مشاهدة النسخة كاملة : تكفون تكفون الفزعة لإختكم من الكويت !!!!!
بنت مثل القمر
26 - 1 - 2008, 02:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
اعزائي أعضاء هذا المنتدى الراقي أتمنى منك تجاوبوني على سؤالي :
هل الإستغفار يكون باللسان و حده ؟ بيني أو بين ذلك ....
محتاجه الإجابه الحين أو خلال هذا اليوم لإني باشر لازم أسلم البحث و هو عبارة عن أسئلة من الدكتورة و
نجاوب عليها المفروض أسلم البحث اليوم لكن هذا السؤال محيرني
تكفووون الفزعة .. أنطركم عاد لا تتأخرون :rolleyes:
بنت مثل القمر
26 - 1 - 2008, 03:00 PM
يعني شلوووون ماكو أحد يبي يساعدني تعبت و انا أنطر .......................... :confused:
بنت مثل القمر
26 - 1 - 2008, 09:09 PM
:mad: لا لا لا عيزت و أنا اطلبكم بليييييييييييييييييييييييز تكفووووووووووووووون عاد قمت أخربط بالكلام من كثر القهرررررررررر ... هم أنطركم ..... :confused:
غيور
26 - 1 - 2008, 09:38 PM
السلام عليكم
كيف حالك يالعصبية:D
ان الاستغفار من الذكر والذكر يكون باللسان والقلب
الذكر
الذكر : هو استحضار عظمة الله تعالى في قلب العبد والإتيان بالألفاظ التى ورد فيها وطلب الإكثار منها .
..........................
قال الحافظ في الفتح : يطلق ويراد به المواظبة على العمل بما أوجبه الله أو ندب إليه .
وقال الرازي : المراد بذكر اللسان الألفاظ الداله على التسبيح والتحميد والتمجيد .
# والذكر بالقلب : التفكر في أدلة الذات والصفات ووفي أدلة التكاليف من الأمر والنهى حتى يطلع على أحكامها ، وفي اسرار مخلوقات الله تعالى .
# الذكر بالجوارح : أن تصير مستغرقة في الطاعات
انشاءالله اكون افدتك ..يالشريه :p
دمتي بحفظ الرحمن
مدربة اعاقة
26 - 1 - 2008, 09:47 PM
المؤلف رحمه الله تعالى: باب من الإيمان تغير المنكر باليد واللسان والقلب.
عن طارق بن شهاب قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هنالك، فقال أبو سعيد رضي الله تعالى عنه: أما هذا فقد قضى ما عليه؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من نبي بعثه الله تعالى في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل قال أبو رافع رحمه الله: فحدثت عبد الله بن عمر ؛ فأنكره علي، فقدم ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يعوده، فانطلقت معه، فلما جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث، فحدثنيه كما حدثت ابن عمر .
--------------------------------------------------------------------------------
الشاهد من هذا الحديث قوله في الحديث الأول: وذلك أضعف الإيمان وقوله في الحديث الثاني: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل .
وهو دليل على أن هذه الخصال من الإيمان، وأنها علامة على الإيمان؛ علامة على قوته، وعلامة على ضعفه ..
في هذه القصة أن مروان بن الحكم كان أميرا على المدينة في خلافة معاوية وكان كل الذين قبله إذا صلوا العيد بدءوا بالصلاة، ثم بعدها أتوا بخطبة بعد الصلاة، ثم إن مروان كانت خطبته ليس فيها شيء من التركيز، وليس فيها شيء من النصح ومن الوعظ أو نحو ذلك؛ فكان الناس إذا صلوا الصلاة انصرفوا، ولم يبق يستمع إلى خطبته إلا القليل؛ فاحتال في أن يقدم الخطبة على الصلاة حتى يجلسوا يستمعوا، وحتى لا يتركوا استماع الخطبة، ورأى هذا مبررا لذلك.
فلما أراد أن يفعل ذلك قام إليه رجل من المسلمين، وأعلن وقال له: إن الخطبة بعد الصلاة. أي قدم الصلاة، فلم يقبل منه مروان وقال: قد ترك ما هنالك؛ أي تركنا تقديم الصلاة، ورأينا تقديم الخطبة، كان أبو سعيد حاضرا، وكأنه قد كان أنكر عليه من قبل ولكن إنكارا سريا، ولكن مروان لم يتقبل، ورأى أن تقديم الخطبة سبب في الاستفادة منها. لما جهر هذا الرجل وقال: قدموا الصلاة قبل الخطبة، قال أبو سعيد أن هذا قد قضى ما عليه؛ أي قد أنكر بلسانه، وبرئ من الكتمان، وكأن الباقين أنكروا بقلوبهم، أو أنكروا بألسنتهم بأماكن أخرى.
فأبو سعيد استدل بهذا الحديث المشهور: من رأى منكم منكرا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .
المنكر يدخل فيه المعاصي، وتدخل فيه البدع والمحدثات، ومنها هذه البدعة التي هي تقديم الخطبة في العيد على الصلاة قياسا على الجمعة، فهذا يعتبر منكرا، أنكره هذا الرجل بلسانه؛ فبرئ من الكتمان، ويدخل في المنكر جميع المنكرات أي أن كل من رأى منكم منكرا فعليه أن يغيره، فيبدأ بتغييره باليد إن كان يقدر على ذلك، فإذا كان يقدر مثلا على تفريق أهل الأغاني يفرقهم ويزيل ما هم عليه فإنه يفعل، وإذا كان يقدر على تكسير آلات اللهو؛ على تكسير الطبول، وعلى تكسير أشرطة الغناء، وأفلام الغناء ونحوها يحطمها، أو على تكسير الآلات التي تستعمل لذلك كالعود والطنبور وما أشبهها، أو على نثر أو شق أوعية الخمور التي توعى فيها هذه الخمور؛ لأن ذلك من المنكر، أو كذلك على ضرب أهل المعاصي كالنساء المتبرجات مثلا إلزامهن بالتستر، وكذلك على إتلاف الدخان وما أشبهه وإحراقه، وهدم المعابد التي تعبد من دون الله تعالى، هدم القباب التي على القبور وما أشبه ذلك.
فهذه كلها من المنكرات، فمن قدر على إنكارها بيده فعليه أن ينكرها بيده، فإذا لم يقدر وكان أهل المنكر أكثر منه، وأقوى منه، ولهم منعة ولهم قوة ولهم سلطة، وعندهم من الإمكانيات ما ليس عنده فانتقل إلى الإنكار باللسان، فإما أن يصرح بأنهم على منكر، وإما أن ينصحهم ويحذرهم من البقاء على هذه المنكرات أو ما أشبه ذلك؛ ينكر ويقول: هذا ذنب، هذا معصية، هذا من المنكرات هذا حرام هذا الدخان حرام، حلق اللحية حرام، الإسبال حرام، التأخر عن الصلاة وتفويت الجماعة حرام عليكم لا تفعلوا ذلك، حرام عليكم سماع الأغاني، حرام عيكم النظر إلى الصور الفاتنة وما أشبه ذلك، فإذا لم يقدر إلا باللسان برئ.
فإذا خشي إذا تكلم أن يفتن، وأن يضرب وأن يؤذى، وأن يسخر به وأن يتفاقم المنكر، وأن يوصلوا إليه أذى في بدنه، وأن يعظموا الأمر ويصفوه بأكثر مما فعل، كما هو الواقع من كثير من العصاة؛ أن من أنكر عليهم بكلمة ظلموه وقالوا له: إنه متسرع وإنه وإنه، وألصقوا به التهم ورموه بإحدى هذه الفظائع، فهو يخشى على نفسه، ففي هذه الحالة يقتصر على الإنكار بقلبه.
وإذا أنكر بقبله فإنه ينفر منهم فلا يجالسهم، ولا يمازحهم ولا يضحك إليهم؛ لأنه بذلك يعتبر رضا على منكرهم، وهذا يسبب إذا جالسهم ووانسهم وآكلهم وشاربهم ومدحهم واندمج معهم اعتقد أنه منهم، وأنه مقر لهم، لكن إذا فعل ذلك ليأخذهم بالتدريج، ولينصحهم شيئا فشيئا؛ فإن ذلك جائز بقدر الحاجة إلى أن ييأس منهم.
كان بعض المشائخ يأتي إلى العصاة وهم على معصية، على خمور مثلا، على شطرنج، أو على عود يلعبون به، فيجلس معهم شيئا، ثم ينقلهم فيقول: ننتقل بعد هذا إلى سماع القرآن، فيسمعهم آيات من القرآن، ثم ننتقل بعد ذلك إلى قراءة قصة مريحة أو قصة مفيدة، ثم يقول بعد ذلك ننتقل إلى سماع أحاديث نبوية، فيأخذهم بالتدريج شيئا فشيئا إلى أن يألفوا القرآن، وإلى أن ينفروا من الملاهي، ومن الألعاب ونحوها، فإذا رأى أن ذلك مفيدا، فلا يلام إذا جلس معهم ليؤثر فيهم بجلوسه، وليخفف الشر شيئا فشيئا.
والحاصل أن هذا دليل على أن إنكار المنكرات على هذا الترتيب، وقد يقال: إنك إذا أنكرت باليد ترتب على ذلك ضرر وتغريم وإرهاق لك، فكيف تفعل؟ يمكن أن يقال: إنك قبل أن تتلف الآلات ونحوها تبدأ بالنصح؛ فتنصحهم وتخبرهم بأن هذا منكر، وبأنه محرم، وبأنكم مسلمون وتفتخرون بالإسلام، وتعتزون به، وتعرفون أن الحرام يعذب الله عليه، وأن التهاون به من التهاون بشرع الله وبدين الله، وأنكم تعتبرون عصاة مخالفين لشرع الله ولدينه، وأنتم تعترفون بأنكم عبيد الله، وأنكم ترضون أن تكونوا من أوليائه الذين يثيبهم ويرضون لرضاه، ويسخطون لسخطه، فلعلهم قبل أن تتلف هذه الآلات أن يتلفوها هم، إذا قنعوا؛ أقنعتهم بهذه النصيحة، فالعادة أنهم يتلفون ذلك كما رأينا منهم؛ أنهم إذا نصحهم إنسان وبين لهم مثلا؛ أتلفوا السجائر التي معهم، وتعهدوا أنهم لا يعودون إلى ذلك، وهكذا بقية الأفعال الخيرية.
وكذلك أيضا مر بنا هذا الحديث الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من نبي بعثه الله إلا كان له من أمته حواريون، وأصحاب يأخذون بقوله ويقتدون بسنته الحواريون أخصاؤه الذين يركن إليهم، والذين يتقبلون منه، منهم أقارب النبي صلى الله عليه وسلم ومن حوله، أعد بعضهم منهم: أعمامه عمه حمزة وعلي وعمه العباس وكذلك أقاربه كالزبير وأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن مظعون وعثمان بن عفان ونحوهم.
وصرح النبي صلى الله عليه وسلم بالزبير بقوله: لكل نبي حواري وحواري الزبير ؛ أي بمنزلة الحواريين الذين ذكرهم الله تعالى مع عيسى .
يأخذون بقوله صحابة النبي كلهم أخذوا بقوله واستنوا بسنته؛ فيعتبرون من حوارييه، وأصحابه الذين يستنون بسنته، والذين يتقبلون بشريعته الذين يحملون دينه ويعلمونه من بعدهم من أولادهم وأحفادهم وتلاميذهم.
قال بعد ذلك: ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف الخلوف جمع خلف، والخلف هو الذي يخلف .. خلفا سيئا. قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا .
تخلف من بعد أولئك الصالحين خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون؛ يقولون ولكنهم لا يمتثلون، يخالف قولهم فعلهم، والله تعالى يمقت على ذلك قال تعالى: كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ فهذه من خصالهم السيئة.
وذلك لأن المؤمن كما يكون قدوة في قوله يكون قدوة في فعله، ولا يجوز له أن يقول ولا يفعل. يقول بعضهم:
يا أيه**;ا الرج**;ل المعلم غ**;يره
هلا لنفسك ك**;ان ذا التعلي**;**;م
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا
كيم**;**;ا يص**;ح ب**;ه وأن**;ت س**;**;قيم
وغير تقي يأم**;ر الن**;اس بالتق**;ى
طبي**;ب ي**;داوي الن**;اس وهو سقي**;م
اب**;دأ بنفسك فانهه**;ا ع**;ن غيه**;ا
ف**;**;إذا انته**;ت عن**;ه فأن**;ت حكي**;م
فهن**;اك يقب**;ل ما تق**;ول ويقتف**;ى
ب**;الق**;**;ول من**;ك وينف**;**;ع التعلي**;م
فالذي يقول ولا يفعل يقتدي الناس بفعله أكثر مما يقتدون بقوله، في كلام لابن القيم قال: علماء السوء جلسوا على النار يدعون إليها بأفعالهم، ويدعون إلى الجنة بأقوالهم، فإذا قالت أقوالهم: هلموا قالت أفعالهم: لا تفعلوا لا تسمعوا لا تقبلوا؛ فلو كان ما يقولون حقا لكانوا أول الفاعلين له.
جاء رجل إلى ابن عباس فقال: أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، فقال: .. ألا تفضحك ثلاث آيات فافعل، الآية الأولى قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ هل عملت بهذا؟ فقال: لا. الآية الثانية: قول الله تعالى عن العبد الصالح شعيب وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ هل حققت هذه الآية؟ فقال: لا. الآية الثالثة: قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ؛ فهذه آيات تخزي الذين يقولون ولكنهم لا يمتثلون.
ورد في ذلك حديث في الصحيح عن أسامة بن زيد أو عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجاء بالرجل فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيها؛ فيدور فيها كما يدور الحمار برحاه؛ فيجتمع عليه أهل النار، فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تكن تأمر فينا بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه .
وكذلك يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون يفعلون أشياء ما أمرهم الله بها، ولا أمرهم بها رسوله دل على أنه يقع منهم معاصي.
يقول في هذا الحديث: فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل هكذا رتب مراتب الجهاد إلى هذه المراتب.
الجهاد باليد هو الإنكار عليهم، والتغيير عليهم إما بحبسهم، أو بضربهم، أو بإبعادهم عن أعمالهم التي يضلون بها الناس، قد يكونون أيضا لهم ولاية، ولهم سلطة ولهم تمكن، فجهادهم إذا كان السلطان فوق الذي فوقهم جاهدهم بأن أبعدهم عن هذه الأعمال، وولى غيرهم ممن هو كفء، وممن هو من أهل الخير وأهل الصلاح.
جهادهم باللسان؛ التصريح بعيبهم والإنكار عليهم؛ يعني ذكر الأدلة التي تدل على أنهم عملوا منكرا، وأنهم فعلوا ما يلامون عليه، وأن يصرح لهم ويقول: إنكم على ضلال، إنكم خاطئون، إنكم مخطئون، تقولون ما لا تفعلون، تفعلون ما لا تؤمرون، تفعلون المنكرات التي أمر الله بتركها، تتركون الطاعات التي أمر الله بفعلها، تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.
فإذا أنكر عليهم بلسانه فهو مؤمن؛ من أنكر وجاهدهم بقلبه فهو مؤمن؛ بمعنى أنه مقتهم وأبغضهم وحقر من شأنهم، وابتعد عنهم، وحذر إخوانه من أفعالهم، وأنكر عليهم بقلبه وقالبه، فإذا فعل ذلك فإنه مؤمن، وإن كان ذلك أضعف الإيمان كما تقدم.
ثم يقول: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ؛ حبة الخردل الشجر المعروف التي حبته أقل وأصغر من حبة الدخن أي قلبه خال من الإيمان والعياذ بالله، وإذا خلي من الإيمان حل به الكفر.
أسئ**;لة
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
س: فضيلة الشيخ؛ يوجد أثناء أو بعد إقامة الصلاة بعض الباعة يقومون بالبيع والشراء .. عن الصلاة، فما توجيه سماحتكم في هذا؟
هذا من المنكر، واجب علينا جميعا أن ننكره، سمعنا قوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فلغيره بيده فواجب على من مر بهم أن يفرق بضائعهم وسيما إذا استمروا في البيع قرب الإقامة أو بعد الإقامة، ولو أتلف بضائعهم لم يكن عليه بأس، ولو فرقها فلا بأس عليه ولا ضمان؛ لأنهم على معصية.
لا شك أن هذا من المنكر من رأى منكم منكرا فلغيره بيده كونهم يستمرون في البيع والناس في الصلاة إما أنهم كفار؛ يعني ليسوا بمسلمين؛ يعني من هندوس مثلا أو بوذيين أو نصارى يؤخذ عليهم العهد ألا يشتغلوا في أوقات الصلاة حتى في شغل البناء مثلا أو نحوه، وإما أنهم مسلمون ولكن لا يعملون بتعاليم الإسلام، فواجب أن يعلموا الإسلام، وأن يلزموا بالعمل به، وإذا استمروا على ذلك تكتب أسماؤهم ويرفع بأمرهم إلى المسؤولين من الهيئات ونحوهم حتى يجازوهم، ولو بمصادرة بضائعهم، أو بسجنهم أو بجلدهم حتى لا يعودوا إلى مثل ذلك.
س: فضيلة الشيخ: هل الإنكار باليد هل هو خاص .. بأهل الحسبة؟
ليس خاصا، بل كل من عنده قدرة فإنه ينكر بيده إذا لم يترتب على ذلك مفسدة. أما إذا ترتب على ذلك أنه يسجن، وأنه يلصق به تهمه، أنه يحمل ما يعجز عنه أو يرمى بكلام أو بأفعال ما فعلها، أو يغرم شيئا أكثر مما أتلفه أو ما أشبه ذلك، فيقتصر على الإنكار باللسان أو بالقلب.
وفق الله الجميع لكل خير، وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد .
مدربة اعاقة
26 - 1 - 2008, 09:49 PM
العجب ممن يهلك و معه النجاة , قيل : و ماهي ؟ قال : الإستغفار ....
الإستغفار
طلب المغفره من الله سبحانه و تعالى باللسان و القلب معاً . و شرط قبوله : الإقلاع عن الذنب المستغفَر منه . و إلا فالإستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب .
قال تعالى :
1 – { وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
2- { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا ً, يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارا ً, وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}. سورة نوح .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( و الله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره ) .
2-عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه , غفرت ذنوبه و إن كان قد فرَّ من الزحف ) .
من أقوال السلف :
1- قال علي كرّم الله وجهه : العجب ممن يهلك و معه النجاة , قيل : و ماهي ؟ قال : الإستغفار .
2- قال قتاده رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم . أما داؤكم فالذنوب و أما دوائكم فالإستغفار .
3- قالت رابعه العدويه رحمها الله : استغفارنا يحتاج الى استغفار كثير .
سيد الإستغفار :
اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت , خلقتني و أنا عبدك , و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي , فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
القصه :
1-قيل : جاء شيخ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : و قال : إني شيخ منهمك في الذنوب إلا إني لم أُشرك بالله شيئاً منذ عرفته و آمنت به , و لم أتخذ من دونه ولياً , ولم أوقع المعاصي جرأةً , و ما توهمت طرفة عين أن أُعجز الله هرباً , و إني انادمٌ تائبٌ , فما ترى حالي عند الله سبحانه و تعالى ؟ فأنزل الله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
2-يعامل الله الأمه المحمديه على درجات ثلاث : أهل العفو و أهل المغفره و أهل الرحمه ....
أهل العفو هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب , و إمامهم الصديق أبو بكر رضي الله عنه . و أما أهل المغفره فهم الذين كانت لهم هفوات و ماتوا من غير توبة , يستلمون الكتاب بأيمانهم و يفتحونه فإذا النور , فتبيض و جوههم , فيطالعون الكتاب فيجدون بعض الهفوات , فيظنون الهلاك , فيخاطبهم الحق في سرهم : سترتها عليكم في الدنيا و اليوم أغفرها لكم و لا أبالي . و أما أهل الرحمه فهم الذين لهم ذنوب كثيرة فيرحمهم الله بسبب أفعال صالحة عملوا بها في الدنيا .
ففي يوم القيامة من ثقلت حسناته عن سيئاته بحسنة واحدة دخل الجنة , و من ثقلت سيئاته عن حسناته بسيئة واحدة دخل النار , و من تساوت حسناته و سيئاته فأمره إلى الله . فيؤتى برجل ليس له إلا حسنة واحدة , فيجد رجلاً آخر يبحث عن حسنة واحدة ليتمم حسناته ليدخل الجنة فيعطيها له و يقول : خذها فإني هالكٌ هالك . فيقول الله له : خذ بيد أخيك فادخل الجنة .
و أعلى درجات الغفران العفو , لذا نجد في القرآن أن العفو سبق المغفرة و الرحمة في قوله تعالى : {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
كفارة المجلس :
( سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك )
المصدر :
كتاب دليل السائلين
جمعه : أنس اسماعيل أبو داود
منقووول
فاطمة بنت زيد
26 - 1 - 2008, 10:16 PM
الله يجزاك بالخير يامدربة إعاقة
أفدتي الجميع
بنت مثل القمر
26 - 1 - 2008, 10:20 PM
أشووووووووا ما بغيتو تساعدوووني لكن مشكوووووووووورين ما قصرتوا أردلكم هالمعروف لكن بعد طلووع الروووووووووح ...ههههههاي ... :p ويا غيوووور شغلك عندي يالرايق أحر ماعندي أبرد ما عندك .... هههههههاي :p تصبحوووووووون على ألف خير يا أحلى تربوين .. بالدنياااا
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir