الطالبة
13 - 1 - 2008, 02:14 PM
ما لم تقله " شهرزاد " لــ " شهريار "!
(1)
..، وفي الليلة السابعة والتسعين بعد المائة، أكملت " شهرزاد " الحكاية:
وبعد أربع سنوات، اكتشف الرجل العثماني أن الولد ليس ولده، وأن مارستان الأخدود قد ارتكب خطأً كبيراً، فشد الرحال لبلاد العرب ليستعيد ولده..
قاطعها "شهريار": وما الذي حدث بعدها لوزارة الصحة؟!
.... وأدرك " شهرزاد " الصباح، وسكتت عن الكلام المباح!
(2)
..، وفي الليلة الثامنة والتسعين بعد المائة. حكت "شهرزاد":
وفي تلك البلاد، حدثت حادثة عجيبة: صارت قطعان الإبل تنفق وتموت في كل مكان بلا سبب واضح.
هناك من يقول إن السبب " النخالة " وهناك من يقول إن السبب حالة نفسية سيئة أصابت الإبل. وهناك من يقول إن الإبل احتجت على عدم إشراكها بمسابقات المزايين وقامت بـ"الانتحار الجماعي"!
وأضافت "شهرزاد": وهناك من يهمس أن الخطأ تتحمله وحدها وزارة الزراعة..
قاطعها "شهريار": وما الذي فعلته وزارة الزراعة. هل تحملت الخطأ؟!
.... وأدرك " شهرزاد " الصباح، وسكتت عن الكلام المباح. وكادت أن تُمنع من الكتابة!
(3)
..، وفي الليلة التاسعة والتسعين بعد المائة. قالت " شهرزاد ":
يُـحكى أنه في إحدى البلاد أصاب الوباء أغلب الناس، فتجد الرجل يمشي في الطريق وهو " يحاكي نفسه "
فيقال عنه إنه " مسهوم "!. أي أصابته لعنة الأسهم. وأصل الحكاية - يا رعاك الله أيها الأمير - سوق دخله العامة من الناس، وخرجوا منه وهم تحت خط الفقر. وحده " شهبندر التجار " وأعوانه، خرجوا منه ومعهم ملايين الملايين من الدراهم والدنانير..
قاطعها " شهريار ": وما الذي حدث بعدها للمسؤولين في بيت مال المسلمين؟!
أرادت أن ترد " شهرزاد " ولكن. أدركها الصباح، فسكتت عن الكلام المباح!
(4)
يقول بعض الرواة الثقاة:
بعدها بليلة، ماتت " شهرزاد " في ظروف غامضة.
ولكن " الحكاية " لم تمت. ولن تموت!
(1)
..، وفي الليلة السابعة والتسعين بعد المائة، أكملت " شهرزاد " الحكاية:
وبعد أربع سنوات، اكتشف الرجل العثماني أن الولد ليس ولده، وأن مارستان الأخدود قد ارتكب خطأً كبيراً، فشد الرحال لبلاد العرب ليستعيد ولده..
قاطعها "شهريار": وما الذي حدث بعدها لوزارة الصحة؟!
.... وأدرك " شهرزاد " الصباح، وسكتت عن الكلام المباح!
(2)
..، وفي الليلة الثامنة والتسعين بعد المائة. حكت "شهرزاد":
وفي تلك البلاد، حدثت حادثة عجيبة: صارت قطعان الإبل تنفق وتموت في كل مكان بلا سبب واضح.
هناك من يقول إن السبب " النخالة " وهناك من يقول إن السبب حالة نفسية سيئة أصابت الإبل. وهناك من يقول إن الإبل احتجت على عدم إشراكها بمسابقات المزايين وقامت بـ"الانتحار الجماعي"!
وأضافت "شهرزاد": وهناك من يهمس أن الخطأ تتحمله وحدها وزارة الزراعة..
قاطعها "شهريار": وما الذي فعلته وزارة الزراعة. هل تحملت الخطأ؟!
.... وأدرك " شهرزاد " الصباح، وسكتت عن الكلام المباح. وكادت أن تُمنع من الكتابة!
(3)
..، وفي الليلة التاسعة والتسعين بعد المائة. قالت " شهرزاد ":
يُـحكى أنه في إحدى البلاد أصاب الوباء أغلب الناس، فتجد الرجل يمشي في الطريق وهو " يحاكي نفسه "
فيقال عنه إنه " مسهوم "!. أي أصابته لعنة الأسهم. وأصل الحكاية - يا رعاك الله أيها الأمير - سوق دخله العامة من الناس، وخرجوا منه وهم تحت خط الفقر. وحده " شهبندر التجار " وأعوانه، خرجوا منه ومعهم ملايين الملايين من الدراهم والدنانير..
قاطعها " شهريار ": وما الذي حدث بعدها للمسؤولين في بيت مال المسلمين؟!
أرادت أن ترد " شهرزاد " ولكن. أدركها الصباح، فسكتت عن الكلام المباح!
(4)
يقول بعض الرواة الثقاة:
بعدها بليلة، ماتت " شهرزاد " في ظروف غامضة.
ولكن " الحكاية " لم تمت. ولن تموت!