النبيل
27 - 12 - 2007, 12:03 PM
الموديلات الجذابة , والمجوهرات البراقة , وبروتوكولات الرشاقة , هذه هي مفردات اهتمامات النساء
آلاتي فقدن حلاوة الإيمان وثمراته , فهن لا يفكرن إلا في إشباع شهواتهن البهيمية , وإذا تحدثن سمعت ما يثير
فيك العجب من كثرة إسرافهن وتفاهة اهتماماتهن , وسذاجة أفكارهن .
فهذه تشتري فستانا بخمسين ألف لليلة الواحدة , وأخرى تتقيأ الطعام الذي أكلته حفاظا على رشاقتها !!
والثالثة تقضي سحابة نهارها في الاعتناء بأظفارها , ورابعة عندها فريق من الخدم يطوفون عليها بكل صغيرة وكبيرة , ويقومون بتدبير شوؤن البيت لان صاحبته مشغولة بجمال بشرتها وتصفيف شعرها .
وفي المقابل هناك فئة من النساء المسلمات لا تجد إحداهن قوت يومها , بل وربما سمعت من سوء حالها ما يبكي العيون ويدمي القلوب , وعلى سبيل المثال , الأخت الصومالية التي فرت مع زوجها وأطفالها هربا من القتل والجوع والمرض الذي اهلك الآلاف من المسلمين في المسلمين في الصومال .
خرجت هذه الأسرة مهاجرة إلى الحدود فكانت كالمستجير من الرمضاء بالنار.. أما الأب فقد هلك في الطريق جوعا مؤثرا زوجته وأطفاله بما بقى معهم من حنطة يسفونها كلما أوشكوا على الهلاك , وتابعت المرأة طريقه نحو كينيا بعد أن تركت فيق دربها ملقى على الأرض لأنها عجزت عن حفر قبر له بقواها المنهكة ..
وفي اليوم التالي أثرت هي الأخرى أطفالها بما بقى من الزاد فماتت جوعا تاركة أطفالها لا يدرون أين يسيرون أي فج يسلكون في هذه الأرض القاحلة المقفرة إلا من الثعابين والعقارب التي فرت هي الأخرى من جحورها بسبب الجدب والقحط... جلس الصبية عند راس أمهم ينتظرون أجلهم حتى انتهى ما معهم من زاد , فما وجدوا إلا جسد أمهم يأكلون منه لعله يخفف عنهم ما يجدون من ألم الجوع والمخمصة .. وكان من قدر الله أتعثر الدعاة العاملين في الإغاثة
الأطفال ودفنوا جسد الام بعد اناكل أطفالها شيئا من لحمها ...........
انه وان كان الموت واحد مهما تعددت أسبابه , إلا أن موت المسلم جوعا أمرا ستسال عنه أولئك النسوة الآتي أنفقن الآلاف الدولارات في عمليات سحب الدهون , واذابة الشحوم في الجسم , وفي الملابس والعطور وأدوات الزينة ,
في الوقت الذي يموت فيه المسلمون جوعا في الصومال وغيرها ... قال الله تعالى " ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "
اللهم اهدي فتيات المسلمين ووفقهن لعمل كل ما يرضيك واريهم الحق حقا وارزقهم اتباعه واريهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه
مع تحيات
النبيل
آلاتي فقدن حلاوة الإيمان وثمراته , فهن لا يفكرن إلا في إشباع شهواتهن البهيمية , وإذا تحدثن سمعت ما يثير
فيك العجب من كثرة إسرافهن وتفاهة اهتماماتهن , وسذاجة أفكارهن .
فهذه تشتري فستانا بخمسين ألف لليلة الواحدة , وأخرى تتقيأ الطعام الذي أكلته حفاظا على رشاقتها !!
والثالثة تقضي سحابة نهارها في الاعتناء بأظفارها , ورابعة عندها فريق من الخدم يطوفون عليها بكل صغيرة وكبيرة , ويقومون بتدبير شوؤن البيت لان صاحبته مشغولة بجمال بشرتها وتصفيف شعرها .
وفي المقابل هناك فئة من النساء المسلمات لا تجد إحداهن قوت يومها , بل وربما سمعت من سوء حالها ما يبكي العيون ويدمي القلوب , وعلى سبيل المثال , الأخت الصومالية التي فرت مع زوجها وأطفالها هربا من القتل والجوع والمرض الذي اهلك الآلاف من المسلمين في المسلمين في الصومال .
خرجت هذه الأسرة مهاجرة إلى الحدود فكانت كالمستجير من الرمضاء بالنار.. أما الأب فقد هلك في الطريق جوعا مؤثرا زوجته وأطفاله بما بقى معهم من حنطة يسفونها كلما أوشكوا على الهلاك , وتابعت المرأة طريقه نحو كينيا بعد أن تركت فيق دربها ملقى على الأرض لأنها عجزت عن حفر قبر له بقواها المنهكة ..
وفي اليوم التالي أثرت هي الأخرى أطفالها بما بقى من الزاد فماتت جوعا تاركة أطفالها لا يدرون أين يسيرون أي فج يسلكون في هذه الأرض القاحلة المقفرة إلا من الثعابين والعقارب التي فرت هي الأخرى من جحورها بسبب الجدب والقحط... جلس الصبية عند راس أمهم ينتظرون أجلهم حتى انتهى ما معهم من زاد , فما وجدوا إلا جسد أمهم يأكلون منه لعله يخفف عنهم ما يجدون من ألم الجوع والمخمصة .. وكان من قدر الله أتعثر الدعاة العاملين في الإغاثة
الأطفال ودفنوا جسد الام بعد اناكل أطفالها شيئا من لحمها ...........
انه وان كان الموت واحد مهما تعددت أسبابه , إلا أن موت المسلم جوعا أمرا ستسال عنه أولئك النسوة الآتي أنفقن الآلاف الدولارات في عمليات سحب الدهون , واذابة الشحوم في الجسم , وفي الملابس والعطور وأدوات الزينة ,
في الوقت الذي يموت فيه المسلمون جوعا في الصومال وغيرها ... قال الله تعالى " ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "
اللهم اهدي فتيات المسلمين ووفقهن لعمل كل ما يرضيك واريهم الحق حقا وارزقهم اتباعه واريهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه
مع تحيات
النبيل