعيين مكان محدد في المنزل لالتقاء جميع أفراد الأسرة، للتأكد من أن الجميع قد علم بالأمر ويستعد للخروج، كما يجب وضع خطة لنقل المعاقين في المنزل أو كبار السن أو الأطفال أو المرضى.
3- ينصح للذين يسكنون في شقق سكنية ضمن عمارة كبيرة بعدم استخدام المصاعد في إخلاء المبنى، ذلك أنه من السهل جداً أن تتعطل المصاعد (بسبب وصول النار لمآخذ الكهرباء) مما يجعل الناس معلقين في المصاعد، ويكون من الصعب عليهم الهروب من النار. لذلك فإن أفضل الطرق هي الهروب عبر سلالم الحريق، أو السلالم العادية.
4- من أهم الأجهزة التي تواجه الحرائق حال اشتعالها في المنازل: أجهزة الإنذار، التي تطلق صوتاً خاصاً عند إحساسها بوجود ارتفاع في درجة الحرارة غير عادية، كما تبدأ برش الماء (في الأنظمة الحديثة من أجهزة الإنذار)، وهو ما يساعد بدرجة كبيرة جداً في إخبار الأسرة بوجود حريق حال حدوثه (قبل أن يستفحل ويصبح من الصعب السيطرة عليه) كما يساعد أيضاً في إطفاء الحريق والسيطرة عليه بسرعة كبيرة.
5- إن العديد من الناس يموتون بسبب استنشاقهم للدخان المنبعث بسبب الحرائق، خاصة وأن الكثير من الحرائق تحدث فيما تكون الأسرة نائمة؛ لذلك يجب التأكد دائماً من عمل أجهزة الإنذار، وإعداد خطة للتعامل معها. كما يجب وضعها في أماكن صحيحة، كأن توضع في أكثر الأماكن قابلية للاشتعال (كالمطبخ وغرفة الأطفال) أو أن توضع بين الغرف. ويجب الحرص على تزويدها بالكهرباء أو تغيير بطارياتها، فلا يدري الإنسان متى يحتاج إليها.
6- إذا كان أحد أفراد العائلة من المدخنين، فيفضّل أن يترك الدخان، فهو من أكثر الأمور التي تؤثر سلباً على الصحة، وتساعد في إشعال الحرائق بسهولة ويسر. وإلا، فعلى المدخنين اتباع الأساليب التالية للوقاية من الحرائق:
- لا تطفئ السجائر في سلة المهملات، فهذا خطر جداً، وهو أول أسباب حرائق التدخين، بل احرص على إطفائها في مطفأة خاصة كبيرة، أو اغمسها في بقايا فنجان القهوة أو كوب الشاي.
- لا تدخن عندما تكون في السرير أبداً، أو في أي مكان يمكن أن تنام فيه، ولا تدخن بعد أن تكون قد تناولت شيئاً يساعدك على النوم، كبعض أنواع الأدوية.
- الأطفال مأسورون بما يفعله الكبار؛ لذلك من السهل على الأطفال أن يجدوا وقتاً تكون فيه أعين الأباء والأمهات بعيدة عنهم، ليقلدوا المدخنين في شربهم للسجائر، وبالتالي يستخدمون الكبريت أو الولاعات، وهو ما يساهم في إحداث الحرائق بسرعة؛ لذلك يجب الحرص على وضع الولاعات بعيدة عن متناول يد الأطفال.
إلا أننا قد نواجه في منازلنا (لا قدر الله) بعضاً منها، بدون سابق إنذار، أو بدون أن نكون قد استعددنا لأي شيء منها. وطالما أننا في حقيقة الأمر معرضون لأي من الحوادث التي قد نشاهدها بلا مبالاة، فإنه يتعين على الأب والأم - بالدرجة الأولى - الاستعداد لأي طارئ قد يحدث في المنزل، طالما أنهما المسؤولان أولاً وأخيراً، عن سلامة المنزل والأولاد. من المشاكل التي قد يتعرض لها كل منا: مشكلة الحرائق، التي تفاجئ البعض بسرعة خاطفة، يستحيل معها - في كثير من الأحيان - مواجهتها والحد منها. إليك بعض النصائح التي قد تفيد في تأمين المنزل والأولاد من أخطار الحرائق، وتجعل وقوعها أقل خطراً وأندر احتمالاً، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج:
- يحرص الكثيرون منا على بناء منازلهم على أفخم طراز، مستفيدين من التطور في مجال البناء والهندسة؛ لتزويد منازلهم بأفضل التصاميم وأفخمها. إلا أن الجميع (تقريباً) ينسى أن من بين أهم المعالم الحديثة في الأبنية: "سلالم الحريق". والتي تساعد - بعون الله تعالى - على سرعة إخلاء المنازل، والتعامل بشكل هادئ ومنطقي مع الحريق في حال أصبح من الصعب السيطرة عليه، خاصة وأن النار تنتشر بسرعة، وتلتهم أثاث المنزل في وقت بسيط.
2- قد يبدو من السهل علينا أن نعد خطة للتعامل (كأسرة واحدة) مع الحريق في حال نشوبه، ولكن من الصعب جداً أن يتعامل أي فرد منا مع أي حريق حين وقوعه؛ لذلك فإن رسم خطة في المنزل بين الأسرة الواحدة، سيساعد بإذن الله، على الحد من الخسائر البشرية. منها على سبيل المثال، اختيار أفضل الطرق للخروج من المنزل، أو التبليغ بوجود حريق، أو إنذار الأسرة بالكامل بأن الحريق قد انتشر، أو تعيين مكان محدد في المنزل لالتقاء جميع أفراد الأسرة، للتأكد من أن الجميع قد علم بالأمر ويستعد للخروج، كما يجب وضع خطة لنقل المعاقين في المنزل أو كبار السن أو الأطفال أو المرضى.
3- ينصح للذين يسكنون في شقق سكنية ضمن عمارة كبيرة بعدم استخدام المصاعد في إخلاء المبنى، ذلك أنه من السهل جداً أن تتعطل المصاعد (بسبب وصول النار لمآخذ الكهرباء) مما يجعل الناس معلقين في المصاعد، ويكون من الصعب عليهم الهروب من النار. لذلك فإن أفضل الطرق هي الهروب عبر سلالم الحريق، أو السلالم العادية.
4- من أهم الأجهزة التي تواجه الحرائق حال اشتعالها في المنازل: أجهزة الإنذار، التي تطلق صوتاً خاصاً عند إحساسها بوجود ارتفاع في درجة الحرارة غير عادية، كما تبدأ برش الماء (في الأنظمة الحديثة من أجهزة الإنذار)، وهو ما يساعد بدرجة كبيرة جداً في إخبار الأسرة بوجود حريق حال حدوثه (قبل أن يستفحل ويصبح من الصعب السيطرة عليه) كما يساعد أيضاً في إطفاء الحريق والسيطرة عليه بسرعة كبيرة.
5- إن العديد من الناس يموتون بسبب استنشاقهم للدخان المنبعث بسبب الحرائق، خاصة وأن الكثير من الحرائق تحدث فيما تكون الأسرة نائمة؛ لذلك يجب التأكد دائماً من عمل أجهزة الإنذار، وإعداد خطة للتعامل معها. كما يجب وضعها في أماكن صحيحة، كأن توضع في أكثر الأماكن قابلية للاشتعال (كالمطبخ وغرفة الأطفال) أو أن توضع بين الغرف. ويجب الحرص على تزويدها بالكهرباء أو تغيير بطارياتها، فلا يدري الإنسان متى يحتاج إليها.
6- إذا كان أحد أفراد العائلة من المدخنين، فيفضّل أن يترك الدخان، فهو من أكثر الأمور التي تؤثر سلباً على الصحة، وتساعد في إشعال الحرائق بسهولة ويسر. وإلا، فعلى المدخنين اتباع الأساليب التالية للوقاية من الحرائق:
- لا تطفئ السجائر في سلة المهملات، فهذا خطر جداً، وهو أول أسباب حرائق التدخين، بل احرص على إطفائها في مطفأة خاصة كبيرة، أو اغمسها في بقايا فنجان القهوة أو كوب الشاي.
- لا تدخن عندما تكون في السرير أبداً، أو في أي مكان يمكن أن تنام فيه، ولا تدخن بعد أن تكون قد تناولت شيئاً يساعدك على النوم، كبعض أنواع الأدوية.
- الأطفال مأسورون بما يفعله الكبار؛ لذلك من السهل على الأطفال أن يجدوا وقتاً تكون فيه أعين الأباء والأمهات بعيدة عنهم، ليقلدوا المدخنين في شربهم للسجائر، وبالتالي يستخدمون الكبريت أو الولاعات، وهو ما يساهم في إحداث الحرائق بسرعة؛ لذلك يجب الحرص على وضع الولاعات بعيدة عن متناول يد الأطفال.