ربوع المدينه
11 - 1 - 2008, 02:30 PM
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن احمد الحيري قال: أخبرنا أبو يعلى قال: أخبرنا محمد بن إسماعيلبن ثملة الانصاري:حدثنا خلف بن تميم ،عن عبد الجبار بن عمر الابلي ،عن عبد الله بن عطاء ،عن جدته أم عطاء مولاة الز بير ،قالت :سمعت الز بير بن العوام يقول: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : تزعم انك نبي يوحى اليك، وإن سليمان سخر له الريح، وأن موسى سخر له البحر، وإن عيسى كان يحيي الموتى ، فادع الله تعالى ان يسير عنا الجبال ، ويفجر الارض انهارا ، فنتخذها محارث ومزارع ونأكل ، والا فادع ان يحيي موتانا فنكلمهم ويكلمونا، والا فادع الله تعالى ان يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها ، وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف ، فإنك تزعم انك كهيئتهم . فبينا نحن حوله إذ نزل عليه الوحي ، فلما سري عنه قال: (والذي نفسي بيده،لقد اعطاني ما سألتم ، ولو شئت لكان،ولكنه خيرني بين أن تدخلوا في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم،وبين ان يكلكم إلى ما اخترتم لانفسكم ،فتضلو عن باب الرحمة،فاخترت باب الرحمة.واخبرني ان اعطاكم ذلك ثم كفرتم انه معذبكم عذابا لا يعذبه احدا من العالمين ) فنزلت : (وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الاولون) ونزلت: (ولو ان قرآنا سيرت به الجبال).