الوزيرة
25 - 1 - 2008, 09:09 PM
قال صلى الله عليه وسلم
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى
علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة
والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في
النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي
صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا
إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في
النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه
لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :
يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل
حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء
أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا
عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ
زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال:
يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله
وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول
الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال
ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له
فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول
الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس
في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل
الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن
سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (ص) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
لو أ مكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد
ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى
علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة
والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في
النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي
صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا
إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في
النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه
لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :
يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل
حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء
أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا
عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ
زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال:
يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله
وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول
الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال
ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له
فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول
الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس
في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل
الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن
سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (ص) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
لو أ مكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد
ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء