قريات الملح
2 - 1 - 2004, 03:53 PM
أكد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ان اصلاح التعليم في المملكة بات هماً مجتمعياً، وان خطوات التطوير التي تقوم بها الوزارة حالياً تحظى بدعم القيادة والمجتمع بكل أطيافه.
وقال في الاجتماع الشهري الذي حضره المسؤولون في الوزارة وعدد من مديري التربية والتعليم للبنين والبنات في المناطق والمحافظات أمس الأول ان التربية والتعليم هي الغالب على تفكير المجتمع وهي محل انشغاله الدائم حالياً وان مجتمعنا يدفعنا للاسراع في رقي التعليم لذلك فإن التردد والخوف والقلق من التطوير لا مجال له الآن، وقيادتنا معنا والناس أجمعون في هذا البلد الكريم ينتظرون ما ستسفر عن جهودكم - أيها العاملون - في هذه الوزارة - فأنتم تقفون الآن موقف اختبار مهم جداً، فيجب ان ننطلق في تطوير المناهج والبرامج، وليس في الوقت متسع لأن (نقدم رجلاً ونؤخر أخرى) في هذا المجال.
وأضاف ان الشأن التربوي والتعليمي كان مثار حديث قمة مجلس التعاون الخليجي حتى صنف بعض المسؤولين هذه القمة بأنها قمة التعليم، وكذلك مجلس الحوار الوطني الذي عقد في مكة مؤخراً، علاوة على ما نقرأه في وسائل الإعلام، فالجميع يراهن على التعليم ويضعه في قمة الأولويات التي ينبغي ان تعطي عناية خاصة، لأنه منطلق كل تطوير مستقبلي.
وقال: لن اقبل أي تأخير أو تباطؤ في عملية الاصلاح التعليمي، فدعم القيادة لا حدود له: خاصة إذا ما علمنا ان ميزانية التعليم هذا العام بالتحديد فاقت جميع الميزانيات خلال عمر التعليم في المملكة، وهذا مؤشر بارز على رغبة واصرار القيادة في مزيد من التطوير والتحسين.
وشدد معاليه على وكالة المعلمين بمتابعة مدارسنا: للتأكد من التزام الجميع بسياسة التعليم، مؤكداً ان الشذوذ الفكري الذي طرأ بنسب ضئيلة جداً ليس لها دلالة احصائية إلا انها قابلة لأن تؤثر في شريحة كبرى من طلابنا، وهذا ما لن نقبله ابداً، ولن نرضى على الاطلاق ان يكون من بيننا من يوغر صدور الناشئة، فنحن أصحاب دعوة ورسالة سامية نرفض التطرف والغلو بالقدر الذي نرفض فيه الانحلال، وهناك من ينصب نفسه قاضياً على نوايا الناس، فيوغر صدور الشباب على أقرب الناس إليهم من آباء وجيران. فهؤلاء لا مكان لهم في مدارسنا على الاطلاق.
وقال في الاجتماع الشهري الذي حضره المسؤولون في الوزارة وعدد من مديري التربية والتعليم للبنين والبنات في المناطق والمحافظات أمس الأول ان التربية والتعليم هي الغالب على تفكير المجتمع وهي محل انشغاله الدائم حالياً وان مجتمعنا يدفعنا للاسراع في رقي التعليم لذلك فإن التردد والخوف والقلق من التطوير لا مجال له الآن، وقيادتنا معنا والناس أجمعون في هذا البلد الكريم ينتظرون ما ستسفر عن جهودكم - أيها العاملون - في هذه الوزارة - فأنتم تقفون الآن موقف اختبار مهم جداً، فيجب ان ننطلق في تطوير المناهج والبرامج، وليس في الوقت متسع لأن (نقدم رجلاً ونؤخر أخرى) في هذا المجال.
وأضاف ان الشأن التربوي والتعليمي كان مثار حديث قمة مجلس التعاون الخليجي حتى صنف بعض المسؤولين هذه القمة بأنها قمة التعليم، وكذلك مجلس الحوار الوطني الذي عقد في مكة مؤخراً، علاوة على ما نقرأه في وسائل الإعلام، فالجميع يراهن على التعليم ويضعه في قمة الأولويات التي ينبغي ان تعطي عناية خاصة، لأنه منطلق كل تطوير مستقبلي.
وقال: لن اقبل أي تأخير أو تباطؤ في عملية الاصلاح التعليمي، فدعم القيادة لا حدود له: خاصة إذا ما علمنا ان ميزانية التعليم هذا العام بالتحديد فاقت جميع الميزانيات خلال عمر التعليم في المملكة، وهذا مؤشر بارز على رغبة واصرار القيادة في مزيد من التطوير والتحسين.
وشدد معاليه على وكالة المعلمين بمتابعة مدارسنا: للتأكد من التزام الجميع بسياسة التعليم، مؤكداً ان الشذوذ الفكري الذي طرأ بنسب ضئيلة جداً ليس لها دلالة احصائية إلا انها قابلة لأن تؤثر في شريحة كبرى من طلابنا، وهذا ما لن نقبله ابداً، ولن نرضى على الاطلاق ان يكون من بيننا من يوغر صدور الناشئة، فنحن أصحاب دعوة ورسالة سامية نرفض التطرف والغلو بالقدر الذي نرفض فيه الانحلال، وهناك من ينصب نفسه قاضياً على نوايا الناس، فيوغر صدور الشباب على أقرب الناس إليهم من آباء وجيران. فهؤلاء لا مكان لهم في مدارسنا على الاطلاق.