الجعيد
1 - 1 - 2004, 06:29 AM
دراسة ماجستير، قام بها الباحث /أيمن الصديق السمرى عام (1996م) بعنوان : "إعادة صياغة الأعمال الفنية في التصوير الحديث كمصدر للإبداع الفني".قدمت بكلية التربية الفنية-جامعة حلوان.جمهورية مصر العربية.
ملخص البحث :
ركز الباحث من خلال بحثه هذا على مفهوم إعادة صياغة اللوحات الفنية في خمسة فصول. في الفصل الأول عرف إعادة الصياغة بأنها ما يقوم به الفنان من إبداعات مبنية على رؤى لعمل فني آخر، قد يكون سابق له أو عمل متحفي يقوده إلى اكتشاف أشكال جديدة مستلهمة من الشكل الأصلي، بحيث تضم قيماً جمالية وتعبيرية، يمر الفنان بها من خلال إعادة الصياغة بعمليات إبتكارية تقوده لاكتشافات جديدة. وذلك بهدف تأكيد إعادة الصياغة كطريقة تسهم في تنمية الجوانب الابتكارية لدى الفنان كما يهدف إلى إيجاد مداخل جديدة كمصادر للإبداع وزيادة المدركات الشكلية من خلال إعادة صياغة الأعمال الفنية السابقة،كما يكشف البحث عن أهمية دراسة الأعمال التراثية المتحفية وأعمال الفنانين المعاصرين كمصدر للإبداع الفني.
في الفصل الثاني ركز الباحث على تحديد مفهوم إعادة الصياغة. وذلك من خلال الاعتماد على آراء الفنانين والنقاد بقصد الوصول إلى تعريف إجرائي يوضح هذا المصطلح. كما استعرض أهم النظريات الجمالية التي قامت على مفهوم إعادة الصياغة حيث توصل إلى إيجاد ارتباط بين طريقة التشكيل عند صياغة الأعمال الفنية لدى الفنانين.
استعرض الباحث في الفصل الثالث مفهوم إعادة الصياغة على مر العصور، وذلك على ثلاث مرحل، وهي : من التراث (ما قبل عصر النهضة)، فترة عصر النهضة، الفن الحديث. وذلك للوقوف على مدى الاختلاف في طريقة تناول الأعمال الفنية عند إعادة صياغتها.
أما الفصل الرابع فتناول فيه الباحث مجموعة من الأعمال الفنية التي قام بإعادة صياغتها، حيث حدد مداخل اختيار الأعمال الفنية، وهدف التجربة، وحدودها، ثم عرض تطبيقات عملية وتحليلية للوصول إلى علاقة بين إعادة الصياغة الإبداع.
في الفصل الخامس توصل الباحث إلى نتائج كان من أبرزها أن هنالك طرقا متعددة لإعادة صياغة الأعمال الفنية، وأن إعادة صياغة الأعمال ساعدت في ظهور أساليب فنية جديدة، بالإضافة إلى أهميتها في زيادة الإبداع لدى دارسي التصوير.
يمكن أن نستفيد من هذه الدراسة الحالية في معرفة أثر الأعمال الفنية العالمية والعربية على لوحات الفنانين [أي هل يتأثر الفنان بأعمال غيره] كما تركز هذه الدراسة على أهمية إعادة صياغة الأعمال التراثية والحرفية لإنتاج أعمال فنية برؤى جديدة.
ودمتم
ملخص البحث :
ركز الباحث من خلال بحثه هذا على مفهوم إعادة صياغة اللوحات الفنية في خمسة فصول. في الفصل الأول عرف إعادة الصياغة بأنها ما يقوم به الفنان من إبداعات مبنية على رؤى لعمل فني آخر، قد يكون سابق له أو عمل متحفي يقوده إلى اكتشاف أشكال جديدة مستلهمة من الشكل الأصلي، بحيث تضم قيماً جمالية وتعبيرية، يمر الفنان بها من خلال إعادة الصياغة بعمليات إبتكارية تقوده لاكتشافات جديدة. وذلك بهدف تأكيد إعادة الصياغة كطريقة تسهم في تنمية الجوانب الابتكارية لدى الفنان كما يهدف إلى إيجاد مداخل جديدة كمصادر للإبداع وزيادة المدركات الشكلية من خلال إعادة صياغة الأعمال الفنية السابقة،كما يكشف البحث عن أهمية دراسة الأعمال التراثية المتحفية وأعمال الفنانين المعاصرين كمصدر للإبداع الفني.
في الفصل الثاني ركز الباحث على تحديد مفهوم إعادة الصياغة. وذلك من خلال الاعتماد على آراء الفنانين والنقاد بقصد الوصول إلى تعريف إجرائي يوضح هذا المصطلح. كما استعرض أهم النظريات الجمالية التي قامت على مفهوم إعادة الصياغة حيث توصل إلى إيجاد ارتباط بين طريقة التشكيل عند صياغة الأعمال الفنية لدى الفنانين.
استعرض الباحث في الفصل الثالث مفهوم إعادة الصياغة على مر العصور، وذلك على ثلاث مرحل، وهي : من التراث (ما قبل عصر النهضة)، فترة عصر النهضة، الفن الحديث. وذلك للوقوف على مدى الاختلاف في طريقة تناول الأعمال الفنية عند إعادة صياغتها.
أما الفصل الرابع فتناول فيه الباحث مجموعة من الأعمال الفنية التي قام بإعادة صياغتها، حيث حدد مداخل اختيار الأعمال الفنية، وهدف التجربة، وحدودها، ثم عرض تطبيقات عملية وتحليلية للوصول إلى علاقة بين إعادة الصياغة الإبداع.
في الفصل الخامس توصل الباحث إلى نتائج كان من أبرزها أن هنالك طرقا متعددة لإعادة صياغة الأعمال الفنية، وأن إعادة صياغة الأعمال ساعدت في ظهور أساليب فنية جديدة، بالإضافة إلى أهميتها في زيادة الإبداع لدى دارسي التصوير.
يمكن أن نستفيد من هذه الدراسة الحالية في معرفة أثر الأعمال الفنية العالمية والعربية على لوحات الفنانين [أي هل يتأثر الفنان بأعمال غيره] كما تركز هذه الدراسة على أهمية إعادة صياغة الأعمال التراثية والحرفية لإنتاج أعمال فنية برؤى جديدة.
ودمتم